5 آلاف درهم شهرياً لكل صياد من كبار السن

مكرمة من محمد بن راشد تشمل 72 صياداً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب حمد أحمد الرحومي رئيس مجلس إدارة جمعية دبي التعاونية للصيادين عن تقديره لمكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بصرف رواتب معاشات شهرية لـ 72 من صيادي السمك كبار السن.وأضاف لقد تم تكليف بلدية دبي بإدارة الدلالة في سوق سمك جمعية دبي التعاونية للصيادين ومن المقرر أن تباشر عملها بعد شهرين وسوف يتم تعيين 40 مواطناً وتدريبهم للقيام بعملية الدلالة.

وكشف برنامج البث المباشر أمس على إذاعة «نور دبي» مع الزميل راشد الخرجي أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بصرف 5 آلاف درهم شهرياً لكل صياد من كبار السن والذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً ومن ملاك قوارب صيد وأعضاء في جمعية دبي التعاونية للصيادين شملت 60 صياداً، و12 نوخذه من ملاك القوارب الكبيرة (لنش) والذي تبلغ معاشاتهم الشهرية 15 ألف درهم للقارب الواحد و20 الفاً للقاربين و25 ألفاً لثلاثة قوارب.

وصرح الرحومي ل«البيان» أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دائم الاطلاع على أحوال الصيادين وجميع المواطنين في الدولة وبعد معرفته بالصعوبات التي يواجهها الصيادون من كبار السن والذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً وعدم استطاعتهم دخول البحر وخاصة أن ليس لديهم معاشات تقاعدية وبعد صدور قرار بمنع دخول قوارب الصيد إلا بوجود مواطن معها وبالتالي قام البعض من كبار السن بتوظيف أي مواطن للحصول على ورقة بحرية وتواجده مع الصيادين الآسيويين على متن القارب وعدم إدراك المواطن المستأجر الذي ليس لديه دراية عن البحر والصيد وارتكابه مخالفات كصيد الأسماك الصغيرة أو الصيد في أماكن يحظر الصيد فيها، لذا أمر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بصرف رواتب لهم.

وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمر باستمرارية صرف رواتب لأسر خمسة صيادين انتقلوا إلى رحمة الله العام الماضي لمساعدة أهلهم، كما أمر بصرف راتب لأسرة موظف في الجمعية وافته المنية، بالإضافة إلى الدعم السنوي للجمعية ومكرمته في بناء مصنع ثلج ومقر دائم ومحلات لبيع الأسماك، حيث تقدر قيمة أصول الجمعية بـ 50 مليون درهم والتي ستخدم الأجيال القادمة. وكشف أن بلدية دبي تسلمت إدارة الدلالة في سوق دبي للجمعية بعد دراسة قامت بها الجمعية ورفعتها لبلدية دبي لحل مشكلة احتكار جنسية آسيوية واحدة على سوق السمك في بيع واستيراد الأسماك والسيطرة على الشاحنات القادمة من خارج البلد ووضع تسعيرة فيما بينهم عن طريق تحكمهم في الدلالة وبعد نظر البلدية في الشؤون القانونية تم توكيل المهمة للجمعية.

وقال «ان الجمعية ستتولى الإدارة بعد شهرين وذلك لتجهيز نظام متطور في عملية دلالة الأسماك، حيث ستقوم الجمعية بالإعلان في وسائل الإعلام لاستقطاب مواطنين للعمل في الدلالة بعد تدريبهم، مشيراً إلى أن الدراسة التي قامت بها الجمعية سابقاً توضح أن السوق بحاجة إلى ما يقارب 40 دلالاً و40 مساعد دلال وسيتم العمل على أن تكون وظيفة الدلالة مقتصرة على المواطنين.

وأشار الرحومي إلى أن الجمعية تقوم بتجهيز نظام الكتروني لعملية إحصاء حجم التداول اليومي للأسماك وتوضح حجم ونوع ومصادر الأسماك المتداولة يومياً ومتوسط الأسعار اليومية وإصدار نشرة يومية عن أسعار الأسماك المباعة بالجملة، مضيفاً ان الجمعية سيكون لها نسبة أرباح قليلة جداً من عملية التداول في السوق وتعتبر جيدة بالنسبة للأوضاع الراهنة، بالإضافة إلى رقابة الدلالين المواطنين لجودة الأسماك وطريقة التخزين.

وكشف أنه سيتم إعداد تقرير سنوي متكامل حول عمليات التداول وأسعار وأنواع الأسماك المتداولة في الإمارة وذلك ليساهم في الدراسات في حال قررت الحكومة افتتاح مقر جديد لبيع الأسماك.

وأكد رئيس إدارة جمعية دبي التعاونية للصيادين أنهم قادرون على تعديل الأوضاع في السوق لتتلاءم مع طبيعة المواطنين مع حرصها على استمرارية وراحة الصيادين المحليين في بيع الأسماك، ومن جهة أخرى على سلاسة بيع الأسماك للمستهلكين من قبل التجار، موضحاً أن الجمعية استطاعت بالتنسيق مع جمعية الاتحاد التعاونية خلال 8 أشهر من إمدادها بأكثر من 250 طناً من الأسماك ما يعادل سعرها في حركة المبيعات والمشتريات 5. 4 ملايين درهم.

دبي ـ مصطفى الزرعوني

Email