لوبي الأسلحة الأميركي يحشد لإسقاط أوباما وهيلاري

لوبي الأسلحة الأميركي يحشد لإسقاط أوباما وهيلاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرس مؤتمر لوبي الأسلحة في الولايات المتحدة مؤتمره السنوي لمواجهة مرشحي الحزب الديمقراطي في مسألة حق امتلاك الأسلحة، في وقت يقف السباق الديمقراطي نحو البيت الأبيض أمام مرحلة مهمة اليوم مع استحقاق الانتخابات التمهيدية في ولاية كنتاكي مع توقع فوز هيلاري كلينتون فيها إلا أن حصولها على ترشيح الحزب الديمقراطي ما زال أمراً غير مرجح أمام التقدم الكبير لمنافسها باراك أوباما الذي يتوقع أن يفوز في انتخابات ولاية أوريغون.

وركز المؤتمر الذي عقد خلال اليومين الماضيين معظم جهوده لتهيئة أعضائه للسعي إلى إلحاق الهزيمة بالمرشح الديمقراطي لانتخابات نوفمبر 2008 سواء كان أوباما أم كلينتون..

فيما تشكل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2008 اختباراً صعباً لقوة هذا اللوبي الذي حذر أعضاؤه من أن أياً من هذين المرشحين يمكن أن يضر بحقوق امتلاك الأسلحة. وقال كريس كوكس المدير التنفيذي للشؤون التشريعية في الرابطة الأميركية للأسلحة النارية «إن تواجدكم هنا اليوم سيبعث برسالة قوية للغاية لباراك اوباما وهيلاري كلينتون وهي :أننا نراقبكم».

وأضاف انه يتوقع من الحاضرين وعددهم 6500 شخص إضافة إلى أعضاء الرابطة وعددهم 3,4 ملايين شخص «أن يقبلوا بقوة على صناديق الاقتراع في نوفمبر». وأعلنت الرابطة بشكل قوي في مؤتمرها انه ستدعم المرشح الجمهوري جون ماكين رغم الخلافات الماضية بينه وبين الرابطة.

من جهته استقال توم لوفلر نائب رئيس حملة التمويل الوطنية للمرشح الجمهوري جون ماكين بسبب ارتباطاته بالنافذين ومؤسسات الترويج (اللوبي). ويبدو أن هيلاري كلينتون تخوض اليوم الثلاثاء إحدى آخر معاركها في السباق الرئاسي في ولاية كنتاكي فيما يتوقع أن تكون أوريغون من نصيب منافسها باراك اوباما.

Email