اقتحام الأقصى وإصرار إسرائيلي على الاستيطان لإفشال المفاوضات

اقتحام الأقصى وإصرار إسرائيلي على الاستيطان لإفشال المفاوضات

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت إسرائيل تحركات متزامنة لإفشال المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت مع السلطة الفلسطينية أول من أمس، حيث سمحت أمس لوفد من الحاخامات اليهود المتشددين باقتحام باحة المسجد الاقصى المبارك.

وذكر مصدر في الشرطة الإسرائيلية أن «وفدا يضم 45 من الحاخامات الإسرائيليين المتشددين اقتحم المسجد الاقصى أمس بحراسة الشرطة».

وقالت «يديعوت احرونوت» إن «الحاخامات أرادوا من خلال هذه الزيارة إيصال رسالة مفادها أنه رغم المفاوضات غير المباشرة فإنهم لن يتنازلوا عن تمسكهم بمدينة القدس كعاصمة موحدة لإسرائيل».

إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو امس أنه «لم يتعهد أمام واشنطن بتجميد البناء الاستيطاني في القدس الشرقية، ولا حتى بتجميد إجراءات بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة رمات شلومو».

أما الوزير الإسرائيلي المكلف بالإعلام يولي ايدلستين فقال «من المؤكد اننا سنواصل البناء في السنتين المقبلتين في جيلو وبسغات زئيف والتلة الفرنسية»، مشيرا بذلك الى احياء استيطانية إسرائيلية بنيت بعد 1967 في القطاع الشرقي من المدينة المقدسة.

إلا أن ايدلستين أكد أن «بناء 1600 مسكن جديد في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية لن يبدأ قبل سنتين» موضحا انها «مهلة عادية لتنفيذ مشروع كهذا».

في هذه الاثناء دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الادارة الاميركية الى الرد على رفض الحكومة الإسرائيلية وقف البناء الاستيطاني في القدس.

وقال عباس ان «الادارة الاميركية اعطتنا وعودا، وقالت لنا كلاما، وقالت للجانب الإسرائيلي كلاما، فعلى الادارة الاميركية ان تجيبنا وترد على مثل هذه الامور».

رام الله ـ محمد إبراهيم والوكالات

التفاصيل في عالم واحد

Email