المركز الوطني للتأهيل يوقع مذكرة تفاهم مع معهد أبحاث الإدمان الأميركي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن المركز الوطني للتأهيل عن توقيعه لمذكرة تفاهم مع المعهد الوطني الأميركي لأبحاث الإدمان في مقره بواشنطن، وجاء ذلك خلال زيارة وفد من المركز للمعهد الوطني الأميركي لأبحاث الإدمان (نيدا)، وإدارة خدمات الإدمان والصحة العقلية(سامسا).

وتنص الاتفاقية على تبادل المعارف، وتقديم الدعم على أربع محاور، تشمل التثقيف الصحي، للوقاية من خطر الإدمان في المدارس ولدى الأسرة والمجتمع، ورصد ومراقبة خطر الإدمان في المجتمع، البحث العلمي والدراسات المتخصصة بالإدمان، وأخيراً تطبيق برامج الزمالة، ومنح الدراسة في مجال الإدمان.

وقام الدكتور حمد بن عبد الله الغافري، المدير العام للمركز الوطني للتأهيل، خلال الزيارة باستعراض أهم إنجازات المركز الوطني للتأهيل في دولة الإمارات، ودوره الرائد والرئيس في الحد من عبء الإدمان في الدولة، وذلك بالعمل على تقديم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من خلال أهدافه المنوط بها في قانون إنشائه. وقامت المؤسستان الأميركيتان (نيدا) و(سامسا)، بعرض تقديمي لشرح أنشطتهم في مجال مكافحة الإدمان، التي تشمل الوقاية والأبحاث والمراقبة والرصد، كما تمكن الوفد من الاطلاع على النتائج الإيجابية والفعالة لاعتماد هذه الأنشطة.

ريادة

وقال الدكتور الغافري "إننا اليوم نمضي قدماً في سعينا لاحتلال مركز ريادي ليس على مستوى الدولة فقط، ولكن على المستويين الإقليمي والدولي، ولتحقيق ذلك فإننا مستمرون في عملنا الدؤوب، لضمان تطبيق المركز لأفضل الممارسات في مجال الوقاية والعلاج من مرض الإدمان وبتوقيعنا لهذه الاتفاقية، نكون قد استفدنا من تجربة وخبرة المعهد الوطني الأميركي لأبحاث الإدمان في تطوير ممارساتنا التوعوية والعلاجية، وأبحاثنا العلمية، وبناء كوادرنا الوطنية، بما يعود بالنفع على مجتمعنا في دولة الإمارات".

ويقدم المعهد الوطني الأمريكي لأبحاث الإدمان(نيدا) العديد من البرامج المتخصصة في مجال التثقيف الصحي والوقاية من الإدمان بين فئة الشباب وطلاب المدارس والأسرة، التي أثبتت الدراسات والأبحاث فعاليتها في خفض معدل الإدمان في تلك الفئات من المجتمع.

Email