تستعد بلدية الشارقة لتنظيم حملة لهدم جميع البيوت المهجورة في منطقة البطينة، وذلك ضمن حملتها الشاملة لهدم وإزالة المساكن والبنايات الشاغرة والمهجورة في إمارة الشارقة بقيمة 4 ملايين درهم،.
وقال المهندس سلطان عبدالله المعلا مساعد المدير العام للمشاريع الحكومية والخدمات العامة إن المباني التي سيتم هدمها والتي يصل عددها الى 173 مبنى وهي من البيوت العربية المهجورة لسنوات طويلة الأمر الذي خلف منظراً غير حضاري في المنطقة لا يتناسب مع النهضة العمرانية والجمالية التي تشهدها إمارة الشارقة حالياً، إضافة إلى كونها تشكل عبئاً وإزعاجا للسكان بسبب تراكم الأتربة والنفايات ونمو الأعشاب العشوائية وانتشار الحشرات والقوارض مما يهدد صحة السكان وراحتهم.
ونوه الى أن على مالكي العقارات المهجورة في المنطقة مراجعة الإدارة الفنية بالبلدية خلال 15 يوما من تاريخ الإعلان أو ستقوم البلدية بهدم المبنى علماً بأن البلدية لن تتحمل أي مسؤولية مالية أو قانونية تجاه ملاك هذه العقارات بعد انتهاء المهلة الممنوحة، وذلك بناءً على القرار الإداري رقم 4 لسنة 2003 بشأن آلية التعامل مع الأبنية التي يثبت عدم صلاحيتها.
إذ نصت المادة الرابعة من هذا القرار على انه إذا لم يستدل على عنوان أو محل صاحب الشأن في هذا المجال أو تعذر إشعاره لأي سبب كان، فيكون الإشعار من خلال الإعلان في وسائل الإعلام المتاحة. كما نصت المادة الخامسة من القرار ذاته على انه إذا تقاعس صاحب الشأن عن اتخاذ إجراءات الإزالة أو عن مراجعة البلدية خلال المهلة المقررة فعلى البلدية القيام بالإزالة على نفقة صاحب الشأن.
وقال إن البلدية درست المشروع من جميع جوانبه، لافتاً إلى انه بالقياس للأضرار الناتجة عن استمرار وجود مثل هذه المباني القديمة جاء قرار الإزالة لتحقيق هدفين أساسيين أولهما تخليص الشوارع من المظهر غير اللائق لتلك المنشآت والثاني يتمثل في استثمار هذه المساحات الموقوفة من دون أي عائد استثماري سواء بالنسبة للمدينة أو لأصحابها وملاكها.
