خليجي يقتل صديقته ويسلم نفسه إلى الشرطة

المستشار طارق الراشد رئيس النيابة العامة في عجمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت عجمان وقوع جريمة قتل مأساوية عندما أقدم شاب خليجي يبلغ من العمر28 عاما بقتل صديقته آسيوية الجنسية تبلغ من العمر23 عاما وذلك بخنقها في إحدى الشقق الفندقية في الإمارة حتى لفظت انفاسها الاخيرة، ثم سلم نفسه إلى أقرب مركز شرطة في عجمان، وذلك بعد ساعتين ونصف من وقوع الجريمة حيث خلد إلى النوم وهو في حالة سكر بعد التأكد من قتلها.

وكشف المستشار طارق الراشد رئيس النيابة العامة في عجمان لـ "البيان" تفاصيل الحادثة، مشيرا إلى أن الواقعة حدثت في تاريخ الثامن من شهر يناير الماضي في إحدى الشقق الفندقية في عجمان حيث كانت تقيم شابة آسيوية تبلغ من العمر23 عاما وكان يتردد عليها شاب خليجي بين كل فترة وأخرى وفي يوم الواقعة أقر المتهم في تحقيقات النيابة العامة أنه قتل المجني عليها، مشيرا بانه تعرف عليها منذ عام تقريبا عن طريق إحدى السيدات التي تقوم بالتمهيد لممارسة الرذيلة وكان اللقاء الاول في أحد الشاليهات في إمارة أم القيوين، ومنذ ذلك اليوم نشبت بينهما علاقة صداقة نسبة لإجادتها اللغة العربية، واستمر على هذا المنوال معها وقرر المتهم في نفسه التخلي عنها وكان ذلك في سبتمبر من العام الماضي، وبينما كان في بلده اتصلت به قبل شهرين وتأسفت له وأنها أخطأت في حقه، فقال لها إنه يريد أن يقطع علاقته بها وأن لاتتصل به مرة اخرى، وبعد عشرة أيام من الاتصال الاخير اتصلت به مرة أخرى وقالت له بأنها خرجت من عند أصدقائها التي تقيم معهم في الشارقة وبعد عشرة أيام أخرى عاد المتهم من وطنه واتصل بها فافادته بأنها تقيم في إحدى الشقق الفندقية في عجمان، مشيرة بأنها استأجرت شقة مفروشة باسم شخص آسيوي لانها لا تملك بطاقة هوية كما أنها لا تريد أن تعرف السيدة التي تمهد للرذيلة موقعها، فجلس المتهم مع المجني عليها حيث شربا الخمر ومارسا الرذيلة.

وأفاد الراشد بأن المتهم عاد مرة أخرى في الخامس من شهر يناير الماضي إلى صديقته وكان يحمل معه الطعام والخمر، وطلبت المجني عليها من الشاب أن يذهب ويحضر خمر مرة أخرى فرفض خوفا من وقوع مشكلة بسبب افراطها في الخمر، إلا أن إصرارها جعله يذهب ويحضر زجاجة خمر قام بوضعها على الطاولة وفي هذه الاثناء ورده اتصال على هاتفه النقال فقامت المجني عليها برمي الهاتف من نافذة الشقة وسألها لماذا، قالت له أنت حيوان ولا أحبك ولا أريدك وأنت لا تحبني وحاول تهدئتها إلا أنها تمادت في السب الذي طال أمه بأبشع العبارات وهنا أطبق يديه على رقبتها إلى أن لفظت أنفاسها الاخيرة، وقال لها انتظريني في جهنم.

Email