«الأفران» تفكّك عصابة روجت 331 حبة كبتاغون بـ16 مليون درهم
تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، من تفكيك إحدى العصابات الإجرامية المحترفة لتهريب وترويج المخدرات، تتكون من 4 أشخاص، 3 منهم ينتمون لجنسية عربية واحدة، والرابع لدولة خليجية، وذلك بموجب عملية محكمة أطلق عليها «الأفران».
ووصف اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي العملية بأنها من كبرى العمليات لهذا العام، قياساً بطبيعة واحترافية العمل الإجرامي، الذي تقوم به العصابة، وكمية الحبوب المخدرة المضبوطة وطريقة الإخفاء المستخدمة.
مشيراً إلى أن الفريق المكلف بالعملية نفذها بانضباط واحترافية عالية، ما أدى إلى نجاحها بكشف إحدى العصابات الإجرامية الخطرة والهامة في الدولة، وإلقاء القبض على أفرادها، وضبط ما يزيد على 331 ألف حبة كبتاغون مخدرة، تقارب قيمتها التقديرية بـ16 مليون درهم.
معلومات
وأوضح العقيد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي أن ثمة معلومات دقيقة وردت إلى الإدارة عن كمية كبيرة من الحبوب المخدرة مخزنة في أحد المستودعات بمنطقة القوز، وتعود لشخصين جنسيتهما عربية الأول «م. ن م» مهنته سائق شاحنة، والآخر «خ.م.ج» مهنته مدير إداري في إحدى الشركات الخاصة، والدلائل تشير إلى أنهما يحاولان تصديرها إلى خارج الدولة.
وتم خلال مدة وجيزة من الوقت تحديد مكان المتهمين، ثم قامت مجموعة من أفراد المكافحة بمباغتتهما، وإلقاء القبض عليهما في أحد المقاهي من منطقة بورسعيد بدبي.
وأفضت اعترافات المتهمين إلى الإفصاح عن مكان المخدرات، التي يخفيانها في منطقة القوز، والعثور على ما مجموعه 331 ألف حبة كبتاغون، تقارب قيمتها المادية 16مليون درهم، عمد المهربون إلى إخفائها، ضمن شحنة مزعومة خاصة بأفران لصناعة البيتزا، قام المهربون باستيرادها لتهريب المخدرات داخلها.
تخليص واستلام
واعترف المتهم الأول «م.ن.م» أنه قام وبرفقة الثاني «خ.م.ج» بإنهاء جميع مجريات التخليص والاستلام والنقل للشحنة، وذلك بتوجيه من زعيم العصابة «ب.م.ج »، وهو مسجون يقضي عقوبة طويلة الأمد في إحدى الدول الخليجية بقضية مخدرات، إذ كان الأخير هو من نسق مع عدد من تجار المخدرات في الخارج، لإرسال الشحنة المذكورة إلى الدولة.
أما المتهم الرابع«ه.س.ح» خليجي الجنسية، فقد قبض عليه في مدينة العين، بالتعاون والتنسيق مع فرع مكافحة المخدرات في شرطة العين، وذلك لدوره في استلام الحبوب المخدرة من المتهمين المذكورين، وترويجها بين الشباب بخاصة مواطنين ومقيمين، حيث عثر خلال التفتيش للشقة التي يسكنها، وفي سيارته على كمية من حبوب الكبتاغون المخدرة.
وقد أسندت تهمة استيراد وحيازة المواد المخدرة، بقصد الترويج لكل من الأول والثاني، أما زعيم العصابة المتهم الثالث فتم التعميم عليه أصولاً، وأسندت إليه تهمة الاتجار بالمواد المخدرة، كما أسندت للرابع تهمة حيازة المواد المخدرة بقصد الترويج.
