نجاح باهر لأولى "دردشات البيان" بالتعاون مع "جوجل +"

عمر عبدالكافي: المبادرة رائدة وتجب الاستفادة منها في التواصل المثمر والمفيد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي بمبادرة "البيان الإلكتروني" في اطلاق "دردشات البيان"، معتبرا انها مبادرة رائدة داعيا إلى الاستفادة منها في التواصل المثمر والمفيد ، داعيا في ذات الوقت الى تبنى مبادرات تعزز طموحات الشباب وتساهم في تمكينهم من تنفيذ طموحاتهم ومشاريعهم، بالاعتماد على تقنيات الاعلام الحديث.

واستهجن استخدام المرضى كمادة إعلانية ، مؤكدا على ضرروة أن تصل المساعدات إلى المريض والمحتاج وهو في بيته، دون أن يظهر هو، حفظا لكرامته وحماية لعزته ... فإشعار المحتاج بعزة نفسه وكرامته واجب علينا.

وقال الشيخ عمر عبد الكافي الذي كان يرد على سؤال من أحد المشاركين في الحلقة الأولى من سلسلة "دردشات البيان" التي ينفذها موقع البيان الالكتروني بالتعاون "Google+ hangout" وذلك للمرة الأولى في المنطقة إنه يوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول العالم الاسلامي عدد كبير من الجمعيات المشهود لها بالثقة والامانة ، ومشهود لها بأنه أصبح لديها دراية ومعرفة بأولويات إيصال العطاءات الى مستحقيها.

صندوق الكوارث

ودعا إلى إنشاء وإعادة تفعيل دور "بيت مال المسلمين" في كل دولة من دول العالم الاسلامي ، بحيث تنضوي تحته كل منظمات العمل الخيري، وهو يرتب اولويات العمل.

واقترح الشيخ عمر عبد الكافي من منبر جريدة البيان ان ينشأ صندوق في العالم الاسلامي يسمى "صندوق الكوارث" بحيث يضع فيه كل قادر من المسلمين دولارا واحدا في الشهر ، فيكون لدينا نهاية العام 12 مليار دولار.

ودعا إلى أن تتولى منظمة التعاون الاسلامي الاشراف على هذا الصندوق الذي يشكل نواة صندوق بيت المال ، ويتم بالتوازي انشاء بيت مال للمسلمين في كل بلد من بلدان العالم الاسلامي يشرف عليه ولاة الأمر فتكون هذه القناة هي المسؤولة عن ايصال المساعدات الى المحتاجين ، أما أن يظهر الانسان المريض أو المحتاج امام الناس ويقول انا مريض ومحتاج فهذه اهانة نفسية غير مقبولة.

الطريق الصحيح

واعتبر أن مصر تسير حاليا في الطريق الصحيح ، داعيا أهل الاعلام إلى ان يمسكوا اقلامهم وألسنتهم عن النقد اللاذع المستمر وعن رؤية السلبيات فقط ، مشددا على أن مصر هي ملك للمصريين جميعا بمختلف تياراتهم واتجاهاتهم الفكرية والدينية ، داعيا الى الوقوف بجوار الرئيس محمد مرسي للبدء بعهد جديد مبني على أسس سليمة.

وامتدح الثورة التونسية باعتبارها منطلق الربيع العربي ، مؤكدا على أن الشعب التونسي بمختلف توجهاته شعب واع محب لوطنه ، معتبرا أن التنوع الحاصل في التيارات الاسلامية في تونس وغيرها هو تنوع رحمة وفسحة وهذا من عظمة الاسلام وسعته ، داعيا الشباب الى أن يكونوا كالنحل الذي ينتقي الرحيق من مختلف انواع الازهار فينتج عسلا مصفى فيه شفاء للناس.

فرصة

ودعا إلى اعطاء الاسلاميين فرصة ، مشيرا إلى ان تجارب بعض الإسلاميين الذين شاركوا في بعض الحكومات ببعض الدول قبيل "الربيع العربي" لم تكن موفقة حيث اخطأوا في بعض التقديرات وفي فهم فقه الواقع وفقه الموازنات ، فاتخذت الحكومات موقفا من التيار الاسلامي كله ، فبعد وصول بعض التيارات الاسلامية الى الحكم بعد "الربيع العربي" خاف بعض الليبراليين الذين لا نشك في دينهم ولا في وطنيتهم أن القادم سيكون كالذي ولى من قبل.

وقال: "اتركوا للواصلين عن طريق صناديق الاقتراع فرصة لتبيين وتوضيح وتفعيل الفقه الاسلامي في المجتمع ، ولتبيين أن الدين يخدم الدنيا والدنيا تخدم الدين".

ودعا الاسلاميين الذين وصلوا الى الحكم في بعض البلدان إلى أن يظهروا نصاعة الاسلام وعظمته ويسره في التعامل مع كل الذين يحبون التيار الإسلامي أو الذين يتخوفون من هذا التيار.

أسبوعياً

الجدير بالذكر أن "دردشات البيان" ستقام بشكل دوري كل أسبوع ، حيث سنستضيف كل أسبوع شخصية جديدة في مختلف نواحي الحياة الدينية والفنية والرياضية وغيرها.

Email