المؤسسة تركز على دعم واستقرار الأسرة وتعزيز العلاقات الصحية بين أفرادها

لجنة من «تنفيذي» أبوظبي تطلع على استراتيجية مؤسسة التنمية الأسرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

زارت لجنة التنسيق الإداري في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في أبوظبي برئاسة عبد الله علي الأحبابي الأمين العام المساعد رئيس اللجنة مؤسسة التنمية الأسرية، وذلك ضمن إطار التواصل المؤسسي وبهدف التعريف بالاستراتيجية العامة للمؤسسة.

والتقى رئيس وأعضاء اللجنة علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وعددا من أعضاء المجلس ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية.

ونقل الكعبي لرئيس وأعضاء لجنة التنسيق الإداري تحيات وشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام على ما يقدمه المجلس التنفيذي من دعم ومساندة للمؤسسة .

لتفعيل دورها الإنساني المهم في خدمة الفرد والأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي انطلاقا من التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تتمحور حول توفير متطلبات التنمية والتحديث للأسرة والمجتمع.

في ظل التحديات التي يشهدها العالم اليوم وتأكيدا لمبادئ دستور دولة الإمارات العربية المتحدة والقوانين والتشريعات المنبثقة عنه في توفير متطلبات العدالة وحماية الحقوق وصون المكتسبات ضمانا للمستقبل المنشود.

وأشار الكعبي إلى الرعاية والمتابعة الحثيثة التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال عطاء المؤسسة ومساهماتها في المحافظة على قيم الأسرة الإيجابية في التنشئة الاجتماعية للأطفال ضمانا لتوفير متطلبات مجتمع آمن قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة، تأكيدا لأهداف حكومة أبوظبي وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضاف الكعبي أن مؤسسة التنمية الأسرية عملت على تحديث خطتها الاستراتيجية الخمسية 2010-2014 انسجاما مع التوجهات الجديدة لوثيقة أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي التي تم الإعلان عنها في مايو 2009 وأولويات ونتائج الأداء الحكومي الذي يرعاه المجلس التنفيذي حيث التزمت المؤسسة بهذا الإطار المنبثق عن اتفاقية الأداء.

واستعرضت مريم محمد الرميثي مديرعام مؤسسة التنمية الأسرية نشأة المؤسسة بالقانون رقم 11 لسنة 2006 الذي حدد نطاقات العمل الجوهرية التي ترتكز على دعم واستقرار الأسرة وتعزيز العلاقات الصحية بين أفرادها من خلال تقديم استشارات أسرية والقيام بإجراءات من شأنها دعم الاستقرار الأسري.

وتعزيز الروابط بين أفراد الأسرة بناء على مبادئ التربية السليمة المبنية على إتباع أساليب ووسائل حديثة تتناسب واحتياجات وثقافة الأجيال في هذا العصر مع التركيز على تعميق التفاهم والاحترام والتواصل بين الجنسين وتكثيف الاهتمام بقضايا واحتياجات المسنين وتقديم الرعاية الاجتماعية لهم ضمن معايير عالمية تأخذ احتياجاتهم الصحية والنفسية.

كما أن المؤسسة تركز في نطاق عملها على تطوير أفراد الأسرة وتنمية قدراتهم وذلك من خلال رفع مهارات المرأة الحياتية على إدارة شؤون أسرتها وتربية أبنائها وتحفيزها على المساهمة في المشاركة الاقتصادية في تنمية الأسرة.

وقالت الرميثي ان استراتيجية المؤسسة ولوائحها مرت بالعديد من مراحل الإعداد والتحديث استجابة للمستجدات ومواكبة المتطلبات الحكومة ومراقبة الأداء ومستويات التميز لحكومة أبوظبي، بالإضافة إلى متطلبات الأجندة العامة واستراتيجية الحكومة.

وأشارت إلى أن المؤسسة تركز في خططها ومشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية على الاهتمام بالقضايا المرتبطة بالأسرة والمجتمع مع التركيز على الأطفال والنساء والمسنين والشباب، حيث تعمل المؤسسة على اعتماد المسوحات الميدانية والبحوث والدراسات المتخصصة في مشاريعها ومبادراتها.

وركزت الرميثي على أهمية تفعيل الشراكات بين الهيئات والدوائر والمنظمات والمؤسسات المحلية والدولية والمؤسسة في تكامل الجهود الرامية لمزيد من تبادل الخبرات والإمكانيات خدمة للأسرة والمجتمع.

ثم قدمت د. جميلة سليمان خانجي مدير دائرة خدمة المجتمع عرضا حول مبادرات التسريع والتحويل واستحداث منهجيات والقيام بحملات توعوية واسعة النطاق لنشر مفاهيم الصحة الوقائية وأنماط الحياة السليمة وتعميم برامج تدريبية موجهة عن الحياة الأسرية والتفاعل بين الأبناء وتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وتعزيز مشاركة الرجال الإيجابية في الحياة الأسرية .

كما تم استعراض مشروع المركز الشامل لحماية الأسرة ودراسة المشروع المتكامل لخدمة ورعاية المسنين الذي تم إعداده بالمشاركة مع جهاز حماية المنشآت.

(وام)

Email