تمكن معتقل سوري يدعى طه الحاج سليمان وينتمي إلى تنظيم «فتح الإسلام» المتطرف من الفرار في عملية مثيرة من سجن رومية في ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت وذلك بعدما تسلق حائطاً على أكتاف زملائه وهرب إلى أحراش مجاورة، فيما فشل سبعة آخرون في اللحاق به.
ووصف مسؤولون في السجن الفار بالعضو «الخطير» في التنظيم، مؤكدين أن عمليات بحث مكثفة تجري لملاحقته. واستخدمت قوات الأمن المروحيات العسكرية في عملية المطاردة وبدأت بتمشيط المناطق القريبة سعياً للعثور عليه.
وبعد أن أظهر فرار سليمان (الملقّب بجزّار الجيش اللبناني في نهر البارد)، وجود ثغرات أمنية اتخذ وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود قرارات بتوقيف آمر سجن مبنى الموقوفين في السجن المركزي، وضابط الدوام في سريّة السجون المركزية، والمراقبين العامّين كافة في مبنى سجن الموقوفين، إضافة إلى عدد من حراس الطابق الثالث في مبنى سجن الموقوفين (حيث تمّت عملية الفرار).
بيروت ـ وفاء عواد
التفاصيل في عالم واحد
