نجلاء قموع: «البيان» محطتي اليومية

نجلاء قموع: «البيان» محطتي اليومية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر الصحافية نجلاء قموع من تونس، أن صحيفة «البيان» محطة إعلامية تعودت على المرور عليها بشكل يومي، لأنها تواكب أخبار المغرب العربي دون تحيز لدول الخليج العربي فقط.

وتضيف: صحيح أن الجريدة لا تصل إلى تونس إلا عبر الموقع الإلكتروني، إلا أنها تحظى بنسبة متابعة عالية لما تحتويه أخبارها من تنوع وثراء. وتتساءل «لماذا اختفى قسم «نور الصحة» من الخيارات المقدمة في الموقع، خاصة أن تلك الصفحة كانت تعطي أخباراً وتحقيقات مفيدة يستفيد منها القارئ؟».

إبراهيم نافع: «البيان» درس يجب أن يتعلمه الكثيرون

توجه الكاتب الصحافي إبراهيم نافع، رئيس اتحاد الصحافيين العرب باسمه وباسم اتحاد الصحافيين العرب لجريدة «البيان» وجميع المنتسبين إليها بخالص التهاني القلبية الممزوجة بأطيب التمنيات لهم باستمرار التوفيق والنجاح والتقدم والازدهار، بمناسبة الاحتفال بمرور ثلاثين عاماً على بدء صدور الصحيفة.

وقال نافع إن «البيان» استطاعت خلال سنوات عمرها الثلاثين أن تحفظ لنفسها مكاناً ومكانة بين أهم وأفضل الصحف العربية والعالمية، وصارت من الصحف القادرة على أن تقرأ الحدث جيداً جداً، وتستنبط نتائجه وترسم ملامحه بكفاءة وحرفية عاليتين، فحق لها أن تفخر وتفاخر بما حققته خلال هذه السنوات التي تعد قليلة، مقارنة بما حققته من نجاحات وإنجازات.

وأضاف أن هذا النجاح لم يأتِ من فراغ وإنما من المؤكد أنه يرجع إلى إدارة خبيرة، وكفاءات صحافية وفنية ماهرة ومدربة، ورؤية واضحة ومحددة الأهداف تتحرك في إطار استراتيجية علمية مدروسة، جعلت من «البيان» أنشودة نجاح ومثالاً يحتذي به الكثير من الصحف ووسائل الإعلام، ودرساً يجب أن يتعلمه الكثيرون للاستفادة منه.

وقال رئيس اتحاد الصحافيين العرب نحن في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل صحافي عربي نتطلع إلى أن تواصل صحيفة «البيان» تميزها وتقدمها، وأن تتحول من صحيفة إماراتية أو خليجية إلى صحيفة عربية يقرؤها المواطن العربي من المحيط إلى الخليج، فكما هي تهتم بشأن كل مواطن عربي وتنحاز إليه، فهي ايضاً مطالبة بالعمل للوصول إلى يد كل قارئ عربي الذي له كل الحق في ذلك.

وأضاف «مرة أخرى خالص تمنياتي لصحيفة البيان ومحرريها ومراسليها وفنييها وإدارييها بالنجاح والتوفيق والتقدم والازدهار، وتحقيق كل ما يصبون إليه من فكر وإبداع ورؤية صحافية شاملة».

عبدالوهاب زغيلات: كلمة سر «البيان» التجديد

أكد عبدالوهاب زغيلات، نقيب الصحافيين الأردنيين ورئيس تحرير صحيفة «الرأي» أن «التجديد» كان كلمة السر التي استطاعت «البيان» خلالها عبر عقودها الثلاث الإبقاء على نفسها في طليعة الصحف العربية.

وأشار: «هو تجديد، تمكنت معه «البيان» من معالجة الأضداد بين أن تكون صحيفة تعبر عن خط رسمي وبين ان تعالج في الوقت نفسه الآراء جميعها دون ان تطيح برأي على حساب الموقف. وهي معادلة تمكنت «البيان» من حل عقدها بصورة مقنعة وايجابية».

وأضاف «البيان ضمن مدرسة تحديثية تنويرية، تنطلق في عقدها الرابع، وهي أقدر على الفعل لاتساع مساحة الرؤية لديها، عبر خبرة دائمة الاتساع سواء تلك التي صنعتها بيديها أو تلك التي تمكنت من الفوز بها من خلال الخبراء التي تمكنت من جلبها إليها».

وقال «ما أرغب في الإشادة به هنا، قدرة البيان الحرفية على زيادة مساحة التواصل مع القارئ عبر مختلف الأساليب وهو أمر يستحق الإشارة والثناء». هذا من حيث ما كان.. أما من حيث الرؤية المستقبلية فإنني ادعو الصحيفة التي احب الى ان يكون الاهتمام أكثر بالشؤون العربية، والفصل بين العالم اليوم والعالم العربي، لأنهما اساساً منفصلان». وطالب بإعادة الصفحات الكاملة إلى الموقع الإلكتروني للصحيفة، نظراً لسهولة تصفحه.

مجدي الدقاق: «البيان» مدرسة بنكهة خاصة

ذكر الكاتب الصحافي مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة «أكتوبر» في مصر، إن صحيفة «البيان» استطاعت خلال ثلاثين عاماً على الرغم من قصر هذه الفترة في عالم الصحافة، أن تبني صرحاً صحافياً عظيماً ليس فقط في المباني والتجهيزات والمادة، ولكن قبل كل ذلك في المهارات والكفاءات والخبرات الصحافية، جعلت من البيان مدرسة خاصة وطبيعة خاصة ونكهة خاصة تميزها عن غيرها من المدارس الصحافية.

وأضاف يبقى ل«البيان» مع ما تمتلكه من إمكانات وقدرات ومدارس صحافية عربية متميزة أن تصبح صحيفة عربية دولية يقرؤها كل العرب في كل العالم وأن يصدر من طبعات في مصر والعراق والسودان ومختلف أنحاء الوطن العربي وأن تصدر طبعة دولية لتكون لسان العرب في كل مكان وهي جديرة بذلك وقادرة عليه.

وقال «ما أود أن أراه حقيقة في «البيان» أن تضاعف مساحات وأعداد الحوارات وتفتح المجال ليس للوزراء وكبار رجال السياسة فقط، وإنما ايضاً للمفكرين والمثقفين والمبدعين للتعبير عن قضايا أوطانهم وطرح رؤياهم وأفكارهم تجاه مختلف القضايا والمشاكل. أود أن تقوم البيان بتنظيم الندوات لمناقشة قضايا مختلفة سياسية واقتصادية وثقافية ومجتمعية وبمشاركة مختلف الأطراف».

وفي الختام قال «لا يسعني إلا أن أتقدم لأسرة تحرير جريدة البيان والعاملين بها من فنيين وإدارايين وللزميل العزيز الأستاذ ظاعن شاهين بخالص التهاني القلبية، وصادق التمنيات باستمرار مسيرة النجاح والتوفيق والإزدهار، وأن تنتقل البيان دوماً من نجاح إلى نجاح».

عبدالله سلمان: «البيان» تأسست على حب التغيير ومفاجأة الآخرين باستمرار

أكد عبدالله سلمان، رئيس تحرير صحيفة «الوطن» في مملكة البحرين، أن صحيفة «البيان» على مدى 30 عاماً، وهي ترتقي فوق سلم الصحافة من عتبة إلى أخرى، تجاوزت خلالها كثيراً من التحديات الجسيمة في عالم الصحافة المتغير، لترسم لها شخصية رصينة يشار لها بالبنان حين تذكر الصحف العربية عامة والصحف الإماراتية خاصة، 30 عاماً والصحيفة تعمل دون كلل أو ملل أو تقاعس ولم تستسلم للحظة راحة تستعيد فيها الأنفاس، فقد كانت عبر مسيرتها الطويلة لزيمة التغيير وصديقة التطوير.

ونجحت في مواكبة بناء دبي الإمارة بكل تألق وجدارة، وأسهمت بفاعلية في تنوير الرأي العام المحلي، وفي تأصيل فكر النهضة والبناء والتقدم الذي تنعم به دبي اليوم، وكأني بها هي ودبي المتطورة وجهان لعملة واحدة.

وقال «لم يقف تأثير صحيفة «البيان» ودورها الفاعل على الصعيد المحلي، بل تعداه ليطال البيت الخليجي والعربي، عبر الإسهام المؤثر في نصرة قضايا الأمن والسلام والاستقرار والدفاع عن مختلف القضايا العربية المصيرية بحيادية وموضوعية تصب أهدافها وغاياتها النهائية في تكريس مبادئ الوحدة والتعاون والمصير المشترك، فلم تجنح الصحيفة إلى الإثارة الصحافية على حساب قضايا الأمة، بل كانت المعين على تجاوز ملماتها ولملمة جراحها، وهذه هي الرسالة الصحفية البناءة والتي يسطر لها التاريخ مواقفها بحروف من نور وينظر لها بكل تقدير واعتزاز.

وأضاف «هكذا كانت مسيرة البيان كما عرفناها عن كثب، تعيش تحديات تطوير الشكل والمضمون لحظة بلحظة حتى غدت واحدة من المدارس الخليجية المشهودة في عالم الصحافة وتخرجت عبر هذه المدرسة أجيال من الصحافيين الشباب الإماراتيين والخليجيين الطموحين بعد أن أتاحت لهم فرصة التدريب والعمل لينهلوا من حرفيتها ويتتلمذوا على أيادي إداريين وصحافيين مهرة أحبوا المهنة وأعطوها الكثير من روحهم وإخلاصهم.

وكثيراً ما كانت تفاجئ زميلاتها الصحف المحلية والخليجية والعربية بتغييرات لافتة وإبداعات مشهودة وصفحات متخصصة وملاحق تشكل إضافة حقيقية لعالم الصحافة العربية الحديثة التواقة لكسب رضا القارئ الكريم في ظل تنافس محموم على استغلال الثورة المعلوماتية والتقنية أمثل استغلال وتقديم ما يثير اهتمام القارئ ويلبي حاجاته ورغباته».

وقال «نبارك ل«البيان» فرحتها اليوم بإكمال عقدها الثالث، وكلنا يقين بأن الذي أسس نفسه على حب التغيير والتطوير لا يمكن أن يركن في يوم من الأيام إلى واقع، فهو متمرد بطبيعة الحال على نفسه ولا يهدأ له بال، إلا أن يرى نفسه في الطليعة، وهذه حال البيان الصحيفة التواقة للتميز.

وهنا يصبح لزاماً علينا القول بأن كل ما حققته صحيفة البيان بالأمس، وما حققته اليوم، وما ستحققه في المستقبل القريب والبعيد، لن يكون سوى رافد أصيل في مسيرة الصحافة العربية المستنيرة، تستضيء به زميلاتها في دروبها وتستفيد منه في تجاربها، فالنبراس يضيئ أي مكان يتواجد فيه، فهنيئاً ل«البيان» مكانتها الصحافية المرموقة، فنجاحها دون أدنى شك من نجاحنا جميعاً».

مؤنس المردي: «البيان» قدمت نموذجاً جميلاً للصحافة الخليجية وننتظر منها الأجمل

قال مؤنس محمود المردي، رئيس تحرير صحيفة «البلاد» في مملكة البحرين، إن الاحتفال بمرور ثلاثين عاماً على صدور صحيفة «البيان» هو احتفال للصحافتين الخليجية والعربية معاً، فالبيان بتاريخها الطويل، ومسيرتها البناءة، وعطائها المتدفق، ومجمل مساهماتها على مدى الثلاثين عاماً الماضية أصبحت مدرسة من مدارس الصحافة المحترفة في الخليج والوطن العربي ككل، ومنارة للعمل الإعلامي المبدع والخلاق، وهي محط اعتزاز وتقدير في قلوبنا كبحرينيين.

وأضاف «لقد تميزت البيان بقدرتها على التطوير والتحديث ومواكبة كل جديد في عالم الإعلام والصحافة، واستطاعت مع ذلك الحفاظ على التقاليد والأعراف الصحافية، وأعلى مستويات العمل الاحترافي والمهني، وهو ما جعلها الرهان الناجح للصحافة الإماراتية.

وأشار إلى أن «البيان» لعبت دوراً بارزاً ومؤثراً في خدمة القضايا المصيرية إقليمياً وعربياً، فكانت صوت الحقيقة ولسان الإنسان الخليجي والعربي، ولقد واكبت بتغطياتها المتميزة مسيرة مجلس التعاون الخليجي منذ بداياته فكانت لسان الخليجيين في كل بلد، وساهمت بصدق وأمانة في دعم التنمية الخليجية. كما أن مواقفها في القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية العادلة كان دائماً وأبداً، محط تقدير واحترام.

وقال «للبيان اليوم مكانتها في الساحة الصحافية الخليجية، وتتبوأ بما تحتويه من مضمون راقٍ وطرح متوازن وتنوع خلاق، مكانة رفيعة كواحدة من كبريات الصحف الخليجية الرائدة. وهي بما تقدمه، وما يقدمه الكادر الإعلامي المميز فيها، قادرة على النمو والتطور في هذه السوق الإعلامية الصعبة. لقد قدمت البيان نموذجاً جميلاً للصحافة الخليجية، وننتظر منها اليوم ما هو أجمل، فلهم منا أرق تهنئة، وأجمل الأمنيات بالمزيد من التطور والنماء».

فداء المدهون: «البيان» تميزت بالجرأة والموضوعية

اعتبرت الصحافية فداء المدهون مدير مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام رئيس تحرير مجلة «السعادة» في غزة مرور ثلاثين عاماً على صحيفة البيان الإماراتية، وهي بهذا المستوى المهني المتميز يؤكد أن هذه الصحيفة كانت بالفعل إضافة نوعية لمجموع الصحف العربية، فلقد تميزت صحيفة «البيان» بتغطيتها الإعلامية لجميع الأخبار بجرأة وموضوعية تلبي احتياجات ورغبات المواطن العربي وتلامس همومه واهتماماته على مختلف أذواقه.

وتميزت الصحيفة باعتمادها على مصادر أخبار موثوق بها وانفرادها بالأخبار والحوارات الخاصة واستطاعت تقديم موادها الصحافية المختلفة بشكل تحريري وإخراجي متطور، إضافة لامتلاكها أقلاماً وكتاب مقال يثرون الصحيفة بمواد رأي تحليلية وواقعية تتحدث بحرية وطول نظر».

واضافت «استطاعت البيان الإماراتية الصمود كصحيفة ورقية، بل والصعود في ظل ثورة الإعلام الجديد، الذي واكبته بتطوير صفحتها الالكترونية»، واكدت «ليس مبالغة أن هذه الصحيفة تبنت القضايا العربية والوطنية والتزمت حدود المسؤولية الاجتماعية، وكان ذلك بارزاً في تغطيتها المميزة للقضية الفلسطينية بأبعادها الوطنية سواء بمواد الخبر أو الرأي، وتغطيتها المستمرة للملفات الفلسطينية وتأكيدها بشكل متواصل الثوابت، ومشاركتها الفلسطينيين بمختلف مناسباتهم الوطنية، وتسليطها الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم».

وختمت بالقول «وفي عامها الثلاثين آمل أن تكون جرعات التغطية الإعلامية للقضية الفلسطينية أكثر، تتجاوز حدود المناسبات الفلسطينية لتكون جزءاً من السياسة التحريرية اليومية لتأصيل ثوابت القضية الفلسطينية في عقلية المواطن العربي»، و«تمنياتي للبيان الإماراتية مزيداً من التقدم والنجاح لتكون مدرسة إعلامية عربية يحتذى بها».

Email