"جمارك جبل علي"يحبط تهريب 28 طناً من النسوار

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ضبط مفتشو مركز جمارك جبل علي نحو 28.3 طناً من مادة " النسوار"  المحظور تداولهما، كانت مخبأة في شحنة قادمة من إحدى الدول الآسيوية، حيث تعبئتها في 375 كيساً بهدف تضليل رجال الجمارك.

وقال أحمد محبوب مصبح المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين في جمارك دبي : لقد حاول صاحب الشحنة وهو من الجنسية الآسيوية تضليل الجهات المختصة، ومن بينهم مفتشو جمارك دبي، إذ عمد إلى إيقاف حاويته القادمة من دولة آسيوية وكانت تحتوي على مادة " النسوار " بين حاويات أخرى تابعة لشركات المنطقة الحرة، وإحضار حاوية أخرى فارغة وتفريغ المادة فيها.
 
وأوضح أن الكمية المضبوطة كبيرة ما يُعدُ إنجازاً كبيراً لجمارك دبي، وتأتي الضبطية ضمن جهود الدائرة في التصدي لمحاولات تهريب المواد الضارة والممنوعة عبر المنافذ الجمركية المختلفة، حيث احتوت  الحاوية على 375 كيساً معبأ فيها نحو 28.3 طن من مادة " النسوار  "، مشيراً إلى أن " النسوار" يُعد من المواد المحظور تداولها، ونظرا لما لهذه المواد من مخاطر ومضار صحية وبيئية على الفرد والمجتمع.

وما تسببه من تشويه للمظهر العام للمدينة بسبب صعوبة إزالة الآثار التي تتركها هذه المواد على الأرض، والجدران بالإضافة إلى كونها من المواد التي تتمتع بقيمة مخدرة لاحتوائها على أوراق التبغ ممزوجة مع بعض المواد الكيميائية وبعض البذور المتوافرة في دول جنوب شرق آسيا حيث يتم تداول هذه المواد بكثرة في تلك الدول.

وأكد مصبح أن مفتشي جمارك دبي يتمتعون بالكفاءة العالية، والحس الأمني بالإضافة إلى التركيز الجمركي واليقظة لكل ما يمكن أن يشكل خطرا على سلامة المجتمع وصحة أبنائه، لافتا إلى الدور الرائد الذي تلعبه الدائرة كخط حماية أول للمجتمع، بالتوازي مع حرصها على انسيابية مرور الأفراد والبضائع والأمتعة عبر إجراءات مبسطة.

وأضاف أن جمارك دبي تستثمر دائما في طاقتها البشرية، وخاصة كادر التفتيش الجمركي، من خلال حسن اختيارهم، وصقل قدراتهم بإلحاقهم بشكل مستمر بدورات تدريبية تخصصية في إجراءات تفتيش الحاويات، والتعريف بالمواد الممنوعة والمحظورة، وإجراءات الضبط.

أضرار صحية خطيرة
هذا وتكمن خطورة " النسوار" في أنه فضلاً عن احتوائه على مواد التبغ التي تسبب العديد من الأمراض، فإنه يحتوي على مجموعة مختلفة من المواد الكيماوية والرماد، ولذلك قامت الدولة ودول الخليج بحظر استخدامه داخل المجتمع، مشيراً إلى أنه من بين أخطر الأمراض التي يمكن أن يسببها " النسوار " سرطان اللثة، إضافة إلى القرحة المعدية وعدم الاتزان.

كما يؤدي تعاطي مادة " النسوار " إلى تغير في لون الأسنان والإصابة بقرحات في الفم، كما أنه يؤدي إلى إصابة متعاطيه بحالة من الاكتئاب والرغبة الشديدة في النوم والخمول والكسل وفقدان التركيز.
 

Email