التواصل مع الضحية في شرطة دبي يساند الأسرة

عصام الحميدان يأمر بحبس قاتل الطفل عبيدة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أمر المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي، بحبس المتهم المقبوض عليه في جريمة قتل الطفل عبيدة.

وكانت النيابة العامة باشرت التحقيق في القضية فور إخطارها بالعثور على الجثة، حيث أمر النائب العام فوراً بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار يوسف فولاذ المحامي العام، رئيس نيابة ديرة وعضوية المستشار د. علي الحوسني رئيس النيابة، وأحمد إبراهيم عبدالله وكيل نيابة أول، وانتقل الفريق للمكان وعاين الجثة، وكلَّف الطبيب الشرعي بالتشريح وإعداد تقرير مفصل لبيان سبب الوفاة، وتكليف خبراء الأدلة الجنائية باتخاذ اللازم، وعرض التقارير على النيابة العامة.

وصرح المستشار يوسف فولاذ بأن فريق العمل باشر التحقيق مع المتهم فور القبض عليه، واتخذت إجراءات الاستدلال من قبل القيادة العامة لشرطة دبي، حيث اعترف المتهم بارتكاب الجريمة وأمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق، وجارٍ استكمال سماع شهادة القائمين بالضبط وانتظار التقارير الفنية، وسيتم نشر نتائج التحقيقات والتهم والنصوص القانونية المنطبقة على الواقعة فور الانتهاء من التحقيقات.

عزاء

ومن جهة ثانية كشف اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي أنه رغم تسليم ملف قضية مقتل الطفل الأردني عبيدة إلى النيابة العامة في دبي إلا أن دور شرطة دبي المجتمعي والإنساني مازال مستمراً متمثلاً في قسم التواصل مع الضحية، عبر التواصل مع أسرة الطفل.

وقال اللواء المنصوري إن مسؤولة التواصل مع الضحية ريم الأميري قامت بزيارة منزل الأسرة في الشارقة، وذلك بهدف تقديم واجب العزاء والدعم والعون والمواساة في مثل هذه الأمور، منوهاً إلى أن التحرك السريع لشرطة دبي ساهم في كشف غموض اختفاء الطفل، ومنع المتهم من الهروب أو القيام بجريمة أخرى خاصة وأنه من أرباب السوابق وله قضايا جنائية مسجلة في الشارقة.

ومن جانبها أفادت ريم الأميري مسؤولة التواصل مع الضحية أنها حرصت على زيارة الأسرة أمس في منزلهما الكائن في المنطقة الصناعية في الشارقة، بهدف تقديم واجب العزاء ومواساة الأسرة وتقديم الدعم القانوني عبر متابعة القضية في كافة مراحلها القانونية حتى الوصول إلى مرحلة التقاضي.

وأشارت الأميري أن الأم تعاني من ويلات الصدمة حتى الآن وحالتها الصحية غير مستقرة، خاصة وأن عبيدة ابنها البكر ووحيدها من الذكور، وأن أختاه تسألان عنه باستمرار، منوهة إلى أنه تم نقل الأم إلى مستشفى القاسمي، وأن عمات الطفل يحاولن التخفيف عنها إلا أن الصدمة كبيرة جداً خاصة عندما تتذكر تفاصيل تلك الجريمة البشعة.

ونوهت الأميري إلى أنها تواصلت مع جميع أفراد الأسرة محاولة التخفيف عنهم، وتقدموا بالشكر الجزيل لشرطة دبي لسرعة التحرك وإلقاء القبض على المتهم، وتقديمه للعدالة، مشيرة إلى أن الأسرة تنتظر القصاص العادل لطفلها ولديهم ثقة في عدالة القضاء الإماراتي، وسط تعاطف مجتمعي كبير.

وأكدت الأميري أنها ستتابع بشكل يومي تطورات القضية مع الأسرة، وسيتم توفير كافة سبل الدعم لهم.

Email