وزير خارجية تركيا في إيران اليوم

طهران تقلل من أهمية وساطة «الفرصة الأخيرة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قللت إيران من أهمية محادثات نووية مقررة مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من كونها «فرصة أخيرة» أمام طهران لتجنب قرار جديد بفرض المزيد من العقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي، بالتزامن مع توجه وزير الخارجية التركي داود أوغلو إلى إيران وسط تصاعد وتيرة التهديدات الأميركية والبريطانية.

وأمس، شدد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، خلال افتتاح اجتماع وزراء خارجية بلدان مجموعة ال15 (المنبثقة عن مجموعة دول عدم الانحياز) في طهران، على ضرورة أن تتصرف مجموعة الخمس عشرة بأسلوب جديد يقوم على المطالبة بالعدل واحترام مكانة الإنسان وثقافته ورغبات الآخرين.وأضاف متقي ان «السبيل الوحيد للخروج من هذه الظروف هو تغيير الوضع الحالي».

في هذه الأثناء، قللت إيران أمس من أهمية محادثات نووية مقررة مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بوصفها فرصة أخيرة أمام طهران لتجنب قرار جديد بفرض المزيد من العقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي. وكانت الولايات المتحدة ذكرت أن الرئيس البرازيلي يمكنه المساعدة في حل الخلاف بشأن الأنشطة النووية الإيرانية خلال زيارته طهران.

في هذه الأثناء، يصل وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو اليوم إلى طهران. وأكد مصدر دبلوماسي تركي أن اوغلو «تلقى اتصالا هاتفيا من متقي دعاه فيه للمجيء إلى طهران بأسرع وقت ممكن، بشكل من المفضل أن يكون متزامناً» مع زيارة الرئيس دا سيلفا.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية انه من المتوقع عقد لقاء ثلاثي بين اوغلو ومتقي ووزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم. ويتوجه وزير الخارجية التركي إلى إيران بديلا عن رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان الذي أعلن عدم رغبته في التوجه إلى إيران بسبب تعنت الأخيرة في محادثات النووي.

طهران: توافق على تبادل الوقود النووي

نقل التلفزيون الإيراني أمس أنه تم التوصل إلى توافق حول تبادل كمية معينة من اليورانيوم الضعيف التخصيب بوقود نووي مخصب بنسبة 20 في المئة، وأن إيران مستعدة لمناقشة مكان هذا التبادل شرط أن تكون هناك ضمانات ملموسة لذلك.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنبرست في تصريح إلى تلفزيون العالم الإيراني «هناك توافق حول كمية الوقود الذي سيتم تبادله وموعد هذا التبادل. يبقى مكانه. وإيران مستعدة لمناقشة هذه النقطة إذا كانت هناك ضمانات ملموسة». ولم يذكر التلفزيون مع أي بلد حصل هذا التوافق.

(وكالات)

Email