استخدموا «الفلفل الحار» في مهاجمة الضحية

شرطة الشارقة تلقي القبض على متهمين سرقا 200 ألف درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ألقت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة القبض على عصابة تضم أربعة أشخاص من الجنسية الباكستانية، هاجموا مركبة موظف يعمل بمهنة (محاسب) لدى إحدى الشركات التجارية أثناء مغادرته مقر الشركة في منطقة مويلح بالشارقة واعتدوا عليه بالضرب وسرقوا مبلغ 200 ألف درهم تعود للشركة كانت بحوزته، ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.

وتشير التفاصيل التي أوردتها مصادر القيادة العامة لشرطة الشارقة إلى ورود بلاغ إلى غرفة العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، يفيد بتفاصيل الحادث، حيث انتقلت أجهزة التحريات والمباحث الجنائيــة وفريق من خبراء الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة إلى الموقع لمعاينة ودراسة وتحليل الواقعة حيث تبين أن المتهمين هاجموا المركبة والاعتداء على قائدها (الموظف) بالضرب المبرح إضافة إلى رش وجهه بمسحوق الفلفل الحار وسرقة المبلغ الذي بحوزته ومن ثم الفرار إلى جهة مجهولة.

وتم تشكيل فريق أمني من رجال التحريات والمباحث الجنائية للبحث عن مرتكبي تلك السرقات وتحديد هوياتهم وملاحقتهم والقبض عليهم.

وبتكثيف عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات وتحديد الأسلوب الجرمي المتبع من قبل الجناه تمكن الفريق من الاشتباه بشخص باكستاني الجنسية يعمل سائق مركبة أجرة يعتقد أن له صلة بواقعة السرقة، وعليه تم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة وإلقاء القبض عليه، وبمواجهته بالتهمة المنسوبة إليه اعترف بتورطه في الاعتداء على المجني عليه وذلك بالاشتراك مع 3 أشخاص من جنسيته نفسها.

إذ قاموا بتوزيع الأدوار فيما بينهم لضمان تنفيذ عمليتهم الإجرامية بشكل صحيح، مضيفاً إن أحد شركائه بالجريمة على معرفة تامة بالمجني عليه كونه زميلاً له في الشركة نفسها والذي بدوره قدم لهم كل المعلومات التي تمكنهم من السرقة والوقت المناسب لتنفيذها، وعليه تم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لملاحقة شركائه بالعملية الإجرامية إذ تم القبض على أحدهم قبل هروبه خارج الدولة واستكمال الإجراءات القانونية لملاحقة المتهمين الهاربين.

 وبناءً على اعترافات المذكورين، تم توقيفهما وإحالتهما إلى النيابة العامة بالشارقة.

تحذير

وحذر العقيد جهاد سعيد بن ساحوه مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، من استهداف سيارات نقل الأموال والأشخاص العاملين في هذا المجال .

Email