حادثة

وفاة أخصائي اجتماعي بعد مشادة مع طالب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي أخصائي اجتماعي في العقد السادس من عمره، مصرعه عقب مشادة كلامية مع طالب غير ملتزم وتوجيهه النصح له بصوت عال، وتم تحويل جثمانه من مستشفى الذيد إلى المختبر الجنائي بالشارقة لتحديد سبب الوفاة.

وعبر مدير مدرسة المدام الثانوية للبنين إبراهيم بن رشيد عن بالغ حزنهم لوفاة الأخصائي الاجتماعي بشكل مفاجئ، ما خلف صدمة وحالة من الحزن بين صفوف الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلاب الذين تم صرفهم لاحقاً مراعاة للظروف الطارئة، موضحاً أن الأخصائي كان يؤدي عمله اليومي في مكتبه أثناء مشاهدته أحد الطلاب يخرج من فصله الدراسي أثناء الحصص الدراسية، فطلب منه الحضور إلى مكتبه للاستفسار عن سبب خروجه من الفصل.

وأضاف ذهبت لمكتب الأخصائي وأخبرني أن الطالب لم يكن ملتزما بحضور الحصص الدراسية داخل الفصل، بعدها أخذ يعطي توجيهات للطالب بحدة وبمستوى صوت عال، فطلبت منه أن آخذ الطالب إلى مكتبي واتخاذ الإجراء المناسب معه.

 وبعد خروجي من مكتب الأخصائي الاجتماعي سمعته يشهق بصوت عال، ثم فقد اتزانه وسقط من على الكرسي أرضاً بلا حراك، وعلى الفور تم إجراء الإسعافات الأولية له من قبل ممرض المدرسة، ثم تم نقله بسيارة الإسعاف الوطني إلى مستشفى الذيد، مشيرا إلى أن محاولات الأطباء في المستشفى لإنقاذ حياته باءت بالفشل بعدما تبين أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.

 

Email