«أبوظبي للرقابة»: «الكانتين» منشأة غذائية تخضع لرقابة مشددة

70 إنذاراً صحياً للمقاصف المدرسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذت فرق التفتيش بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية 697 زيارة تفتيشية على المقاصف المدرسية «الكانتين» خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث تم توجيه 70 إنذاراً و5 مخالفات لعدم توافر الشروط الصحية المختلفة، فيما أكد الجهاز أن المقاصف المدرسية تعد من المنشآت الغذائية التي يتم فيها بيع وتحضير المواد الغذائية وتداولها، وعليه تخضع للقوانين والاشتراطات الخاصة بالجهاز، والرقابة المستمرة من قبل المفتشين خاصة وأنها تتعامل مع شريحة هامة في المجتمع وهم طلبة المدارس.

وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إن وحدة المؤسسات التعليمية التابعة لقسم التفتيش التخصصي في إدارة العمليات الميدانية بالجهاز نفذت خلال شهر يناير من العام الجاري 137 زيارة تفتيشية و12 زيارة متابعة على المقاصف المدرسية العاملة بالإمارة.

حيث استوفت 83 مؤسسة الاشتراطات في حين تم توجيه 7 إنذارات بحق المخالفين، وفي شهر فبراير الماضي نفذت الوحدة 125 زيارة تفتيشية تم التأكد خلالها من استيفاء 77 مؤسسة للاشتراطات وتعديل أسباب المخالفات بينما تم تحرير مخالفة واحدة وتوجيه 20 إنذاراً، أما شهر مارس فشهد تنفيذ 188 زيارة دورية أسفرت عن تحرير مخالفة واحدة و17 إنذاراً، وفي شهر أبريل 247 زيارة تفتيشية استوفت 135 مؤسسة الاشتراطات المطلوبة وتم توجيه 26 إنذارا و3 مخالفات وإعدام طنين ونصف طن مواد غذائية فاسدة.

وأوضح أن الجهاز اتخذ عدة تدابير من شأنها تطوير المقاصف المدرسية والارتقاء بالمستوى الصحي والتغذوي لها من حيث المادة الغذائية التي يتم بيعها والشروط الصحية للمقاصف المدرسية حسب نوع النشاط وحسب اختلاف درجات الخطورة، كما تم وضع الشروط والممارسات الصحية للعاملين في المقاصف المدرسية وتطوير الإجراءات الخاصة بموردي الأغذية، مشيراً إلى أنه لا يتم بيع أو تحضير وتجهيز الوجبات الغذائية بداخل المقاصف المدرسية إلا من قبل موردين معتمدين من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، حيث يتم إبلاغ الجهاز رسمياً ومن ثم استخراج التصريح الخاص بتوريد الأغذية للمدارس قبل ممارسة النشاط في المقصف.

وشدد على أن الجهاز يقوم بمراقبة دقيقة للمقاصف المدرسية عن طريق إجراء زيارات تفتيشية دورية على تلك المقاصف بجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وذلك للتأكد من التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية في دليل المقاصف المدرسية والذي تم إصداره من قبل اللجنة المكونة من (جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ـ مجلس أبوظبي للتعليم ـ هيئة الصحة)، كما تتم التوعية والإرشاد للقائمين على المقصف المدرسي والتأكد من وجود جميع الوثائق والمستندات الهامة المطلوبة.

ولفت إلى أن المقاصف المدرسية تعد من ضمن المنشآت الغذائية التي يتم فيها بيع وتحضير المواد الغذائية وتداولها وعليه يجب إخضاعها للقوانين والاشتراطات الخاصة بالجهاز والرقابة المستمرة من قبل المفتشين، موضحاً أنه بالنسبة للاشتراطات الواجب اتباعها في المقاصف المدرسية فيوجد اختلاف وتباين في المقاصف المدرسية من حيث السعة والنشاط.

حيث تنقسم لثلاثة أنواع هي مقصف مدرسي يتم فيه عرض وبيع المواد الغذائية، ومقصف مدرسي يتم فيه بيع وتحضير الوجبات الخفيفة (نشاط كافتيريا)، ومقصف مدرسي يتم فيه إعداد وتحضير الوجبات الغذائية (نشاط تموين)، وعليه تختلف الاشتراطات الصحية في كل منها وذلك حسب درجة الخطورة.

وأضاف: يجب تحديد شخص مسؤول عن المقصف المدرسي للتواصل مع مفتشي الجهاز حيث يزود مسؤول المقاصف الجهاز رسمياً بأسماء العاملين في المقصف المدرسي والذين تم تدريبهم ومنحهم شهادات تدريب العاملين من قبل الشركات المعتمدة لدى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، كما يوفر جميع الوثائق والمستندات المطلوبة (الشهادات الصحية، سجل متابعة المنشأة، تصاريح التوريد) والتي تتم متابعتها والتدقيق عليها من قبل المفتش ومن ثم التحقق من الوضع الصحي للمنشأة ومدى التزامها بالقوانين والاشتراطات الصحية.

أبوظبي ـ أحمد جمال

Email