ضبط 18 مستأجراً يتحايلون على قوانين سكن العزاب في أم القيوين

إبراهيم أحمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضبط قسم الرقابة العامة بدائرة البلدية في أم القيوين منذ بداية العام الجاري 18 مستأجراً يقومون بالتأجير من الباطن لعزاب في مناطق الأحياء السكنية، وأكد إبراهيم محمود أحمد رئيس قسم الرقابة العامة بالدائرة أن نسبة الشكاوى التي وردت إلى دائرة البلدية من مواطنين، وتفيد بسكن العزاب في المناطق المخصصة لسكن العائلات بلغت 55 %، وأن هناك بعض المستأجرين يتحايلون على اللوائح والقوانين المنظمة لسكن العزاب فيقومون بتأجير العقار، ومن ثم تصديقه بغرض السكن العائلي، ولكن سرعان ما يغير من الباطن إلى سكن عزاب، مبيناً في الوقت ذاته أنه في حال ضبط العزاب في مناطق العائلات يتم الإخلاء الفوري للعقار، وذلك بعد إعطاء المستأجر مهلة أسبوعين إلى شهر، وفي حال عدم التزام المالك أو المستأجر بإخلاء المسكن بعد الفترة المحددة من إدارة البلدية سيتم مخاطبة الشرطة والنيابة لتنفيذ قرار الإخلاء، كما ستفرض غرامة مالية 300 درهم عن كل يوم تأخير.

وقال إبراهيم، إن هناك بعض المستأجرين غير ملتزمين بعقود الإيجار التي يتم إبرامها، ويقوم بتصديقها قسم تصديق العقود بدائرة البلدية، ولكن نسبة كبيرة منهم تتحايل على اللوائح والقوانين المنظمة لسكن العزاب، فيقومون بتأجير الشقق والبيوت الشعبية للعزاب والعمال في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة لسكنهم، مناشداً الجهات الأخرى في الإمارة بضرورة التعاون لوضع حل جذري لتلك المشكلة حتى لا تتفاقم وتصبح ظاهرة، مبيناً في الوقت ذاته أن دائرة البلدية تتحقق من كل شكوى ترد إليها تفيد بسكن العزاب وسط الأحياء وإذا ما ثبت صحتها تتخذ البلدية الإجراءات اللازمة في حق المخالفين، كما أن هناك مراقبة ليلية على سكن العزاب، وأنه في الفترة الماضية تم إخلاء 9 مساكن يقطنها عزاب في منطقة البطين بواقع 4 إلى 10 أشخاص في المسكن الواحد، وتم استدعاء أصحابها وإلزامهم بتعهد نهائي بعدم تأجير العقار لأي فئة من العزاب.

مناطق

أوضح إبراهيم محمود احمد رئيس قسم الرقابة العامة بدائرة البلدية في أم القيوين أن المناطق التي تم تحديدها لسكن العمال والعزاب هي منطقة أم الثعوب، ومنطقة المقطع والمغدر، والبلاد القديمة، والشعبية القديمة، لأن تلك المناطق غير مأهولة بالأسر والعائلات، مبيناً في الوقت ذاته أنه تم استبعاد سكنهم في الدار البيضاء وكل مناطق الإمارة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن سكن العمال وسط الأحياء السكنية المأهولة بالعائلات يفرز مشكلات اجتماعية، وواقعاً وتنتج عنه آثار تعانيها الأسر.

Email