جامعه حمدان بن محمد الإلكترونية تطلق 4 مبادرات جديدة

جامعه حمدان بن محمد الإلكترونية تطلق 4 مبادرات جديدة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس مجلس الأمناء في جامعه حمدان بن محمد الإلكترونية، عن إطلاق أربع مبادرات وذلك خلال المؤتمر السنوي الثالث للتميز في التعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط 2010 بفندق العنوان في دبي الذي بدأت فعالياته أمس ويستمر على مدار ثلاثة أيام، ويهدف إلى خلق شبكة تواصل فعالة ومؤثره تهدف إلى دعم التميز في تصميم وتطوير وتنفيذ وتقيم التعليم الإلكتروني، وناقش المؤتمر أساليب قياس فعالية التعليم الإلكترونية، ودراسة العوامل المؤثرة على تنفيذ المبادرات على ارض الواقع، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات للدول الأخرى.

وقال الفريق ضاحي إن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرص أمام المتخصصين والخبراء في مجال التعليم الإلكتروني من مختلف أنحاء العالم للنقاش وتبادل وجهات النظر ليصبح اللقاء السنوي بمثابة بوتقة، يمتزج فيها العلم بالخبرة، وتلاقي الآراء للتوصل إلى أفضل السبل لدعم التعليم الإلكتروني من الناحيتين النظرية والتطبيقية، والمتعلقة بقضايا الثقافة والقيم السائدة في المنطقة.

وتتمثل المبادرة الأولى في تأسيس جمعية الشرق الأوسط للتعليم الإلكتروني، والتي لا تقتصر عضويتها على الأفراد والمؤسسات، وإنما تضم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول الأسيوية، منوها بأن الجمعية تستهدف دعم التواصل بين الأعضاء وتبادل أفضل الممارسات من أجل تطوير ومسانده أطر التعليم الإلكتروني.

وأضاف أن المبادرة الثانية تتمثل في إطلاق برنامج الشرق الأوسط، لضمان جوده التعليم الإلكتروني والتي تأتى كثمره للتعاون العلمي بين الجامعة، وجامعه سانت جالانت بسويسرا، ويستهدف البرنامج وضع نظم منهجيه وإرساء معايير علمية وعملية لضمان الجودة والتميز في خدمة التعليم الإلكتروني التي تقدمها جامعات ومراكز ومؤسسات التعليم العالي بالمنطقة.

وبهدف دعم تصميم وتطوير البحوث العلمية تم إطلاق المبادرة الثالثة، وهى برنامج منح ماسي للبحث العلمي، وقال الفريق ضاحي إنها تتناول التعليم الإلكتروني في الوطن العربي، وتشمل تعاونا بين الجامعة وبين مركز ماسي للبحث العلمي واتحاد منظمات التعليم بالولايات المتحدة من ناحية أخرى، منوها بأن الاتحاد يضم نحو 240 مؤسسة عالمية، جمعها الاهتمام بتطوير الاستراتيجيات التعليمية في جميع أنحاء العالم.

وتتمثل المبادرة الرابعة في تأسيس جوائز جامعه حمدان الإلكترونية للتميز في التعليم الإلكتروني، وتستهدف تشجيع العمل الإبداعي وتحفيز الأفراد والمؤسسات لتحقيق الانجازات العلمية في مجال التعليم الإلكتروني.

مناهج متطورة

ومن جانبه قال الدكتور منصور العور رئيس الجامعة، إن التعليم الإلكتروني يحتاج إلى دعم كبير لنشر ثقافته إذ يحتاج على مناهج متطورة وهيئة تدريس مدربة وهناك نقص في أعضاء تدريس التعليم الإلكتروني، موضحا أن الجامعة تقوم بتدريب الدارسين وأعضاء التدريس حتى يحصلوا على ترخيص من قبل الجامعة للتعليم الإلكتروني، واعتبر أن تطوير البحث العلمي يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.

وأوضح العور أن الدولة تمنح تراخيص لمؤسسات التعليم الإلكتروني على مستوى الشرق الأوسط، منوها بأن التعليم الإلكتروني سوف يعيد هندسة التعليم الإلكتروني فتنتقل الجامعات من الأداء الفردي إلى الجماعي لكي نتمكن من نشر ثقافة التعليم الإلكترونية، وأكد أن جامعه حمدان سوف تصبح أكسفورد الخليج بعد 5 سنوات، موضحا أن جميع البرامج التي تقدمها الجامعة معتمدة محليا ودوليا.

وقال العور إن جمعية الشرق الأوسط للتعليم الإلكتروني، تهدف إلى دعم العمل المشترك في توفير وتطوير ممارسات التعليم الإلكتروني ونشر الجودة والابتكار والشفافية في مجالات التعليم العالي والتعليم المستمر، وتبادل الخبرة الفنية والحلول المبتكرة في التعليم الإلكتروني بأسلوب فعال يتسم بالشفافية، وتطوير السياسات والإجراءات والممارسات الخاصة بتصميم وتطوير التعليم الإلكتروني، منوها بأن الجمعية تمثل خطوة من الخطوات التي تأتي في أعقاب إعلان دبي للتعليم الإلكتروني في العام 2008.

مضيفاً أن هناك العديد من المؤسسات الدولية المرموقة انضمت كأعضاء فخريين للجمعية مثل اليونسكو، اديوكوز، الاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات، المركز السويسري للابتكار في التعليم الإلكتروني، وكومنولث التعليم والجمعية الأميركية للتعليم عن بعد، واختتم كلمته مؤكداً على أن هذه الهيئات والمؤسسات أعربت عن تأييدها ومساندتها ودعمها مستقبلاً لجمعية التعليم الإلكتروني نظرا لكونها خطوه هامه للتعليم الإلكتروني.

وأضاف، أن الجمعية تهدف إلى تقديم ممارسات تعليمية مبتكره وتعزيز الجودة والإجراءات والممارسات ذات الصلة بتنفيذ مناهج التعليم الإلكتروني.وركز على الأساسيات الأربعة التي تعمل بها كافه الجامعات ولكن بمنظور مختلف، منها الكثافة العددية التي تسعى لها الجامعات، والتأثير في المجتمع والريادة والحصة السوقية للجامعات، وأعتبر أن مؤسسات التعليم العال يجب أن تقود سوق العمل، بدلا من أن يقودها سوق العمل حتى تستفيد منه الجامعات وخاصة في الاقتصاد القائم على المعرفة وبعد الأزمة الاقتصادية تحتاج مؤسسات التعليم العالي أن تقوده لتحوله إلى إبداع.

وأوضح أن الجامعة تقسم شرائح الدارسين إلى الدارسين غير المنتظمين، والدارسين الملتزمين من قبل المؤسسات وذلك يتم بالتعاون مع مؤسساتهم منوها بأن 80% من جهود الجامعة قائمة على التأثير، والدارسين المنتظمين وهم من طلبة الماجستير الدكتوراه، والدارسين التنفيذيين من مدراء المؤسسات الحكومية والخاصة، موضحا أن الجامعات التي لديها فكر خاص وليس لديها منهجيات للريادة لا بد أن تتمكن من الريادة والتطوير وتنفيذ العديد من الدورات.

دبي ـ رحاب حلاوة

Email