متابعة مباشرة ومكثفة من سموه لتشييدها وفق أجمل التصاميم

محمد بن راشد يولي اهتماما كبيرا بعمارة المساجد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حظيت المساجد باهتمام مباشر ومكثف من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من خلال توجيه سموه بالاهتمام بعمارتها وبنائها وفقا للعمارة الإسلامية الأصيلة التي تجمع بين جمال التصميم، والمحافظة على المفردات التراثية في تشكيل الواجهات بهندسة تعكس تاريخ المنطقة، وموروثها الديني والاجتماعي.

وقال الفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والذي أوكلت إليه متابعة تنفيذ توجيهات سموه وترأس الفريق الفني المكلف بالمهمة: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يفاجئنا بزياراته المستمرة ومتابعته الميدانية آمرا وموجها لكي تخرج بيوت الله في أبهى حلة، دون أن تفقد أصالتها وشكلها التراثي المميز».

أهم المحطات: واستعرض الفريق مصبح الفتان أهم المحطات في رحلة البناء والتعمير المبدع للمساجد بقيادة مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويبرز مسجد المنارة في منطقة أم سقيم كأحد أوائل المشاريع لما له من أهمية تاريخية حيث شكل هذا المسجد منذ القدم منارة تهتدي بها السفن لموقعه القريب من شاطئ البحر، وقد تكرر بناؤه عدة مرات كان آخرها على يد الشيخ راشد بن سعيد رحمه الله، ولأهميته التاريخية وموقعه الاستراتيجي فقد أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإعادة بنائه بصورة أكبر وبنموذج معماري فريد وعلى مساحة اكبر.

وأوكلت مهمة متابعة التصميم والتنفيذ للمسجد إلى فريق فني متخصص حرصاً على تقديم أجمل وأروع ما تزخر به الهندسة المعمارية الإسلامية، وعرض الفريق مصبح راشد الفتان المقترحات على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتنفيذ الأوامر والتوجيهات التي يرسمها على المخططات الهندسية مستلهمين من بصيرته وحكمته ونظرته الثاقبة للعمارة الإسلامية بمختلف مدارسها.

واعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشكل المعماري للمسجد والذي يعتبر نموذجاً فريداً ومتميزاً للعمارة الإسلامية يميزه عن باقي المساجد في دبي، وهو نسيج متجانس من مفردات العمارة الإسلامية المتنوعة من ناحية الشكل الخارجي للكتل والارتفاعات، وأيضا الزخارف الخارجية والداخلية، فقد روعي عند التصميم عدم اتباع طراز معماري معين بكامل تفاصيله تفاديا للتكرار وتكريسا للتجديد والتحديث، متخذين من بحر العمارة الإسلامية في مدننا الإسلامية العريقة مصدرا لهذا التطوير، والذي أدى إلى خروج مسجد المنارة بصورة جديدة اشتملت على كثير من مفردات العمارة الإسلامية في منظومة هندسية واحدة.

فمن ناحية الشكل الخارجي جاءت الكتل ونسب الفراغات الداخلية وارتفاعاتها امتدادا للطراز المملوكي مثل مسجد السلطان حسن بالقاهرة ذي الإيوانات الأربعة حول الصحن الرئيسي، بالإضافة إلى استخدام القوس المخموس ذي النسب الجميلة في جميع الأقواس الخارجية للإيوان وفتحات النوافذ بالإضافة إلى واجهة المحراب، كما تعتبر عمارة المسجد إضافة وامتدادا للعمارة المحلية لما يحتويه من مفردات هذه العمارة، وذلك يتضح جليا في مجموعة من الزخارف الخارجية والوحدات الزخرفية «المشربيات» على الشبابيك، بالإضافة إلى النسب الرأسية لكل الفتحات حول الأقواس المخموسة.

أما بالنسبة للمنارة فقد روعي في تصميمها أن تكون نموذجا متميزا وفريدا لما لها من مدلول تاريخي وتراثي للمنطقة، حيث إن هذا المكان كان يحتوي على أول منارة بدبي والتي كانت تستخدم لإرشاد السفن وقوارب الصيد القادمة إلى شواطئ دبي، ومن هنا جاء الاسم «المنارة»، وتم الحفاظ على الاسم عند بناء المسجد الجديد بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لما يراه سموه في مدلوله التاريخي للمنطقة، وتأكيدا على الثوابت التاريخية والحضارية المتجددة.

ويضيف مصبح الفتان أن مساجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اتسمت بالزخارف الداخلية، التي استلهمت من عمق العمارة الإسلامية، حيث يرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد فيها تأكيدا على مدلول ثراء العمارة والحضارة الإسلامية في هندستها وعماراتها وأدبياتها، ووفقا لتوجيهات سموه فقد تم المزج والتنسيق بين الزخارف الهندسية وخاصة الفاطمية والمملوكية منها، وبين عمارة المغرب العربي وبلاد الأندلس من ناحية الزخارف النباتية، وذلك على الأسقف والأقواس المسننة والأعمدة ذات الأكتاف الأربعة.

وقد افتتح مسجد المنارة بحضور عدد كبيرة من المصلين والمسؤولين في يوم الجمعة 9 ربيع الأول لسنة 1427 الموافق يوم 7 ابريل سنة 2006، حيث كانت المباشرة في التنفيذ في 26 مايو 2004، وصعد الخطيب على المنبر المصنوع من خشب التيك القوي والمزخرف بزخارف نباتية وبألوان زاهية وخلفه لوحة متكاملة من الفنون المعمارية الإسلامية، ليذكر المصلين الحاضرين بقول الله تعالى «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين» (سورة التوبة آية: 18)، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم «من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة»، رواه ابن ماجه.

عطاء لا يتوقف

واستمرت مسيرة العطاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذا المجال من خلال، توجيه سريع إلى الفريق بمصبح راشد الفتان مدير مكتب سموه، بسرعة البدء في إعادة تنفيذ بناء مسجد العوير الكبير وبناء أربعة مساجد على طريق دبي ـ العين و ثلاثة مساجد في جميرا، إضافة إلى التوجيه ببناء 5 مساجد في حتا، ومسجدين في منطقة الهباب، كما أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالبدء في بناء وإعادة بناء مساجد الشيخ راشد بن سعيد رحمه الله في إمارات الدولة المختلفة، والتي يصل عددها الى أكثر من 70 مسجدا.

وبكل إخلاص وتفانٍ عمل الفريق الفني برئاسة الفريق مصبح راشد الفتان على تنفيذ هذه الأوامر، من خلال المتابعة والاجتماعات الدورية المكتبية والميدانية، تأكيدا لأهمية هذه المشاريع عند صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وأنها ستكون تحت متابعته وزياراته المباشرة، بدءاً من التصميم وحتى التنفيذ، من اجل ضمان تقديم طابع معماري جميل، يختلف في شكله ولونه عن مسجد المنارة.

واكمالا لهذه المسيرة الخيرة يشير مصبح راشد الفتان الى مسجد العوير الكبير كلوحة جديدة تضاف إلى الانجازات التي حققها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وافتتحه سموه بإقامة صلاة المغرب فيه، حيث كان قادما من اجتماع هام، جمع فيه جميع وزراء الدولة في إمارة الفجيرة ليتباحث معهم في سياسة الحكومة الاتحادية، وأراد سموه أن يرتاح في نهاية ذلك اليوم الطويل، فحط رحاله في منطقة العوير مفتتحاً مسجد العوير الكبير مع جموع المصلين، ليضاف إلى منظومة مساجدصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتصميمه المعماري الفريد.

اللمسة المحلية

ويقول مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة كان للطابع المحلي اهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فقد وجه بتنفيذ بعض المساجد بالمناطق الخارجية والريفية على الطابع المحلي حتى تنسجم مع طبيعة تلك المناطق، وتضيف لوحه معمارية متناسقة مع البيئة المحيطة، فأنشئت أربع مساجد على طريق دبي ـ العين تأسر المار عليها، بلونها الرملي المستوحى من الطبيعة التي حولها إضافة إلى عناصر العمارة المحلية التي ترتسم على جدرانها وأركانها، كما أقيمت المساجد في حتا والهباب على نفس النمط والطراز.

حيث أولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية بالغة بهذا الطراز تأكيدا على الهوية المحلية للمنطقة ولإمارة دبي على الخصوص، وتم الاهتمام بعملية التشجير والمواقف الخارجية حول المساجد بصورة رائعة من خلال زراعة مجموعة من أشجار النخيل لتكتمل الصورة التراثية المحلية معها نظرا لارتباط هذه الشجرة الراسخة مع تاريخ المنطقة، واتسمت الجدران الداخلية لهذه المساجد بتصميمها التراثي والمحلي، في بساطة متجانسة ترتاح لها النفوس، وتخشع لها القلوب خلال تأدية الصلاة.

وتستمر رحلة تعمير مساجد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتضيف إلى عقدها ثلاثة مساجد في منطقة جميرا، لتكون اكمالا لتلك التحف الفنية الرائعة في أزهى ألوان الهندسة المعمارية الإسلامية، فالمساجد بمآذنها الدقيقة الممتدة في الجو تشير إلى السماء كأنها سبابة مصلٍ، وقبابها الأنيقة، تضيف عنصرا من الجلال والجمال الروحي لمدن الأمس واليوم والغد، ولا يتأتى ذلك الجمال بدونها، فهي تزيل الوحشة عن تواضع مباني القرية الصغيرة، وتنفي الجمود عن مباني المدينة العالية، ويتجلى ذلك في أصفى صورة عند ساعة المغيب حيث تضفي المساجد بمآذنها وقبابها، ظلالا جميلة على الشفق بحمرته الدافئة من ورائها، في جمال يأسر العين ويحس به القلب وتشتاقه الروح.

وهذا ما أراده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من هذه المشاريع، لتكون عنصرا يكسر الجمود، وجمالا يزرع الطمأنينة ، ولوحات شامخة أمام عمارات العصر، شامخة بحضارتها، ورونق عمارتها الإسلامية، وزخارفها الهندسية الأصيلة.. ولتستمر مسيرة العطاء.

عيسى الميدور: اهتمام محمد بن راشد بالمساجد وبنائها قديم وغير محدود

قال المهندس عيسى الميدور مساعد مدير عام بلدية دبي لقطاع التخطيط والهندسة إن مشروع بناء مساجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يأتي في سياق اهتمام سموه بعمارة بيوت الله ودعم لا محدود، بمراعاة التراث العمراني والحفاظ على العمارة الإسلامية والفنون العربية في عمليتي البناء والإكساء.

وأضاف إنه روعي احتواء جل عناصر العمارة الإسلامية سواء في الطراز العمراني أو من الناحية التجميلية والديكور الداخلي وملء الفراغات والطابع الذي يظهر عليه المسجد في شكله النهائي، وأن إنشاء المساجد بهذه الحلة العمرانية يحفظ للعمارة والهندسة والزخرفة العربية طابعها ويحميها من الضياع ويؤدي إلى نقل الموروث الحضاري إلى الأجيال الجديدة وتبقى شاهدة على نوع العمارة التي كانت سائدة في هذه المنطقة ونقلها الى الأجيال المقبلة، إضافة إلى وضع اللمسات الخاصة بطراز العمارة في دولة الإمارات وإظهارها برونق جديد يحمل في طياته الحضارة العمرانية الإسلامية والثقافة الإسلامية الإماراتية المحلية.

وقال إنه وخلال السنوات الست الماضية منذ تأسيس لجنة المشاريع المشرفة على مساجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فإنه تم عمل وإنجاز 86 مسجدا 10 منها في دبي و76 مسجدا في الإمارات الشمالية كانت بدايتها بمسجد المنارة بدبي وجميرا 1 وجميرا 3 وأم سقيم، ومسجد العوير الكبير قبل عامين، ومساجد طريق دبي العين وعشرات المساجد الأخرى في الإمارات الشمالية.

وأوضح بأن اهتمام سموه بالمساجد وبنائها وتجديدها كان قبل سنوات طويلة وأن تشكيل اللجنة جاء قبل ست سنوات ليستكمل ما تم البدء به قبل سنوات طويلة، وأن اهتمام سموه قديم وتشكيل اللجنة جاء لمتابعة الشؤون الهندسية والفنية وغيرها من الأمور المتعلقة بنجاح المشروع، مؤكدا بأن المشروع مستمر ودائم وليس له وقت زمني محدد ومستمر وله دعم مفتوح ومتواصل من قبل سموه.

اللجنة المشرفة على المساجد

حرصا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على ضمان دقة التصميم وجودة بناء المساجد وفقا لرؤيته التي جمعت بين أصالة الماضي الإسلامي في هندسة البناء والزخرفة ومعاصرة الحداثة فقد كلف سموه الفريق مصبح راشد الفتان برئاسة اللجنة المشرفة على المساجد وتضم في عضويتها كلا من المهندس عيسى الميدور والمهندس علي محمد المزيود، إضافة إلى مكتب الهاشمي للاستشارات الهندسية ممثلة بالمهندس عبدالله الهاشمي وشركة دتكو ممثلة بزياد باقر.

تزويد المساجد بأحدث التقنيات

وجه الفريق مصبح راشد الفتان رئيس اللجنة المشرفة على المساجد خلال مراحل الانجاز في تنفيذ أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتجهيز المساجد بأحدث الوسائل والتجهيزات الإلكترونية الحديثة، إيمانا من سموه أن الحضارة الإسلامية حضارة زاخرة ومتجددة، تتقبل كل ما هو جديد ضمن ضوابطها الشرعية، وعليه فقد زودت المساجد بأحدث التجهيزات السمعية والبصرية ونظام النقل التلفزيوني من مصلى الرجال لمصلى النساء، بالإضافة إلى تجهيزات البث الإذاعي والتلفزيوني، وأيضا إمكانية تسجيل الخطب مباشرة على أقراص مدمجة بواسطة أجهزة مخصصة لذلك، ويتم التحكم فيها من خلال غرفة تحكم رئيسية موجودة في إحدى وحدات المسجد.

وروعي في مشاريع مساجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استخدام مواد التشطيب ذات الجودة العالية والمواصفات الخاصة لمقاومة العوامل الخارجية، فقد تم استخدام مادة الجرانيت الطبيعي في التكسية الخارجية لمسجد المنارة ومادة الحجر الطبيعي في مساجد جميرا، وأيضا في الأرضيات والإيوان،وحتى تتكامل هذه المنظومة الفريدة وجه الفريق مصبح راشد الفتان بزراعة الأشجار وفسائل النخيل والزهور داخل وخارج سور المسجد بأسلوب يتناسق مع جمال المسجد وزخارفه المتميزة لتكتمل بذلك اللوحة الرائعة، والتي انضمت إلى انجازات مشابهة حملت مسمى «مساجد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».

مسجد المنارة

صمم مسجد المنارة ليتسع لأكثر من 3900 مصلٍ، ويضم الصحن الرئيسي والمصليات الفرعية والأروقة والساحة الخارجية، ويشتمل كذلك على مكتبة إسلامية، وفصول تحفيظ القرآن الكريم وفصول لتعليم المسلمين الجدد بمساحة إجمالية بلغت 30 ألف قدم مربع، بالإضافة لمبنى الخدمات الذي يحتوي على أماكن الوضوء والمغاسل ودورات المياه وغرف عمال المسجد، وفيلتان لسكن الإمام والمؤذن، وتتسع مواقف السيارات لـ 200 سيارة بالإضافة إلى مواقف الشوارع المحيطة والتي تم تطويرها لتتسع لحوالي 150 سيارة إضافية.

مسجد العوير الكبير

دمج التصميم المعماري الفريد لمسجد العوير الكبير بين الطابع الفاطمي والمحلي في كتلته الخارجية، ويتسع المسجد لعدد 1400 مصلٍّ من الرجال وعدد 200 من النساء، وساحة محيطة للمسجد تتسع لعدد إضافي من المصلين في مناسبات الأعياد والجمعة والمحاضرات، أما الزخارف الداخلية فكانت مزيجاً من الأعمال المعمارية على الجبس والخشب بزخارف نباتية من بلاد المغرب العربي، إضافة إلى الألوان التي زهت بها القباب والجدران، وأضيئت القباب الداخلية بثريات مذهبة جميلة كتب على إطارها «لا إله إلا الله»، وخطت على جدران المسجد الداخلي آيات من القرآن الكريم بخط الثلث.

مسجد نادي الوصل

قال الفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة إن النوادي الرياضية والمرافق الثقافية بالإمارة كان لها نصيب في مساجد الشيخ محمد بن راشد، حيث أمر سموه ببناء مسجد نادي الوصل عند مدخل بوابة النادي، على الطراز المحلي، حيث افتتح المسجد في غرة رمضان سنة 2008، ويتسع مسجد النادي لعدد 500 مصلٍّ وتؤدى فيه صلاة الجمعة، وترتفع منارة المسجد عاليا بهندستها التراثية المحلية، وتتغنى جدرانه الخارجية بعناصر تراثية وزخارف اقتبست من عمارة منطقة الشندغة القديمة بدبي.

دبي ـ محمد زاهر

Email