بدء محاكمة المتهمين في عملية «البرنس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس محاكمة ثلاثة أوروبيين، وآخرين مجهولين من خارج الدولة، احتالوا على أحد تجار الذهب العرب، واستولوا بالاتفاق في ما بينهم على 6.5 كيلو غرامات من المجوهرات، تقدر قيمتها بنحو 12 مليون درهم.

حيث نفذت بأسلوب التحايل والاستدراج والابتزاز كشفتها النيابة العامة أمام «الهيئة» أمس، وذكرت أن 3 متهمين خططوا بالتنسيق مع بقية العصابة المتواجدة في فرنسا، لسرقة محل الذهب، من خلال إبداء رغبتهم في افتتاح محل مجوهرات، وأنهم بصدد شراء كمية من الذهب مقابل الحصول على تخفيض .

وأشارت إلى أن العصابة أرسلت مندوباً لها، ليختار مجموعة من المجوهرات من محل المجني عليه الكائن في منطقة نايف، بحجة أنه سيشتريها ، وأوهم الموظف العامل هناك، بأنه جاد في شرائها بعد تفحصها على مدى 3 أيام متتالية، طالباً إليه الحصول على نسبة خصم مرتفعة لقاء الموافقة على الشراء.

وبينت النيابة أن العصابة تمكنت من الاستيلاء على 55 عقداً من الألماس، و25 أسورة، و71 تعليقة أذن، و120 خاتماً، يبلغ وزنها مجتمعة 6.5 كيلو غرامات، وتقدر قيمتها بنحو 12 مليون درهم.

وأوضحت أن رئيس العصابة، الذي أشرف على تنفيذ الجريمة من فرنسا، اتصل على المجني عليه، وأخبره برغبته بشراء تلك المجوهرات، التي اختارها «المندوب»، وأنه سيسلمه قيمتها في العاصمة باريس، بعد إتمام الصفقة مشيرة إلى أنه بعد وصول المجني عليه ونجله إلى باريس، تعرض إلى ابتزاز وتهديد بقتله وابنه، الذي احتجزه أحد أفراد العصابة هناك، وأجبروه على الاتصال بالموظف المتواجد في محل الذهب في دبي، والإيعاز إليه بتسليم المندوب البضاعة، التي اختارها، قبل أن يطلقوا صراحهما، بالتزامن مع تأكدهم من تسليم الموظف المجوهرات المشار إليها، إلى بقية أفراد العصابة في دبي.

وقررت الهيئة القضائية تأجيل النظر في القضية إلى 25 مايو الجاري بطلب من محاميهم للاستماع إلى شهود الإثبات، فيما أنكر المتهمون الثلاثة التهم المنسوبة إليهم.

Email