نظمه فريق لغة الضاد ضمن تعزيز الهوية

مدير عام بلدية دبي يفتتح معرض الخط العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي معرض الخط العربي والفن الإسلامي، ضمن الفعاليات التي يقدمها فريق لغة الضاد في بلدية دبي واطلع لوتاه على المعرض وأشاد بالدور والجهود التي يقوم بها فريق لغة الضاد في المحافظة على اللغة العربية «لغة القرآن الكريم»، وتمنى للفريق النجاح في مهمته لحماية اللغة العربية وتعزيز استخداماتها لدى الموظفين، مؤكدا أهمية هذه الأنشطة والفعاليات التي تعزز من استخدام اللغة العربية في المجتمع، ودعم الدائرة لتعزيز وترسيخ ثقافة اللغة العربية.

وذكر لوتاه أن تعزيز الهوية الوطنية أصبح جزءا مهما لإيجاد توازن ناجح بين الوطن والعالم، من خلال مزيج متكامل من القيم والمفاهيم بين مختلف شرائح المجتمع كالوعي الكامل بمكونات المجتمع الحضارية والتراثية والاقتصادية، لافتا الى أن ذلك لا يتأتى سوى بنظر المواطن إلى وطنه كملكية شخصية يحميها ويحافظ عليها كما يحافظ على عائلته.

وقال «من هذا المنطلق تبنت بلدية دبي تطبيق مبادرة دعم الهوية الوطنية تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بشأن مبادرة دعم الهوية الوطنية في الجهات الحكومية والتي تم إطلاقها خلال احتفالات حكومة دبي باليوم الوطني، وسعيا من الدائرة لتكون داعما قويا للهوية الوطنية».

وأشار إلى أن بلدية دبي عمدت إلى اتخاذ خطوات جادة، وبرامج عديدة لتأكيد الهوية الوطنية في كل ما تنتهجه من عمل حاضرا ومستقبلا، وللدلالة على ذلك العمل على إطلاق الأسماء العربية على المشاريع، واستخدام اللغة العربية في الوثائق والمعاملات والمراسلات مع مختلف الجهات.

كذلك دورها في تبني حملة «لغتنا هويتنا» من خلال اعتماد اللغة العربية لغة رسمية للتداول والتعاملات والمراسلات الداخلية والخارجية والتقارير، ومخاطبة دائرة التنمية الاقتصادية باتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من ظاهرة استخدام عبارات بلغات مختلفة في لافتات وواجهات المحلات التجارية، والتعميم لجميع الفنادق والمطاعم والكافيتريات بكتابة قائمة الطعام والمشروبات باللغة العربية.

وأكد المهندس لوتاه أنه تم رفع درجة الإلمام باللغة العربية في إطار تفعيل حملة حماية اللغة العربية تحت شعار «لغتنا هويتنا ـ يدا بيد لدعم اللغة العربية» بطرح دورات مجانية في اللغة العربية تستهدف غير الناطقين بها، لتعليمهم مهارات اللغة العربية، قراءة وكتابة ومحادثة واستماعا بهدف تأسيسهم لاستخدام اللغة البسيطة في حياتهم العملية، وتعاملهم مع المجتمع والمحيطين بهم من اجل والتعرف أكثر على ثقافتنا.

وتجدر الإشارة الى أن بلدية دبي قد شكلت أول فريق على مستوى الدوائر الحكومية لدعم وحماية اللغة العربية وهو «فريق لغة الضاد» مكون من 16 موظفا بقيادة علي محمد مراد، بهدف ترسيخ قواعد اللغة العربية بالتوعية المستمرة، وتعريب المصطلحات الأجنبية المستخدمة في العمل، ورفع مهارات اللغة العربية عند الموظفين، بالإضافة إلى تشكيل قنوات لتبادل المعرفة في مختلف مجالات اللغة العربية.

وقد انطلقت أمس الأول مجموعة من الدورات التدريبية في مجال الخط العربي والفن الإسلامي لموظفي الدائرة وموظفي الدوائر الحكومية في مركز التدريب بنادي البلدية، حيث أصدر الفريق نشرة إلكترونية شهرية تثقيفية وتوعوية تحت اسم (لغة الضاد) لموظفي الدائرة، كما خصص بابا للموظفين للرد على استفساراتهم من خلال الهاتف وعبر البريد الإلكتروني، ويجهز حاليا لتقديم دروس في قواعد اللغة العربية إلكترونيا وبشكل مستمر لموظفي الدائرة، ورصد الأخطاء اللغوية في الإعلانات بالتعاون مع قسم الإعلان ورصد الأخطاء اللغوية في المراسلات والخطابات.

دبي ـ «البيان»

Email