عاصفة توقف الملاحة الجوية والبحرية شرق السعودية

عاصفة توقف الملاحة الجوية والبحرية شرق السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مدن المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، عصر أمس، عاصفة رملية، أعقبتها أمطار غزيرة مصحوبة بالبَرَد، مما اضطر السلطات المحلية إلى إطلاق صافرات الإنذار للمرة الأولى منذ سنوات عدة، فيما أعلنت السلطات السعودية إغلاق مطار الملك فهد الدولي وميناء الملك عبدالعزيز- الدمام على الخليج العربي بسبب هذه الأجواء.

وقال مدير ميناء الدمام نعيم النعيم إن الملاحة توقفت بالكامل في الميناء بسبب تزايد سرعة الرياح إلى أكثر من 50 عقدة في الساعة، مشيراً إلى أن أعمال المناولة وتفريغ السفن كلها توقفت تماماً لعدة ساعات. ومن جهته، حذر الدفاع المدني السعودي من تقلبات جوية على معظم مناطق المملكة، وأهاب بالمواطنين والمقيمين الابتعاد عن الأماكن الخطرة.

وأرسلت الأرصاد السعودية تنبيهاً بتدني الرؤية الأفقية بسبب نشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار إلى أقل من 3 كم على المناطق (الشرقية، الرياض، والمنطقة الواقعة بين القصيم والرياض). وهطلت أمس على مدينة الدمام ومحافظة القطيف (شرق) أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة برياح نشطة، ولازالت السماء ملبدة بالغيوم. وتتعرض الرياض حالياً لعاصفة ترابية شديدة تضرب أحياء شرق العاصمة وتتجه غرباً.

وتوقعت الأرصاد استمرار هطول أمطار تسبق برياح نشطة وزخات من البرد على المنطقة الشرقية «الظهران والدمام والجبيل» تمتد إلى الأجزاء الشرقية والجنوبية لمدينة الرياض، وعلى منطقة نجران وعسير وجازان، قد تكون رعدية في فترة المساء، ورؤية غير جيدة بسبب الأتربة المثارة والعوالق التربية على المناطق الواقعة بين القصيم والرياض والمنطقة الشرقية، خاصة المناطق المفتوحة والطرق السريعة.

من جهة أخرى، توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل عدم تأثر الدولة بالطقس السيئ الذي يسود المنطقة. وأوضح أن منطقة شرق السعودية تأثرت بحالة شديدة من عدم الاستقرار الجوي نتيجة تعرضها لكتلة هوائية باردة في طبقات الجو العليا، ما أدى إلى تشكل السحب الركامية الرعدية الممطرة التي بدأت بالتطور السريع والامتداد أفقياً من شمال المنطقة الشرقية للسعودية «الظهران والدمام والجبيل» باتجاه البحرين وشمال قطر.

تمرد: عودة وحدات ميدانية شاركت في قتال الحوثيين

أعلن مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان عودة «بعض الوحدات الميدانية التي شاركت» في القتال ضد المتمردين الحوثيين الذين هاجموا أراضي المملكة. وقال الأمير خالد، النجل الأكبر لوزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز، خلال الزيارة التي قام بها أمس إلى جازان على الحدود مع اليمن، «بعد أن كتب الله لكم النصر، واستتب الأمن على حدودنا مع اليمن، فإنني أعلن من هنا عن إعادة بعض الوحدات الميدانية التي شاركت إلى مناطقها».

مؤكداً أن «هذه الوحدات ستكون على أتم الاستعداد متى ما طلب منها العودة إلى مواقعها مرة أخرى». وأضاف أن «الجميع ابتهج بهذا النصر الذي حققتموه على المتمردين الحوثيين»، مؤكداً أنه «لن يغفل الجميع عن الدور العظيم الذي قمتم به لتحرير حدودنا الجنوبية».

الرياض ـ عبد النبي شاهين، و«الوكالات»

Email