خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي لـ « البيان»:

توطين التفتيش الصحي بالكامل وتطوير آليات الرقابة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

"جرافيك"

أفاد خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي، بتطبيق منظومة متكاملة من الرقابة والتفتيش الصحي عبر كادر كامل من المفتشين المواطنين يضم 96 مفتشاً ومفتشة وتشمل الرقابة كل المنشآت ذات العلاقة في المدينة كصالونات التجميل النسائية ومراكز الحلاقة الرجالية ومحال بيع المواد الاستهلاكية، كما تفرض أيضاً إجراءات رقابية على كل الممارسات المتعلقة بالحفاظ على مظهر المدينة.

وأوضح لـ «البيان» أن التوطين في قطاع التفتيش الصحي بإدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي بلغ 100%.

وكشف عن تنسيق مع الجهات الصحية المختصة لوضع آليات لمزاولة مهنة التجميل والليزر سيتم الإعلان عنها قريباً، ولفت إلى أن بلدية أبوظبي حددت مجموعة من الضوابط التي يجب على صالونات التجميل الالتزام بها من أجل ضمان عدم التعرض للمسألة القانونية، ومنها ضرورة الحفاظ على النظافة العامة للمكان والاهتمام بعملية تعقيم وتنظيف المواد المستخدمة، وعدم استخدام مواد مجهولة المصدر والتي لم تستوف شروط البطاقة التعريفية مثل اسم المادة، وماركتها، وبلد الصنع، ومحتويات المادة، ووزن العبوة وطريقة التخزين والاستعمال والبار كود والتحذيرات الطبية، كما تحظر البلدية استخدام الخلطات غير المعروفة، وكذلك المواد والتي تكون على أشكال صيدلانية، والمنتجات التي تحتوي على ادعاءات طبية وعلاجية، بالإضافة إلى حظر استخدام أجهزة الليزر على اختلاف أنواعها ومنع استخدام الحناء السوداء أو خلط الحناء بالمواد البترولية.

وقال الرميثي لـ «البيان»: أنه تم ضبط نحو 3.2 أطنان من مادة البان الأحمر والنسوار المحظورتين خلال العام الجاري، مؤكداً وجود تراجع كبير في حجم المضبوطات من هاتين المادتين المحظورتين خلال العامين الماضيين، بفضل الخطة المحكمة والمشتركة التي تطبقها البلدية بالتعاون مع الجمارك، كما أشار إلى أن إدارة الصحة العامة قامت باتلاف 1.5 طن مواد استهلاكية مخالفة ومغشوشة تم ضبطها في منشآت ومحال بيع مواد تجميل، كاشفاً عن وجود تنسيق حالياً مع الجهات الصحية المختصة في إيجاد آليات معينة لمزاولة مهنة التجميل والليزر وسيتم الاعلان عنها قريباً.

إجراءات استباقية

وتفصيلاً، قال الرميثي إن خطة مكافحة مادتي النسوار والبان الأحمر المحظورتين تقضي بأنه يتم منع دخول هذه المواد أو مشتقاتها عبر المنافذ بتشديد الإجراءات الرقابية عليها بواسطة مختصين، وإعدام أية كميات مضبوطة من هذه المواد أو مشتقاتها فور ضبطتها وقبل دخولها الإمارة.

وأضاف: «في حال تم ضبط كميات كبيرة من هذه المواد المحظورة في المنافذ الحدودية، فإنه يتم التنسيق مع إدارة الصحة العامة بالبلدية والتي تقوم بدورها بإيفاد موظفين مختصين لديها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذه المضبوطات، وإتلافها بواسطة مركز إدارة النفايات، أما في حال ضبط موظفو الجمارك كميات قليلة، فإنهم يقومون بإعدامها على الفور دون الحاجة للرجوع إلى البلدية».

وتابع: «جهودنا تتضمن أيضاً تنفيذ حملات توعية بلغات عدة كالعربية والإنجليزية والأوردية والبنغالية، للتحذير من أضرار هذه المواد على الصحة، ويتم توزيع بروشورات على العمال القادمين للعمل بالدولة عبر المنافذ المختلفة كالمطارات والموانئ، تتضمن التحذير من استخدام أو بيع هذه المواد والعقوبات المترتبة على المخالفين».

صالونات التجميل

وعن الرقابة التي تقوم بها بلدية أبوظبي على صالونات ومراكز التجميل النسائية ومحال الحلاقة الرجالية، قال الرميثي إنه خلال العام الجاري تم ضبط ما يقارب الطن و500 كغرام من المواد المخالفة للاشتراطات الصحية، حيث تنوعت أسباب ضبطها وسحبها من الأسواق فمنها ما هو منتهي الصلاحية ومنها ما يخالف شروط البطاقة التعريفية.

وأشار إلى أن إدارة الصحة العامة تحرص بشكل مستمر على تطوير اليات الرقابة على هذه المنشآت لما لها من ارتباط مباشر على الصحة العامة للمرتادين، وهناك معدل شهري للزيارات التفتيشية الروتينية للمفتشين وهو 288 زيارة لكل مفتشة و390 زيارة لكل مفتش إضافة إلى الحملات التفتيشية المفاجئة .

مركز اللياقة

وعن الرقابة على مراكز اللياقة الصحية للرجال العاملة بالدولة، قال خليفة الرميثي إن إدارة الصحة العامة تشرف على كل مراكز كمال الأجسام والنوادي الصحية بكل أنواعها وأنشطتها، وتشمل المنشآت التي يقوم نشاطها على تقديم خدمات التدريب للرجال والنساء لاكتساب اللياقة البدنية وتخفيف الوزن.

وأضاف: «لضمان التزام جميع أندية اللياقة البدنية بالشروط الصحية والمحافظة على الصحة العامة والمظهر الجمالي والحضاري للإمارة، يمنع استخدام أيّة مواد عليها ادعاءات طبية كالمنشطات الضارة بكل أشكالها .

دليل لتنظيم المقابر

قال خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي لـ«البيان»، إنه تم إصدار دليل تنظيم المقابر في إمارة أبوظبي، ويعتبر بما يحتويه من معلومات وتوصيات ومعايير شمولية، عمل غير مسبوق، حيث أخذ بعين الاعتبار الخصوصية الدينية لدولة الإمارات والمنظومة الديموغرافية للسكان، ويعتبر الدليل مرجعاً استرشادياً لتطوير المقابر الجديدة والقائمة.

بلدية أبوظبي تنفذ حملة ضد الباعة المتجولين

 

نفذت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مركز الوثبة وبالتعاون مع مركز شرطة بني ياس، ودائرة التنمية الاقتصادية، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات، وهيئة الهلال الأحمر حملة منظمة ومشتركة استهدفت محاصرة ظاهرة الباعة المتجولين وغير المرخصين حسب الأصول والمعايير المطلوبة وذلك في المدينة العمالية في المفرق الصناعية.

وتأتي هذه الحملة انعكاساً للجهود المستمرة التي يبذلها النظام البلدي في إمارة أبوظبي والهادفة إلى الحفاظ على المظهر الحضاري للمدن وإزالة كل أشكال المشوهات للمنظر العام، بالإضافة إلى حرص النظام البلدي على صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير أعلى المعاير البيئة والصحية الخاصة بتداول البضائع وحماية المستهلكين من أخطار المواد التي يتم تسويقها عبر الباعة المتجولين والأسواق الطارئة غير النظامية وغير المرخصة حسب الأصول المتبعة ومن الجهات المختصة .

وأكدت بلدية مدينة أبوظبي في بيان صحافي أصدرته أمس أن تنظيم الحملة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين جاء رداً على انتشار ظاهرة الباعة المتجولين في المدينة العمالية بمنطقة المفرق الصناعية بشكل كبير ما نتج عنه تراكم المخلفات والنفايات البلاستيكية والورقية وغيرها من الظواهر المشوهة للمظهر العام للمدينة والقيام بأعمال تجارية مختلفة مثل بيع الخضار والفواكه وخياطة الملابس والحلاقة وبيع الملبوسات والأدوات المنزلية والإلكترونية، حيث قام مركز بلدية الوثبة بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الاختصاص بموضوع الباعة المتجولين وتم عقد اجتماع تنسيقي تشاوري معهم وتحديد يوم لعمل حملة على الباعة المتجولين، وعليه قامت جميع الجهات المذكورة أدناه بالتجاوب مع بلدية الوثبة وأقروا بأن المنطقة بحاجة لمثل هذه الحملات لما فيه المصلحة العامة.

مصادرة بضائع

وقامت فرق العمل المشتركة خلال الحملة بمصادرة البضائع الصالحة عن طريق فريق عمل هيئة الهلال الأحمر، أما بالنسبة للبضائع التالفة فقام فريق عمل مركز أبوظبي لإدارة النفايات بإتلافها وتنظيف المكان من المخلفات وآثار الباعة المتجولين بالمعدات والعمال، كما قام فريق عمل شرطة أبوظبي بتأمين المكان والمداخل والمخارج وكذلك ضبط الباعة المتجولين وحماية جميع الجهات المشاركة بالحملة ، كما قام فريق عمل دائرة التنمية الاقتصادية بإصدار مخالفات للباعة الذين تم ضبطهم من دون تراخيص لمزاولة الأنشطة التجارية، في الوقت نفسه قام فريق عمل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بفحص المواد الغذائية من الخضار والفواكه وفرز الصالح وغير الصالح منها وكان دور فريق عمل مركز بلدية الوثبة تنظيم هذه الجهات المشاركة بالحملة والإشراف عليها والتنسيق فيما بينها وتسهيل مهام كل جهة.

وقد حققت الحملة نجاحاً كبيراً دون أي معوقات وتم مصادرة عدة أطنان من المواد المختلفة، كما يعتزم منظمو الحملة والشركاء الاستراتيجيون الاستمرار في تنظيم هذه الحملات بشكل دوري حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة بجميع المناطق في مدينة أبوظبي وضواحيها.

شروط صارمة

قال خليفة الرميثي: «هناك شروط صحية صارمة على العاملين وعلى نظافتهم الشخصية ونوع الخدمات التي يقدمونها والممارسات، إضافة إلى التركيز على الأدوات المستخدمة في تقديم الخدمة ومدى مطابقتها للاشتراطات الصحية وتوافقها مع المقاييس والمعايير الصحية ».

Email