سحب 394 سيارة بلا لوحات من شوارع دبي

إحدى السيارات المخالفة التي قامت البلدية بسحبهامن المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

سحبت إدارة الأسواق في بلدية دبي خلال الأشهر الثلاثة الماضية 394 سيارة لا تحمل أرقاماً، تركها أصحابها في سوق السيارات ومختلف المواقع التابعة للبلدية، وتم وضعها في المستودعات التابعة لها، مع تغريم أصحابها مخالفات تتراوح بين الـ500 و1000 درهم.

وقال عبيد ابراهيم المرزوقي رئيس قسم الاسواق في بلدية دبي: «تأتي هذه الخطوة بعد كثرة الاتصالات والشكاوى من قبل الجمهور خاصة في سوق السيارات، حيث يقوم تجار السيارات بإيقاف المركبات الاضافية التي لم تعد محلاتهم تكفيها في المواقف التابعة للجمهور مما يصعب عليهم الحصول على موقف عند زيارة السوق، ويتسبب بإرباك حركة السير أولاً والازدحام، وثانيا عدم حصول المتعامل على الخدمة التي يريدها».

وأكد أن توجيهات المهندس حسن ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي بأن يتم التعامل الفوري مع تلك المركبات المتوقفة في أسواق السيارات والمواشي والخضار والفاكهة في ورسان، والسمك وغيرها بغرض بيعها أو لأية أغراض أخرى، موجهاً بأن تزال على الفور دون إعطاء أية فرصة لأصحابها لإزالتها، موضحاً أن البلدية وزعت منشورات وتحذيرات، وأرسلت رسائل نصية لكافة أصحاب المعارض في سوق السيارات ومختلف الاسواق لتنبيههم الى هذه الخطوة، والاعلان عنها عبر مختلف الوسائل.

تخصيص

خصصت بلدية دبي بحسب عبيد المرزوقي موقفاً متعدد الطوابق للسيارات يمكن لأصحاب المعارض استخدامه عندما يضيق بهم مكان عرض السيارات ويتسع لأكثر من 1500 موقف ومقابل اسعار رمزية، كي لا يتعدوا على حقوق المتعاملين، كون تلك المواقف من حقهم، وتحقيقاً لحاجات ومتطلبات الجمهور والسعادة والرضا للمواطنين والمقيمين في الامارة على حد سواء«.

نقاشات بناءة تتعلق بموقع مبنى «الشؤون الإسلامية» في الممزر

استقبل الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي في مقر الدائرة بالممزر، وحضر الاستقبال الأستاذة منى محمد بالحصا المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في الشؤون الإسلامية، وجاءت هذه الزيارة لتعزيز ما تقدمه بلدية دبي إلى الجهات الحكومية، ولإثراء الجهود المشتركة القائمة بين المؤسستين.

وقال الدكتور حمد الشيباني: تعزز اللقاء مع حسين ناصر لوتاه بمناقشات بناءة تتعلق بموقع مبنى الدائرة الرئيس في الممزر، وما يمكن أن يضاف إليه، أو يتصور بشأنه من التحديث والعمارة، وتبادل الطرفان الرؤية في ضرورة توفير الأراضي لمكاتب الدائرة الخارجية في منطقة حتا وما تراه الدائرة مناسباً لها في دبي، وتم التأكيد على التنسيق المسبق في مسألة اختيار الأراضي أو تخصيصها من الوقف لإقامة المساجد عليها، وكذلك ما يتعلّق بإقامة المشاريع ذات الصلة بالعمل الخيري على مستوى الإمارة.

وأضافت منى محمد بالحصا: تمحورت المناقشات في أطر تخدم في حيثياتها أعمال المؤسستين ومشاريعهما ذات العلاقة، وتفتح الآفاق لتحقيق الأثر الإيجابي على المستويين القريب والبعيد، وقد جدد المدير العام للدائرة شكره لبلدية دبي ممثلة بمديرها العام؛ لما قدّمته من دعم ملموس في إنشاء ملتقى زايد بن محمد العائلي التابع للدائرة.

Email