ضبط مصنع «نسوار» داخل مزرعة في الذيد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح مفتشو قسم العمليات في بلدية مدينة الذيد، في ضبط معمل لتصنيع وإنتاج «النسوار» داخل مزرعة، يشرف على إنتاجه 42 شخصاً يحملون الجنسية الآسيوية، حيث تم مصادرة المضبوطات واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين.

وأشار علي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد، إلى أنه، ومن خلال المتابعة الحثيثة للمزارع وأنشطتها، تأكد وجود المصنع المذكور داخل إحدى المزارع الواقعة على الشارع العام، وبعد تقنين الإجراءات، تم مداهمة المزرعة وضبط ومصادرة المواد المصنعة المتوفرة، التي تقدر بـ 210 أجولة تزن 75 كغم من التبغ، وعدد 80 كيس أسمنت أبيض «نورة»، يزن الواحد منها 30 كغم، و80 كيس أسمنت مخلوط بمادة النسوار، علاوة على 520 كغم من «النسوار» الجاهز والمعد للبيع، و7 مكائن لخلط النسوار، وقوالب خشبية ومعدات تستخدم في صناعة مادة النسوار المحظورة.

وأضاف الطنيجي، أنه تم مصادرة المضبوطات واتخاذ الإجراءات المتبعة حيالها، مضيفاً: إن خطوة الضبط جاءت في سياق منع استغلال المزارع لغير ما وجدت من أجله، والحد من الأنشطة المخالفة والمحظورة، حيث قامت البلدية بتكوين فريق عمل بالتعاون والتنسيق مع شرطة مدينة الذيد، وتمت مداهمة الموقع، ومن ثم، ضبط المواد الأولية والجاهزة لمادة النسوار المخدرة والممنوعة، بالإضافة إلى مواد أخرى مشابهة، مؤكداً على حرص البلدية التام على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتفتيشية والرقابية المتواصلة على مختلف الأماكن داخل مدينة الذيد وضواحيها، وذلك سعياً للحد من الأنشطة والممارسات المخالفة والمحظورة، والتي من شأنها إلحاق الأذى بالمجتمع بشكل عام.

وأوضح أن مادة النسوار يتعاطاها الآسيويون في الغالب، ويتم تصنيعها عن طريق مزج مادة أوراق الغليون «التبغ» مع مادة النورة «الجبص»، ومواد كيميائية أخرى، حيث تستخدم من خلال وضعها في جيوب الفم وتحت اللسان، مشيرة إلى أن تأثيرها يشبه إلى حد بعيد تأثير مادة القات المخدرة، وأنها تسبب خطراً كبيراً على سلامة الفرد والمجتمع.

وحرصاً على سلامة البيئة والمجتمع جراء مثل هذه المخالفات التي تتم في الخفاء، وبعيداً عن أعين مفتشي البلدية، توجه الطنيجي بالشكر للجمهور على تعاونهم الدائم والمستمر مع البلدية، في الإبلاغ عن أي حالات مخالفة، داعياً الجمهور إلى التعاون والإبلاغ عن أي حالات مشابهة، من خلال الاتصال على الخط الساخن 993، والذي يستقبل الشكاوى والاقتراحات والملاحظات على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع.

Email