أشاد اللواء الدكتور جمال محمد خليفة المري نائب القائد العام لشرطة دبي، بالدور الأمني، والخدمات الاجتماعية والإنسانية التي تقدمها مراكز شرطة دبي لأفراد المجتمع، الذي يأتي ضمن حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تطوير وتحسين مستوى الخدمات الأمنية والمرورية، عبر مكاتب خدمة العملاء الموجودة في جميع مراكز شرطة دبي، والتي تسعى شرطة دبي دائماً إلى تحسينها من حيث الخدمات والشكل المناسب الذي يليق بمستوى تلك الخدمات، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة والمتاحة للمراجعين.
وأعرب عن إعجابه بما شاهده في مكتب خدمة العملاء في مركز شرطة القصيص المطور، والخدمات المقدمة لأفراد الجمهور، خاصة القاطنين في مناطق اختصاص المركز، حيث وفر المركز العديد من الخدمات التي تسهل على المراجع الحصول عليها بأسرع وقت ممكن، وذلك حفاظاً على أوقات المراجعين، وتسهيلاً عليهم من الذهاب لإنهاء معاملاتهم سواء المرورية أو الخدمات الأخرى في مقر القيادة العامة أو الإدارات العامة التابعة لها.
مثل الإبلاغ عن المفقودات أو المعثورات، ومنح تقارير الحوادث المرورية البسيطة، مؤكداً أن مراكز الشرطة تعد أحد أبرز جسور التواصل بين رجال الشرطة وأفراد المجتمع، لارتباط عملها بالجمهور مباشرة، الأمر الذي يتطلب رفع مستوى جاهزية العاملين فيها، لإيصال الخدمات الأمنية والمرورية والاجتماعية، بأسرع وقت ممكن.
ونوه بمستوى التعاون مع الشركاء من مختلف القطاعات، والبرامج التي يتم تنفيذها بما يتناسب وطبيعة الجرائم التي ترتكب في تلك المنطقة. جاء ذلك في جولته التفقدية لمركز شرطة القصيص، ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات والمراكز في شرطة دبي، التي رافقه خلالها، عدد من الضباط.
واستعرض اللواء الدكتور جمال محمد المري، في بداية الجولة، الطابور العام وآليات المركز، ودعا جميع الضباط وصف الضباط والأفراد خاصة العاملين بنظام المناوبة، بتدوين ملاحظاتهم واقتراحاتهم الأمنية أثناء تأدية واجبهم، التي من شأنها تطوير العمل، كما تفقد صالة الألعاب الرياضية بالمركز، داعياً جميع مرتب المركز للحفاظ على هندامهم، والاهتمام بالمراجعين وتبسيط الإجراءات، والاستمرار في تطوير البرامج وتقديم أفضل الخدمات.
كذلك تفقد، مكتب الضابط المناوب، والتوقيف، والمستودع العام، ومستودع السلاح، حيث اطلع على سير العمل في قسم المباحث الجنائية، ووجه بضرورة استيفاء جميع المعلومات لأية قضية، والتحري بشكل جيد في القضايا المجهولة، والتحقق من الأشخاص المشبوهين الذين يتم جلبهم إلى المركز.
وشدد اللواء الدكتور جمال المري، على ضرورة تكثيف التواجد الأمني في مناطق الاختصاص، خاصة الأماكن التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، بعد التوسع العمراني الذي تشهده مناطق اختصاص المركز، خاصة أماكن الازدحام المروري، والأماكن التي تزداد فيها نسبة الحوادث المرورية، والتي تخلف وراءها وفيات أو مصابين، كما أن تواجد الدوريات في جميع مناطق الاختصاص يحد من ارتفاع نسبة الجريمة.
