النائب العام: المتهمة آلاء بدر عبدالله إلى الاتحادية العليا

الكشف عن هوية قاتلة الأميركية بأبوظبي وإحالتها للمحاكمة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف سالم سعيد كبيش النائب العام للدولة عن هوية المتهمة بقتل المعلمة الأميركية أبوليا ريان في جزيرة الريم بأبوظبي، مفيداً بأنه تمت إحالة المتهمة آلاء بدر عبدالله إلى المحكمة الاتحادية العليا لمحاكمتها عما أسند إليها من اتهامات..

حيث إن المتهمة «قتلت المجني عليها أبوليا ريان عمداً طعناً بسكين وشرعت في قتل القاطنين في إحدى شقق بنايـة الحبتور في كورنيش أبوظبي من خلال وضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقة وأشعلت فتيل تفجيرها قاصدة من ذلك قتلهم وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتها فيـه هو عدم انفجارها لانطفاء فتيل تفجيرها».

إسناد واتهام

كما أسند إليها اتهامات بـ«جمع مواد متفجرة محظور تجميعها قانوناً بغير ترخيص وأنشأت وأدارت حسابا إلكترونيا على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار بقصد الترويج والتحبيذ لأفكار جماعة إرهابيـة، ونشرت من خلاله معلومات بقصد الإضرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة والنيل من رموزها..

إضافة إلى أنها قدمت أموالاً لتنظيم إرهابي مع علمها أنها ستستخدم في ارتكاب عمليات إرهابية، وكان ارتكابها تلك الجرائم تنفيذا لغرض إرهابي بقصد إزهاق الأرواح لإثارة الرعب بين الناس والمساس بهيبة الدولة وتهديد أمنها واستقرارها».

تحقيقات مكثفة

وقال النائب العام «إن ذلك جاء بعد أن أسفرت التحقيقات التي أجرتهـا النيابة العامة عن أنهـا..

خلال الفترة السابقـة على ارتكابها الجريمـة كانت قد استمعت إلى محاضرات صوتيـة لأسامة بن لادن وأبي مصعب الزرقاوي، واطلعت على مقاطع فيديو مصورة لجرائم نحر وقتل تمارسها جماعات إرهابيـة، وقرأت مقالات عن الأعمـال الإرهابيـة وأثـر ذلك في معتقـداتها الفكريـة فتحولـت إلى شخص داعم لهذه الأفكـار الهدامـة واعتنقت الفكر الإرهابي بدعوى أنه فكر جهادي..

ثم قررت الانخراط في العمل الإرهابي دعما لأنشطة التنظيمين الإرهابيين المسميين بـ«القاعدة» و«داعش»، فأنشأت باسم مستعار حساب اشتراك إلكتروني في موقـع منتدى على شبكة الإنترنت خاص بتجمع لأعضاء الجماعات الإرهابية التي تنتهج العنف أساساً لفكرها..

وتواصلت مع أعضائه من الإرهابيين وشاركت فيه بنشر مقاطع فيديو مصورة ومقالات وصور وتعليقات تدعم الفكر الإرهابي وتحبذه وتدعـو إلى اعتناقه.. وتهـدف إلى الإضـرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة والنيل من رموزهـا»..

 مشيرا إلى «أنها رغبت في المشاركة بأعمال إرهابية للنيل من هيبة الدولـة وتهديد أمنها واستقرارها بترويع المواطنين والمقيمين وبث الذعر في نفوسهم بارتكاب جرائم قتل ضدهـم فتبرعت بأموال سلمتها إلى عضو في تنظيم «القاعدة» لتمويل تنفيـذ عمليات إرهابية داخل أراضي الدولة ودعماً للتنظيم وتعلمت صنع القنابل والعبوات الناسفة والمواد المستخدمة فيها وصنعت إحداها لتنفذ عملية إرهابية بنفسها تهز أركان الدولة».

جريمة دنيئة

وأضاف أنه في تاريخ الحادث قررت ارتكاب جريمة قتل في أحد المراكز التجاريـة ليكون لعملها الإرهابي صدى مروع لدى أكبر عدد من الناس، وأن تكون ضحيتها من جنسية أجنبيـة لتبث الرعب في نفوس الأجانـب من المقيمين والزائرين وإحراج سـلطات الدولة وإضعافها خارجياً على المستوى الدولي..

فتوجهت إلى المركز التجاري، حيث تقابلت مع المجني عليها أبوليـا ريـان - أميركية الجنسية - وحادثتها لتتبين جنسيتها من خلال لكنتها ورافقتها المجني عليها إلى مكان ارتكاب الجريمة فباغتتها المتهمة بطعنـات عديدة من سكينها حتى قتلتهـا ثم غادرت المكان وتوجهـت بالسيارة التي ضبطت إلى بنايـة سكنية في منطقة كورنيش أبوظبي كانـت قد راقبتها سابقاً وعلمت أن سكان إحدى الشقق فيها من جنسية أجنبية فاختارتها هدفاً لعملية تفجيرها بالعبوة الناسفة «القنبلة اليدويـة الصنع» التي صنعتها وأشعلت فتيلها وغادرت المكان وتم اكتشافها وإبطال مفعولها وتفكيكها.

وقد اعترفـت المتهمة بجرائمها تفصيلياً في التحقيقات التي توفرت لها خلالها الضمانات القانونية كافة.

التهم:

Ⅶ قتل المجني عليها أبوليا ريان عمـداً طعناً بسكين

Ⅶ الشروع في قتل قاطنين في شقة بكورنيش أبوظبي

Ⅶ وضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقـة وإشعال فتيلها

Ⅶ جمع مواد متفجرة محظور تجميعها قانوناً بغير ترخيص

Ⅶ إنشاء وإدارة حساب إلكتروني على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار

Ⅶ تقديم أموال لتنظيم إرهابي مع العلم باستخدامها في عمليات إرهابيـة

نتائج التحقيقات:

Ⅶ الاستماع إلى محاضرات صوتيـة لأسامة بن لادن والزرقاوي

Ⅶ الاطلاع على مقاطع فيديو مصورة لجرائم نحر وقتل تمارسها جماعات متطرفة

Ⅶ التحول إلى شخص داعم للأفكـار الهدامـة واعتناق الفكر الإرهابي بدعوى أنه جهادي

Ⅶ الانخراط في العمل الداعم لأنشطة تنظيمي «القاعدة» و«داعش»

Ⅶ تعلم صنع القنابل والعبوات الناسفة وصنع إحداها لتنفيذ عملية إرهابية

Ⅶ الاعتراف بالجرائم تفصيلياً في التحقيقات مع توفير الضمانات القانونية كافة

Email