المدير التنفيذي لمستشفى الوصل الدكتورعبد الله الخياط لـ «البيان»:

نسبة الإشغال في وحدة الخدج تصل إلى 150%

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الوصل استشاري اول «اطفال ـ قلب» عن ان كلفة علاج طفل الخداج في العناية الفائقة تتراوح بين 7500 الى 11000 درهم يوميا، لافتا الى ان نسبة الاشغال في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة «الخدج» تتراوح بين «110% - 150%».

وقال الدكتور الخياط في حوار خاص مع «البيان» ان تعدد الجنسيات والثقافات والانفتاح الذي تشهده الدولة افرز بعض السلبيات الصحية نتيجة حالات حمل السفاح وما يصاحبه من عدم الرعاية الصحية أثناء فترة الحمل حرصا من الحامل على سرية حملها خوفاً من الفضيحة. كما ان الفقر وتدني مستوى الدخل وسوء التغذية الناتج عن الضائقة المالية التي تعاني منها الحامل أو من يعولها يؤدي لولادات مبكرة نتيجة ضعف مستوى الرعاية الصحية والطبية للام الحامل وجنينها خلال فترة الحمل. واشار الدكتور الخياط الى ان مستشفى الوصل شهد العام الماضي ولادة 895 خديجا «اقل من 37 اسبوعا» بنسبة 13% من 7126 اجمالي عدد الولادات في المستشفى وبلغ عدد الأطفال الخدج الذين ادخلوا العناية المركزة لحديثي الولادة 445، بنسبة 5 .6% فقط .

وفي عام 2008 بلغ عدد المواليد في المستشفى 6825 طفلاً منهم 856 خديجا، بنسبة 5 .12% من إجمالي عدد الولادات فيما بلغ عدد الأطفال الخدج الذين ادخلوا العناية المركزة لحديثي الولادة 389 خديجاً، بنسبة 25 .6% فقط من إجمالي عدد الولادات التي تمت في المستشفى .

المزيد من التفاصيل حول اسباب هذه الظاهرة وكل ما يتعلق بالاطفال الخدج في الحوار التالي مع المدير التنفيذي لمستشفى الوصل.

الظاهرة وأسبابها

برزت في الاونة الاخيرة ظاهرة الولادات المبكرة «الاطفال الخدج» الامر الذي شكل ضغطا غير مسبوق على هذا النوع من الخدمات فما هي اسباب الولادة المبكرة، وهل لتغير أنماط الحياة دور في ذلك؟

قبل سرد الأسباب يجب معرفة أو تعريف الجنين الذي يولد مبكراً أو من يعرف بالطفل القاصر وفي اللغة يسمى الخديج. أما الخداجة فهي الولادة التي تقع قبل نهاية 37 أسبوعا يعني (259) يوما من الحمل، وتحسب هذه الفترة من أول يوم في نهاية الدورة الشهرية الأخيرة للحامل.

وهناك اسباب اجتماعية وصحية للولادات المبكرة، فتغير أنماط الحياة والجوانب الاجتماعية في حياة الحامل تلعب دوراً كبيراً في ذلك فمثلاً الفقر وتدني مستوى الدخل وسوء التغذية الناتج عن الضائقة المالية التي تعاني منها الحامل أو من يعولها يؤثر في الولادات المبكرة من حيث ضعف مستوى الرعاية الصحية والطبية للام الحامل وجنينها خلال فترة الحمل، كذلك الأمر بالنسبة لعمل المرأة خصوصاً إذا ما كانت تعمل في مجال يحتمل الضغط النفسي والجسدي والمشقة.

إضافة إلى أن الضغوط النفسية الناتجة عن مشاركة المرأة في تحمل أعباء الحياة الزوجية مع الزوج وخروجها إلى معترك العمل ودخولها مجالات المنافسة والتحدي لإظهار القدرات زاد من الأعباء النفسية والجسدية إضافة إلى دورها الاعتيادي في تحمل شؤون المنزل والأطفال.

ومن الاسباب الاجتماعية ايضا حالات الحمل للمطلقات وما يترتب على بعضهن من ضعف القدرة المالية وتأثر الرعاية الصحية للحامل والجنين، إضافة إلى تدهور الحالة النفسية للام.

وفي الآونة الأخيرة ونتيجة تعدد الجنسيات والثقافات والانفتاح بدأنا نتلقى حالات حمل السفاح وما يصاحبه من حرص الحامل على سرية حملها خوفاً من الفضيحة مما يعني عدم وجود رعاية صحية متكاملة أثناء فترة الحمل خوفاً من الفضيحة في الوضع الصحي للام الحامل والجنين فتؤدي إلى ولادات مبكرة.

وهناك اسباب صحية تتعلق مباشرة بالأم، وبالمشيمة التي تغذي الطفل مباشرة منها الالتهابات البكتيرية او الفيروسية او الالتهابات المهبلية بسبب الأمراض الجنسية التي تصاب بها الأم الحامل، وايضا توسع عنق الرحم «عدم كفاءة عنق الرحم» وله عدة أسباب إما نتيجة عيب خلقي أو نتيجة عمليات جراحية سابقة أو أخذ خزعة من الرحم أو لأسباب متعلقة بعمر المرأة الحامل أي التي تصغر عن 20 سنة أو يزيد عمرها عن 35 سنة ، ووجود أورام ليفية أو تشوهات خلقية في الرحم ، كما ان أمراض العصر مثل السكر والضغط والسمنة لها دور في بعض الولادات المبكرة.

وقد تحدث الولادة المبكرة نتيجة نزيف بسبب انفصال المشيمة وبالذات المشيمة الموجودة في غير مكانها الطبيعي التي تسمى علمياً (المشيمة المتقدمة)، وكذلك الأمر بالنسبة لتسمم الحمل الذي فيه تعدد الأجنة «توأم ثلاثة أو أربعة» يؤدي إلى الولادة المبكرة، إضافة إلى معاناة الأم من بعض الأمراض مثل القلب مرض الدم (المنجلي ) أو سقوطها أو تعرضها للسقوط او تعرض الام الى ولادة مبكرة مسبقة أو حالات إجهاض من قبل، كما ان توقف أو تأخر نمو الجنين بسبب تشوهات جينية أو قصور في المشيمة- وعدم وصول الدم بما فيه الكفاية يلعب دورا في الولادة المبكرة.

نسب وأرقام

كم تبلغ نسبة الأطفال الخدج في مستشفى الوصل من الولادات سنويا، وكيف يتم التعامل مع الطفل الخديج ؟

لمعرفة الإجابة على هذا السؤال لابد من معرفة عدد الولادات التي تمت في المستشفى ونحتفظ بسجل شامل للولادات يحتوي أعداد لأطفال المكتملين والقاصرين (الخدج) وبأوزانهم المختلفة شهرياً لمعرفة عدد المواليد المكتملين والقاصرين (الخدج) وللأمانة وعلى سبيل المثال فقد بلغ عدد المواليد الخدج حسب التعريف السابق « أي أقل من 37 أسبوعا من الحمل» خلال العام الماضي 895 خديجاً، ويمثلون 13% من إجمالي 7126 ولادة تمت في المستشفى.

وبلغ عدد الأطفال الخدج الذين ادخلوا العناية المركزة لحديثي الولادة 445، بنسبة 5 .6% فقط . وفي عام 2008 بلغ عدد المواليد 6825 طفلاً منهم 856 خديجا (اقل من 37 اسبوعا )، وبنسبة 5 .12% من إجمالي عدد الولادات في المستشفى . وبلغ عدد الأطفال الخدج الذين ادخلوا العناية المركزة لحديثي الولادة 389 خديجاً، بنسبة 25 .6% فقط من إجمالي عدد الولادات، وهذه النسبة تتماشى مع بعض الإحصائيات في بعض المستشفيات في الولايات المتحدة الأميركية ومعززة من الأكاديمية الأمريكية للأطفال.

إذا فقط نصف عدد ولادات الخدج يتم إدخالهم في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة لأسباب منها حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي للطفل، أو لعدم استقرار درجة حرارة الطفل أو لهبوط في نسبة السكر او عدم نضج الأعضاء مثل الدماغ أو الجهاز التنفسي أو الكبد، كذلك جهاز المناعة والجهاز الهضمي بما يحتم إدخاله إلى وحدة للرعاية المركزة.

وقد يدخل الطفل غير مكتمل النمو إلى وحدة العناية المركزة نتيجة ارتفاع في درجة اليرقان وهو ما يسمى بين العامة (الصفراء) وهذه إن لم تتدارك طبياً قد تؤدي إلى الشلل الدماغي بكل أنواعه، وقد تنتج عن ولادات الخدج إصابة الطفل بالتشنجات المستمرة وانقطاع التنفس الذي يؤدي إلى زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجسم وهو ما يعرض الطفل إلى الخطورة البالغة.

ومن المشاكل التي يتعرض لها الخدج، ايضا مشاكل الرضاعة، وكل هذه المشكلات متفرقة أو مجتمعة تحتم إدخال الطفل إلى وحدة العناية الطبية الفائقة للأطفال حديثي الولادة بهدف رعايته طبياً إلى المدى الذي يمكنه أن يعيش في صحة جيدة وان كانت بعض الحالات تستدعي تكرار إدخالها إلى المستشفى وهو ما يؤثر في ازدياد كلفة العلاج وربما اقتضى الأمر استمرارية الرعاية لسنوات طويلة ومن المعروف أن نسبة من هذه الشريحة من الخدج تحتاج إلى عناية خاصة طول الحياة.

وعن النتائج بعيدة المدى ووفق بعض الدراسات القليلة على هذه الشريحة أنهم وبالمقارنة مع الأطفال المولودين في مواعيد الولادة الاعتيادية يعانون خللاً في الإدراك والتصرف والتي تظهر واضحة في عمر 8 سنوات.

المدة والتكلفة

كم عدد الحاضنات في مستشفى الوصل وهل بالفعل يبقى الطفل في الحاضنة لإكمال مدة الحمل ؟ وكم تبلغ كلفة تكاليف رعاية الطفل الواحد يوميا؟

هناك 59 حاضنة منها 25 حاضنة عادية و34 حاضنة للعناية الدقيقة، وتحتوي وحدة العناية الفائقة للأطفال حديثي الولادة على 27 جهازا للتنفس منها 13 من احدث الأجهزة في العالم لخدمة الأطفال، إضافة إلى وجود 4 حاضنات أطفال مع جهاز تنفس للنقل الخارجي وحاضنتين بدون جهاز تنفس أيضا للنقل الخارجي إضافة إلى أجهزة ومعدات أخرى مثل أجهزة إنذار القلب والتنفس وعددها 58 جهازاً.

أما فيما يتعلق بفترة بقاء الطفل في الحاضنة فان ما يحكم ذلك هو نمو الوزن ليصل إلى وزن 1800 جرام، وكذلك تحسن الوضع الصحي له إلى المدى الذي يسمح له أن يعيش حياة طبيعية دون الاحتياج إلى العناية الطبية الفائقة.

اما فيما يتعلق بالتكلفة فهذا السؤال هو هاجس قديم لدي والإجابة كانت دائماً مبتغاي، سألت أهل الاختصاص وللأسف لم أصل إلى إجابة ولكن اليوم ومع تطور أساليب حساب الكلف تقوم الإدارة المالية لدى الهيئة بحساب كلفة كل خدمة من خدماتنا وفق النظم المالية الصحية بالمقارنة بالكلف العالمية للعلاج ويمكننا خلال فترة وجيزة الإجابة على هذا السؤال علماً بأن مراحل العلاج في وحدة العناية الفائقة للأطفال حديثي الولادة عالمياً ثلاث.

المرحلة الأولى والثانية والثالثة، والمرحلة الثالثة هي مرحلة العناية الدقيقة والذي تكون حالة الطفل فيها حرجة جداً وتكون تكلفة العلاج عالمياً في حدود 2000 إلى 3000 دولار أميركي لليوم الواحد ( ما يعادل 7500 الى 11000 درهم).

مستقبل الطفل الخديج

هل يعيش الطفل الخديج حياة طبيعية أم يكون عرضة للأمراض مثلا وهل يؤثر ذلك على النمو العقلي والتعليمي للطفل مستقبلا ؟

كلنا يؤمن بأن الأعمار بيد الله، كذلك الأمر بالنسبة للصحة والمرض ويمكنني أن أخبركم من واقع خبرة سنين عديدة أمضيتها في رعاية الأطفال أن بعض خريجي وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى الوصل تخرجوا من الجامعات ويشغلون مناصب قيادية في المجتمع.

هذا بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً ولا دعماً في إنشاء هذه الوحدة منذ عام 1973 في مستشفى راشد في ظل رعاية كريمة من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه ومتابعة دائمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة.

وبفضل الله نتائج الوحدة تضاهي أفضل الوحدات في العالم ويمكن للمختصين مقارنة الإحصائيات والنتائج وكم أتمنى أن يوجد مركزين إلى ثلاثة مراكز مثل مركزنا هذا على مستوى الدولة حينها لن نحتاج إلى ابتعاث أي طفل للخارج نتيجة الأمراض التي ذكرتها سابقاً والناتجة عن نقص النمو للخدج.

أما فيما يتعلق بتأثر الطفل الذي تعرض إلى حالة طبية استدعت دخوله إلى الوحدة فمما لا شك فيه ان البعض منهم عرضة للتأثر نتيجة احتياجه للتدخل الطبي الفائق سواء لجهاز التنفس أو الجهاز العصبي.

نسبة الاشغال

كم تبلغ نسبة الإشغال في مستشفى الوصل وتحديدا في وحدة الأطفال الخدج، وكيف تتعاملون في حال عدم وجود حاضنة شاغرة؟

مازالت نسبة الإشغال عالية في هذه الوحدة (وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة - الخدج) إذ تتراوح بين (110% - 150%) وفي حال عدم وجود حاضنة - هناك تنسيق بيننا وبين المستشفيات الأخرى. أولاً نبدأ بمستشفى دبي التابع لهيئة الصحة بدبي، أو مستشفى آخر حكومي أو خاص.

الكوادر المطلوبة

وهل يحتاج العمل في هذه الوحدة لممرضات متخصصات، وكم ممرضة يتم تفريغها للطفل الواحد على مدار الساعة ؟

طبعا مستوى الممرضات يجب ان يكون عاليا جداً ويختلف عن الممرضات في الأقسام الأخرى، كما يجب ان تكون الممرضة متمرسة على التقنية العالية، وتنقسم الرعاية في هذه الوحدة إلى 3 مراحل تحتاج المرحلة الثالثة منها وهي المرحلة الحرجة إلى تخصيص ممرضة لكل طفل.

وسائل الانجاب المساعدة

رداً على سؤال حول أن عمليات أطفال الأنابيب واستخدام أدوية الاباضة المفرط من قبل بعض أطباء القطاع الخاص له علاقة بالموضوع قال الدكتور عبد الله الخياط: من نعم الله علينا أن علمنا ما لم نكن نعلم (وعلم الإنسان ما لم يعلم) ومن نعم العلم الحديث في الطب أن أوجد علاجاً لحالات العقم التي عانى منها أصحابها سنوات وقرون طويلة، وعمليات طفل الأنابيب والاباضة هي من تلك النعم ولكن المهم في تطبيقها هو الكيفية.

ومن يقوم بها كما أن المؤسسات التي تقوم بتقديم هذه الخدمة لابد وان تكون مرخصة ومشرعة من قبل الجهات المرخصة وما من شك فيه ان استخدام الأدوية المنشطة عشوائياً ينتج عنها ولادات التوأم أو أكثر وهذا بدوره يؤدي إلى الولادة المبكرة ولادة أطفال بأوزان أقل من 1500 جرام.

ومن نتائج هذا الاستخدام العشوائي للأدوية المنشطة ازدياد نسبة ولادة الأطفال الذين يزنون اقل من 1500 جرام في مستشفى الوصل إذا كانت نسبتهم 19% في عام 2007 من مجموع الولادات لتصل إلى أكثر من 25% في 2009.

3

قال الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الوصل أن الرعاية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة تنقسم إلى 3 مراحل:

المرحلة الثالثة: وهي المرحلة الحرجة التي يحتاج الطفل فيها إلى رعاية مستمرة ودقيقة، ويجب أن يكون لكل طفل ممرضة واحدة فقط. ولكن وبكل أسف وبسبب النقص في التمريض على مستوى العالم نقبل أن تكون النسبة ممرضة إلى كل طفلين، وهذا في الحالات التي يكون الإشغال فيها أكثر من الطبيعي كما هو الحال عندنا.

المرحلة الثانية: وهي المرحلة التي لا يحتاج الطفل فيها عناية مركزة ونكتفي بممرضة واحدة لكل 6 أطفال.

المرحلة الأولى: وهي المرحلة الخفيفة جداً وليس هناك نسبة محددة من الممرضات للأطفال، فقط يتم متابعة وزن الطفل، والعناية العادية والرضاعة والتنظيف والتي بعدها يخرج الطفل إلى البيت.

نفي

نفى الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الوصل صحة ما اوردته بعض الصحف المحلية مؤخرا نقلا عن مصادر غير موثوقة حول ولادة 30 ألف طفل خديج بالدولة سنويا قائلا «من صرح ونشر هذا التصريح وأعلن هذه الإحصائية يتحمل مسؤولية صحة تصريحه ومن نشر أيضا يتحمل مسؤولية النشر دون التأكد من المعلومات».

واضاف أتمنى من الجهات المرخصة لمقدمي الخدمات الصحية والطبية أن يلزموا مقدمي هذه الخدمة (الولادة في جميع القطاعات الصحية) بأن يوفروا احصائية عن نسب ولادات الخدج لديها ويمكن بعدها أن نعتمد عدداً صحيحاً معترفاً به.

نصيحة

نصح الدكتور عبد الله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الوصل كل زوج أو زوجه لم يرزقا بالأولاد أن يستشيروا المتخصصين المرخصين في هذا المجال للكشف الدقيق قبل اللجوء إلى العلاج بالمنشطات أو بعمليات أطفال الأنابيب.

كما نصح الدكتور الخياط هؤلاء الأزواج بمتابعة الرعاية الطبية الدقيقة في مستشفيات متخصصة ومؤهلة لاستقبال مثل هذه الحالات.

دبي ـ عماد عبد الحميد

Email