اختتام المؤتمر الدولي لإدارة وهندسة السواحل والموانئ
اختتام المؤتمر الدولي لإدارة وهندسة السواحل والموانئ
اختتمت في دبي أمس فعاليات المؤتمر الدولي السابع لإدارة وهندسة السواحل والموانئ في الدول النامية (بيانك كوبيديك) بمشاركة حوالي 1000 شخصية من الخبراء العالميين والمسؤولين الحكوميين والمهندسين المختصين بمجال هندسة الشواطئ والموانئ من 66 دولة.
وقال المهندس عيسى الميدور مساعد مدير عام بلدية دبي لشؤون المشاريع العامة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر حقق كثيرا من الانجازات المرجوة حسب ما كان مخططا له منذ البداية، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في المؤتمر فاقت كل التوقعات حيث كان العدد المتوقع 500 مشارك وبلغ العدد الفعلي أكثر من 750 مشاركا من نخبة من العلماء والمهندسين والمختصين والمهتمين بمواضيع هندسة الموانئ والبحار.
وأضاف أن أهمية المؤتمر تنبع من علاقته المباشرة بالمشاريع الإنمائية في المناطق الساحلية والتي يفوق إجمالي ميزانيتها مئات الملايين من الدولارات والتي بلا شك تؤثر على مستوى الحياة المعيشية لكثير من سكان العالم كون أكثر من 60 بالمئة من سكان العالم يعيشون في المناطق الساحلية. وذكر أن المؤتمر ناقش أيضا التنمية المستدامة للبيئة الساحلية وذلك من خلال بعض الدراسات التي ركزت على الجانب البيئي وضرورة تكوين قواعد البيانات الذكية ليتم تغذيتها بشكل مستمر ومن ثم استعمالها في النمذجة الآلية لدراسة التأثيرات على البيئات الساحلية والنظام البيئي.
وأضاف أن المؤتمر ركز على نشر الوعي والجانب التعليمي بين الطلبة حيث شارك فيه أكثر من 100 طالب وطالبة في مجال هندسة السواحل والموانئ من داخل وخارج الدولة، والذي ساعد على نشر الوعي بين الجيل الجديد، ولأن أحد أهداف المؤتمر تجسيد العمل بروح الفريق الواحد. ضم فريق عمل المؤتمر مختلف الهيئات والمنظمات والدوائر على الصعيد المحلي والعالمي الأمر الذي أدى إلى نجاحه.
من جهتها قالت سارة محمد طالبة إدارة الأعمال والمواصلات في كلية إمبيريال يونيفيرسال البريطانية إنها استفادت كثيرا من مشاركتها في المؤتمر من حيث كمية ونوعية المعرفة التي حصلت عليها، وقدمت سارة ورقة عمل حول تأثير الهياكل الكبيرة على شواطئ دبي التي نالت استحسان الجميع.
وقال الدكتور رانجيت جالاباتي رئيس اللجنة الدولية المنظمة إن المؤتمر أضاف فصلا جديدا في تاريخ سلسلة مؤتمرات كوبيديك من حيث المشاركة الكبيرة وعدد الأوراق المقدمة وكمية المعلومات والمعرفة والخبرة المتبادلة، مشيرا إلى أن المواضيع التي تناولها المؤتمر خلال أيامه الخمسة ضمت هندسة البنية التحتية الساحلية والموانئ، وإدارة وتخطيط الموانئ والمراسي، تطوير الواجهة البحرية وثبات الشاطئ، مراقبة حركة الشواطئ، إدارة المناطق الساحلية والبيئة، وإدارة مخاطر المناطق الساحلية.
دبي ـ «البيان»
