في اجتماع بين هيئة الطرق وبلدية دبي

بحث جودة مياه الخور بعد إنشاء القناة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، اجتماعاً مع حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، تم خلاله مناقشة موضوع حركة وجودة المياه في خور دبي، بعد إنشاء قناة دبي المائية، ومشروع كورنيش جميرا، وإنشاء وتوسعة ثلاث محطات النقل البحري.

وتوجه مطر الطاير في مستهل الاجتماع، بالشكر لبلدية دبي، وعلى رأسها حسين ناصر لوتاه مدير عام البلدية، على التعاون والتنسيق الكبيرين، مع هيئة الطرق والمواصلات، في مختلف المواضيع، التي تتصل بعمل الجانبين، مؤكداً أن هذا التنسيق أسهم في تبسيط الكثير من الإجراءات، بهدف إنجاز معاملات المراجعين، بكل يسر وسهولة.

من جانبه أشاد حسين لوتاه، بالتنسيق والتواصل المستمر بين بلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، الذي أسهم في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات والتجارب بين الجانبين، مؤكداً أن التنسيق والتواصل هو منهاج العمل في مختلف هيئات ودوائر حكومة دبي، باعتباره السبيل الوحيد، لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين.

جودة المياه

وتم خلال الاجتماع استعراض الدراسات الخاصة بحركة وجودة المياه في مشروع قناة دبي المائية، التي تربط منطقة الخليج التجاري بمياه الخليج العربي، مروراً بقلب دبي بمسافة ثلاثة كيلو مترات، والإجراءات التي سيتم اتخاذها، لضمان تحسين جودة المياه في خور دبي، وفقاً لمتطلبات واشتراطات البلدية المعمول بها في الإمارة.

واطلع وفد البلدية على سير العمل في مشروع كورنيش جميرا، الذي يمتد من الشاطئ المحاذي لست مناطق سكنية، يبدأ من المنطقة الواقعة خلف منتجع شاطئ (دبي مارين)، وصولاً إلى فندق (برج العرب) بطول 14 كيلو متراً، ليكون بذلك أطول كورنيش في إمارة دبي، حيث بدأت الهيئة في شهر فبراير الماضي الأعمال الإنشائية في المشروع، الذي يتوقع الانتهاء منه في شهر نوفمبر المقبل.

وبحث الجانبان أوجه التعاون والتنسيق وتوفير المتطلبات اللازمة، لإنجاح تنفيذ المشروع الحيوي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وإنجازه في الفترة الزمنية المحددة.

منظومة النقل البحري

وتم خلال الاجتماع استعراض مخرجات دراسة الخطة الشاملة لمنظومة النقل البحري، التي تشمل التوسع في شبكة محطات النقل البحري لعام 2014، لتخدم المواقع السياحية والعمرانية ذات الكثافة السكانية العالية، بما يسهل حركة تنقل السكان والسياح، ومواكبة النمو الكبير لعدد مستخدمي وسائل النقل البحري، التي تشمل العبرات والباص المائي، والتاكسي المائي، وفيري دبي.

حيث نقلت في العام الماضي قرابة 13 مليوناً، و223 ألف راكب، وتشمل خطة النقل البحري توسعة محطتي الممزر، وشاطئ جميرا المفتوح، لاستيعاب فيري دبي إلى جانب التاكسي المائي، كما تشمل إنشاء محطة جديدة للنقل البحري في منطقة الجداف، بهدف تعزيز التكامل بين وسائل النقل الجماعي في منطقة الجداف، التي تضم محطة لمترو دبي، ومحطة النقل البحري، وموقع حافلات المواصلات العامة.

حضر الاجتماع من الهيئة المهندسة ميثاء محمد بن عدي المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق، ومحمد آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة بالإنابة، فيما حضره من بلدية دبي المهندس سالم مسمار مساعد المدير العام لرقابة البيئة والصحة، والمهندس داوود الهاجري مدير إدارة التخطيط، إلى جانب عدد من مديري الإدارات من الجانبين.

Email