دراجات تزعج سكان الشارقة والشرطة تشدد الضبط
■ مخاطر جمة تسببها الدراجات لراكبيها والمركبات في الطريق | من المصدر
صادر قسم المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة العديد من الدراجات النارية غير المرخصة التي يقودها شباب في مقبل العمر وسط شوارع الشارقة غير آبهين بالمخاطر الجمة الناتجة عن هذا الأمر، وقال العقيد أحمد بن درويش رئيس قسم المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة إنه تم مصادرة أكثر من 1700 دراجة نارية خلال العام 2014 عبر حملة «مصادرة الدراجات النارية» التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة الشارقة، وأضاف ابن درويش أن شرطة الشارقة وعناصرها المختصة مستمرون في هذه الحملة حتى القضاء على تلك الظاهرة، التي تهدد أمن وسلامة الناس، وتتسبب في إرباك حركة السير بشكل ملحوظ.
وأكد ابن درويش أن الحملة تعتبر من الحملات المستمرة على مدار العام والتي تستهدف قائدي الدراجات النارية من عمال الشركات والرياضيين والهواة، بالإضافة إلى طلبة المراكز الصيفية كونهم يشكلون فئة لا يستهان بها من قائدي الدراجات النارية.
شكاوى
تصريحات العقيد ابن درويش جاءت رداً على شكاوى وردت مؤخراً لشرطة الشارقة من انتشار ظاهرة الدراجات النارية التي يقودها مراهقون متهورون بسرعة كبيرة في الشوارع والاحياء السكنية، حيث أشار المشتكون إلى أنها سبب رئيسي في وقوع الحوادث عدا عن الازعاج الذي تسببه، مبدين تخوفهم الشديد وقلقهم من السرعة الفائقة التي يقود بها هؤلاء المراهقون دراجاتهم النارية في الشوارع والاحياء السكنية ما يشكل خطراً حقيقياً عليهم وعلى مرتادي الطرق فضلاً عن الازعاج الذي يسببونه بسبب الأصوات المرتفعة لهذه الدراجات.
التوعية أولاً
ذكرت فاطمة الملا وهي طالبة في جامعة الشارقة أن هناك حاجة لآلية توعية لهذه الفئة بخطورة ما يقومون به ليكون الشق التوعوي حليفاً للشق العقابي، مؤكدة أن تحرير المخالفات بحق المستهترين من هذه الفئة امر حتمي لكن ينبغي ان يتبعه النصح والارشاد والتوعية.
