أكد عمر محمد اورك الدين نائب القنصل العام السوداني ان هذه المرة الأولى التي يحضر فيها جائزة دبي الدولية للقران الكريم ويشاهد هذا المهرجان القرآني الكبير ويشاهد الجائزة التي تعتبر حافزا كبيرا لحفظة كتاب الله من الناشئة من كافة دول العالم.
كما وجه الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة والمستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة والقائمين عليها. وأضاف ان السودان تهتم بحفظة كتاب الله وتهتم بتعليم المصحف عن طريق ظاهرة الخلاوي ويتميز بها السودان عن غيره من البلدان الإسلامية، حيث تنتشر هذه الخلوات في جميع ربوع السودان، ولعل أشهرها خلوة «دفع اللّه الصائم» في مدينة أم درمان القريبة من العاصمة الخرطوم. وقال إن الخلوة مفتوحة للجميع سواء للكبار أو صغار السن، فلا تشترط سنا معينة لتعليم القرآن، وإن كان يفضل أن يكون طفلاً صغيرا باعتبار أن هناك سهولة في تعليم الأطفال الصغار وخاصة في سن 4-5 سنوات.
وأضاف: «يلتحق الطفل بالخلوة لحفظ القرآن ويمكن لحافظ القرآن الالتحاق بجامعة القرآن الكريم أو جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة أفريقيا العالمية، والتي لها فروع منتشرة في جميع ربوع السودان وهي مختصة بالتعليم الديني».
وأضاف نائب القنصل العام انه يوجد في السودان دار مصحف أفريقيا، وهذه الدار هي مؤسسة خيرية عالمية، أسست إسهاما لخدمة كتاب الله، وطباعة المصحف الشريف وتوفيره لملايين المسلمين في أفريقيا، وتتخذ من الخرطوم عاصمة السودان مقراً لها، ويتم فيها طباعة المصحف الشريف بمختلف الروايات السائدة، وجعله في متناول المسلمين عامة ومسلمي أفريقيا خاصة.
وقال: «يتم طباعة ترجمات معاني القرآن الكريم ببعض اللغات الأخرى للتيسير على غير الناطقين باللغة العربية، كما ان دار المصحف تشجع البحث العلمي المتعلق بعلوم القرآن الكريم والمعرفة بتعليم القرآن ونشره».
وقال: «لدينا في السودان جامعة أفريقيا وهي تخدم كل الدول الأفريقية بجانب عدد من الدول الاخرى، إضافة إلى ما تهدف اليه الجامعة من ترسيخ للمبادئ السامية وتجسيد للمعاني النبيلة وهي جامعة غير حكومية مقرها في «الخرطوم» وان الأولوية في الطلاب المنسبين للجامعة من حفظة كتاب الله.
وأشار الى أنه يوجد في السودان مسابقات محلية ومنها مسابقة تقام في كل ولاية في السودان ويتم تصعيد الفائزين من كل محافظة إلى العاصمة السودانية الخرطوم والفائز فيها يشارك في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ، كما توجد مسابقة دولية للقرآن الكريم في الخرطوم يشارك فيها الحفظة من جميع الدول الإسلامية.
اهتمام كبير بالقرآن
وأكد الدكتور محمد آدم كلبو نائب القنصل العام لجمهورية تشاد ان هذه هي المرة الثانية التي يشهد فيها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، حيث تشارك فيها جمهورية تشاد، لافتاً الى أن الجائزة شجعت العديد من دول العالم الإسلامي على المشاركة فيها.
ووجه الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة والمستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة والقائمين عليها.
وأشار إلى أن الجائزة من المبادرات الطيبة التي تجمع شباب العالم الإسلامي بها في دبي في شهر رمضان المبارك، من أجل التنافس الشريف على تلاوة القرآن وهذا الجو الروحاني.
وأشاد بالمتسابق التشادي وبقوة حفظه وأدائه العذب وتمنى أن يحصل على مركز متقدم وسط هذه الأعداد الكبيرة من المتنافسين.
وأوضح ادم أن جمهورية تشاد تهتم بكتاب الله وحفظته ويوجد فيها الكثير من «الخلاوي» لتحفيظ القران عن طريق الألواح كما يوجد عدد من الجمعيات والمراكز والمساجد التي تقوم بتحفيظ القرآن كما توجد مسابقات محلية ويوجد تصفيات نهائية والفائز يرشح لجائزة دبي الدولية.

