طالب القاسمي: ذكرى الاتحاد تمثل 40 عاماً من العطاء والرخاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة ان ذكرى اتحاد دولتنا الغالية تمثل 40 عاما من العطاء والرخاء.

وقال في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الاربعين للدولة ان الاتحاد الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعدد من اخوانه الشيوخ المغفور لهم وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات أطال الله في عمرهم عكس إيمانهم القوي والراسخ بضرورة وحتمية الاتحاد بين الإمارات السبع وبما يعود على شعب الإمارات بالخير والأمان لهم ولأبنائهم ولأجيال قادمة ستنعم بخير هذا الاتحاد وهذا بالفعل ما تحقق خلال الأربعين سنة من عمر الاتحاد.

واضاف قائد عام شرطة رأس الخيمة ان خير هذا الاتحاد شمل كل أبناء الوطن وجميع من يعيش على ترابه الطاهر بل تعدى خيره ليطال كافة أرجاء المعمورة ولتصبح دولة الإمارات وجهة لكل طالب للعون والمساعدة والغوث والنجدة ولنصرة المظلوم وداعما لإخواننا في الوطن العربي والعالم الإسلامي وللدول الصديقة في العالم بأسره، كل هذا جسده وعمل على تحقيقه المغفور له والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكد الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن مسيرة الخير التي قادها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، على نهج المغفور له مؤسس الاتحاد أصبحت معها دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل سياسته الحكيمة واحة للأمان والرخاء والتطور فالناظر إلى المنجزات التي تحققت في العديد من ميادين الحياة المختلفة ومراحل التطور والنمو المتلاحق ساهمت بشكل كبير في تقوية بنيان دولتنا ودعم أركانها وتوطيد قواعدها وتثبيت القيم والمبادئ التي تركها لنا الآباء.

وأضاف "لقد أثبت صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، خلال الأعوام الماضية للمسيرة المباركة أصالته العريقة النابعة من ثوابت هذا الوطن وتراثه الإنساني وقيمه النبيلة المستمدة من نتاج غرس زايد الخير الذي بذل كل جهده للرقي بالوطن والإنسان وقدم لشعبه كل وسائل الأمن والاستقرار والراحة والرفاهية، حيث أثبت سموه إلى جانب ذلك القدرة على مواكبة العصر ومتابعة تطوراته في مختلف الميادين والاستفادة من منجزاته العلمية في بناء المجتمع وتوطيد أركان الدولة العصرية التي حققت للإنسان الإماراتي طموحاته في مستقبل مشرق بالنور والأمل مورق بالعزة والكرامة واعداً بمزيد من الاستقرار والرخاء والازدهار.

وأضاف "لقد أضاءت إنجازاته التي سطرها التاريخ في المجال الأمني الذي شهد تطوراً كبيراً واهتماماً بالغاً من سموه الذي دفع بمسيرة الأجهزة الشرطية إلى الأمام وعمل على تطورها بما يتفق مع مستجدات العصر وتحولاته ومتغيراته ليقطع أشواطا كبيرة من التقدم والرقي لتحقيق سبل الرفاه والرخاء وتوفير الأمن والاستقرار لشعبه الكريم لترتقي الأجهزة الشرطية إلى مصاف الأجهزة الأمنية المتقدمة بفضل سمعتها وإنجازاتها ومواقفها النبيلة الصادقة".

وأكد الشيخ طالب بن صقر القاسمي في ختام كلمته على الانتماء والتلاحم بين الشعب وقائده الحكيم والعرفان الكبير الذي تحمله قلوبهم تجاهه وتجاه إخوانه الحكام.

 

Email