إهداء الشيخة فاطمة وسام سعف النخيل الفرنسي
إهداء الشيخة فاطمة وسام سعف النخيل الفرنسي
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بعد ظهر أمس في قصر البحر وفدا فرنسيا رفيع المستوى أهدى إلى سموها وسام سعف النخيل الأكاديمية برتبة فارس وهو أحد اعرق الأوسمة الفرنسية التي تم تأسيسها بيد أشهر قادة فرنسا نابليون الأول في 17 مارس 1808 بهدف تكريم من يقدم خدمات مخلصة وإنجازات بارزة في مختلف مجالات التعليم والثقافة والبحوث التربوية.
وكان قد تم اختيار ناعمة حمد العرياني مدير إدارة المدارس الأجنبية الخاصة بالدولة كأول امرأة إماراتية تنال هذا الوسام إلا أنها ارتأت نسب الفضل إلى أهله وأعلنت بدورها إهداء الوسام إلى سمو الشيخة فاطمة عرفانا وتقديرا للدور الرائد الذي تقوم به أم الإمارات في خدمة قضايا المرأة ليس على الصعيد المحلي بحسب بل على الصعيدين العربي والدولي.
وفي هذا الإطار أشاد الوفد الفرنسي بجهود سمو الشيخة فاطمة التي ساهمت في الارتقاء بابنة الإمارات ودفعتها للانطلاق والإبداع في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم الذي انطلقت فيه المرأة الإماراتية وحققت من خلاله انجازات باهرة انعكست على حضورها الإيجابي ومشاركتها الفاعلة في عملية البناء والتنمية.
جدير بالذكر أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك برؤية ثاقبة أدركت أن أي إنجاز للمرأة يمر عبر بوابة العلم والتعليم ومن هذا المنطلق بذلت سموها جهودا جبارة خلال أكثر من ربع قرن حتى أصبحت نسبة خريجات الجامعة تبلغ 57 بالمئة وهي نسبة تفوق أعداد الخريجين من الشباب. ضم الوفد الفرنسي كلا من ماريز ماليت انطونيك قنصل الجمهورية الفرنسية وماري جوزيف كلابيير حرم الملحق العسكري ولين ميود حرم السكرتير الأول.
حضر اللقاء الشيخة اليازية بنت سيف حرم سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. وقد ألقت روضة راشد المنصوري قصيدة بعنوان/ قصيدة الولاء/ اهداء لأم الشيوخ في حضور الوفد الفرنسي. وكانت ناعمة العرياني قد أعلنت إهداء الوسام لسمو الشيخة فاطمة في احتفال رسمي أقيم بالسفارة الفرنسية لدى الدولة تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي في 19 فبراير الماضي.
