جمعية الإمارات للتأمين: 38% من الحوادث تعود إلى الإهمال

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة حديثة حول الأسباب الرئيسية لحوادث المرور في الإمارات، أن 38% من الحوادث التي وقعت بالدولة كانت بسبب الإهمال واللامبالاة من قبل السائقين، والتي تسببت بـ 35,5% من وفيات الحوادث و 35% من الإصابات.

وأكد محمد مظهر حمادة رئيس لجنة السيارات والشؤون القانونية بجمعية الإمارات للتأمين أن السرعة في القيادة تسببت بـ 26.9% من وفيات الحوادث وتسببت بـ 19.5% من الإصابات و 13% من الحوادث.

وأكدت الدراسة التي أعدها محمد مظهر حمادة نائب رئيس اللجنة الفنية العليا في جمعية الإمارات للتأمين، أن المواطنين في مقدمة الجنسيات في عدد الحوادث المرورية الإجمالي للعامين 2011 و2012، حيث بلغ عدد الحوادث التي ارتكبها مواطنون العام الماضي 54 ألف حادث، مقابل 43 ألفاً و971 حادثاً ارتكبها باكستانيون، 29 ألفاً و899 حادثاً ارتكبها هنود، و13.777 حادثاً ارتكبها مصريون، و11.583 حادثاً ارتكبها بنغاليون، بإجمالي 153.241 حادثاً.

أكثر المتسببين بالحوادث

وقال حمادة في ورقة عمل قدمها خلال مؤتمر السلامة المرورية الذي عقد مؤخرا بأبوظبي إن أكثر المتسببين بالحوادث المرورية بالدولة هم من الفئة العمرية بين 25 - 30 عاماً، ثم الفئة العمرية بين 31 الى 35 عاماً ومن ثم الفئة العمرية بين 18 الى 24 عاماً خلال الأعوام 2011 و 2012.

وأوضح نائب رئيس اللجنة الفنية العليا في جمعية الإمارات للتأمين ان وفيات المواطنين في الحوادث المرورية بلغت 181 وفاة منهم 132 في الفئة العمرية بين سنة و 30 سنة.

وأوضح ان إجمالي عدد الحوادث التي نتج عنها وفيات وإصابات في 2012 على مستوى الدولة بلغ 6 آلاف و 454 حادثاً تسببت في 758 إصابة و 628 وفاة.

وشدد حمادة على أهمية تحقيق التوعية المرورية بين مختلف فئات المجتمع من خلال منع التجمهر عند الحوادث والتشديد على الالتزام بحزام الأمان والتقيد بالسرعة وعدم قطع الإشارة، إضافة الى توعية المشاة والتشديد على التفحيط والتشفيط واستخدام النقال أثناء القيادة.

الخسائر

وأشار إلى ان الخسائر الاقتصادية الناجمة عن حوادث المرور في الدول النامية وفقا لمنظمة الصحة العالمية تبلع 56 مليار دولار سنويا، في حين تبلغ في أبوظبي 100 مليون دولار.

وقال ان عدد الوفيات سنويا بسبب حوادث المرور عالميا تبلغ 1,5 مليون شخص وعدد الإصابات السنوية 50 مليون شخص، في حين أن ضحايا الحوادث المرورية سنويا أعمارهم تقل عن 25 سنة وفقا لتقرير الأمم المتحدة.

Email