بالتعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية"

"الداخلية " تحقق أمنية طفل الـ12 ليصبح ضابطاً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلاقاً من حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعم المبادرات المجتمعية والإنسانية، وتطبيق سياسة المسؤولية المجتمعية، حققت  وزارة الداخلية؛  ممثلة في القيادة العامة لشرطة أبو ظبي؛ و بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، أمنية الطفل مصطفى جبار البدري (12 سنة)، بأن يصبح ضابطاً لمدة يوم واحد ، بشرطة الشارقة.

وكان اللواء حميد محمد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة، التقى الطفل مصطفى، في  مكتبه بحضور كل من والده جبار البدري وهاني الزبيدي؛ عضو مجلس إدارة مؤسسة تحقيق أمنية، وعدد من ضباط شرطة الشارقة.

ورحب الهديدي بالطفل مصطفى؛ مشيداً بالمبادرة الكريمة بتحقيق أمنيته بأن يصبح ضابط شرطة لمدة يوم واحد.

وارتدى مصطفى زيه العسكري برتبة ملازم، وبدأ جولته بأحد شوارع مدينة الشارقة، بمرافقة دورية من الشرطة, وخلال الجولة قام الطفل مصطفى بإيقاف احدى السيارات المخالفة  لقوانين المرور، عن طريق استخدام جهاز اللاسلكي، حيث توجه إلى السيارة وطلب من المخالف الأوراق المطلوبة, بعدها قام بتحرير مخالفة له، واستكمل جولته بتفقد غرفة العمليات.

 واستمع إلى شرح عن كيفية تلقي البلاغات على الرقم (999) وتحويلها إلى الجهات المختصة للتحرك، وقام بتطبيق عملي باستقباله بلاغاً وهمياً ورد إلى غرفة العمليات عن وقوع حادث، وبعد أن سجل اسم وعنوان المتصل ونوعية البلاغ؛ قام بالاتصال بأقرب دورية إلى مكان وقوع الحادث وأمرها بالتحرك إلى الموقع، وكلف الجهات المختصة لمتابعة البلاغ، واستكمل الطفل جولته، وزار مسرح الجريمة واطلع على الأجهزة والمعدات المستخدمة فيها، واستمع إلى شرح مفصّل عن دور مسرح الجريمة في الكشف عن المجرمين.

من جهته أعرب هاني الزبيدي عضو مجلس الإدارة في مؤسسة تحقيق أمنية؛ عن شكره على سرعة الاستجابة لدعم المبادرات الإنسانية في وزارة الداخلية، وثمن دور شرطة الشارقة في تحقيق أمنية الطفل مصطفى، وترجمة حلمه إلى حقيقة.

وأضاف أن مؤسسة تحقيق أمنية تفخر بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية وقيادات الشرطة في الدولة لتحقيق أمنيات فئة من أطفال المجتمع.
 

وفي ختام الجولة تقدم جبار البدري، والد الطفل مصطفى، بوافر الشكر والامتنان إلى  قيادتنا الشرطية على اهتمامها الكبير والبالغ بالأطفال؛ وذوي الإعاقة وجميع فئات المجتمع على وجه العموم، عبر تلبية أمنية ابنه وتحقيق حلمه بأن يصبح ضابط شرطة بصفة خاصة.

Email