67 ألف راكب استخدموا بطاقة نول الذهبية

67 ألف راكب استخدموا بطاقة نول الذهبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات هيئة الطرق والمواصلات منذ انطلاق مترو دبي في التاسع من سبتمبر العام الماضي وإلى الآن (67) ألفا و(184) بطاقة نول من الفئة الذهبية والمخصصة لمقاعد المقطورة الذهبية، بمعدل شهري بلغ (9) آلاف و (592) بطاقة.

وأكد رمضان عبدالله مدير إدارة تشغيل القطارات بمؤسسة القطارات بهيئة الطرق والمواصلات أن المقطورة الذهبية بمترو دبي تحظى بإقبال شديد من قبل الجمهور، وحرص الركاب على استخدام المقطورة الذهبية يأتي لما تتمتع به من مزايا متعددة للراكب.

وأضاف عبدالله بأن المزايا، التي توفرها هذه المقطورة للركاب، تمثل وجود مقاعد مريحة، إضافة إلى خصوصية هذه الفئة والمتمثلة بـ (18) مقعدا فقط، موضحا أن المساحة المخصصة لوقوف الركاب في تلك المقطورة تتسع لـ (48) راكبا.

وأشار إلى أن الأعداد في المقطورة الذهبية محدودة ويتوقف الحصول على مقعد شاغر على عدد الركاب في المقطورة، ويكون للشخص خيار الوقوف لحين الحصول على مقعد شاغر عند نزول أحد الركاب أو الانتظار حتى موعد الرحلة التالية.

حيث بلغ زمن التقاطر بين رحلة والأخرى (8) و(6) دقائق ابتداءً من 15 أبريل من العام الجاري.

وخلال فترة الانتظار يستطيع الراكب استغلال مرافق الخدمات المتوفرة في المحطات مثل متاجر التجزئة، والمقاهي، والمطاعم، والمحلات التجارية التي توفر لهم كافة وسائل الراحة والترفيه والخدمات والتسهيلات اللازمة مثل الصحف والمجلات والأدوات الشخصية وغيرها من المواد المتنوعة والسلع الاستهلاكية.

وتابع رمضان أن استقطاب المقطورة الذهبية للأفواج الكبيرة من الركاب يدل دلالة واضحة على رقي هذه المقطورة في مترو دبي، الذي يقدم خدماته طيلة أيام الأسبوع من خلال (196) رحلة من السبت إلى الخميس من الساعة السادسة صباحا ولغاية الساعة الحادية عشرة مساء، في كلا الاتجاهين بمعدل (98) رحلة في كل اتجاه، إضافة إلى (112) رحلة يوم الجمعة من الساعة الثانية ظهرا ولغاية الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل بمعدل (56) رحلة في كل اتجاه.

«الطرق» تدعم «فرق التوعية» الطلابية

تعمل هيئة الطرق والمواصلات منذ مطلع العام الجاري على تطوير العديد من برامجها التوعوية، التي تعمل إلى جنب الإجراءات الهندسية والتقنية ضمن استراتيجية السلامة المرورية لتخفيض نسبة الحوادث المرورية وأعداد الضحايا.

ولا تغفل البرامج التي يجري تطويرها في قسم التوعية المرورية بإدارة المرور بمؤسسة المرور والطرق ضحايا الحوادث المرورية أنفسهم، إذ ينفذ القسم برنامجاً أسبوعياً يطلق عليه «نحن معكم نواسيكم» يستهدف المصابين في حوادث مرورية ويرقدون على أسرة العلاج في مستشفيات دبي.

ويهدف البرنامج إلى مواساة الضحايا، وتقديم الدعم المعنوي معهم، وتعريفهم بهدف البرنامج الذي يرغب في إيصال رسالة الهيئة إليهم، بوقوفها مع أفراد المجتمع ومستخدمي الطريق لتجنيبهم الحوادث المرورية أو مساعدتهم على تجاوزها.

التطوير الذي أحدثه القائمون على البرنامج منذ مطلع أبريل الماضي هو ربطه ببعض البرامج التوعوية الأخرى مثل فرق التوعية المرورية، وهي مجموعات طلابية شكلها قسم التوعية المرورية في المدارس الإعدادية والثانوية في دبي، يتراوح عدد أفرادها بين 10 و 15 طالبا أو طالبة في كل مدرسة، يقودون الأنشطة والفعاليات التوعوية المرورية التي تنفذها الهيئة في المدارس المسجلين فيها.

وخلال الأسبوعين الماضيين نفذ فريقا التوعية المرورية في مدرسة الإبداع النموذجية ومدرسة أحمد بن راشد زيارتين إلى مستشفى راشد برفقة المشرفين في برنامجي فرق التوعية، و«نحن معكم نواسيكم» والتقوا بعض المصابين في حوادث مرورية الذين وصفوا للطلاب كيفية وقوع الحوادث التي تعرضوا لها.

Email