الفعاليات النسائية ترحب بتكريم الشيخة هند وتثمن مواقفها

منح جائزة السيدة العربية الأولى لحرم نائب رئيس الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصلت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم على جائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني في دورتها الثالثة لعام 2006 والتي ينظمها مركز دراسات مشاركة المرأة العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية.

وقال الدكتور كريم فرمان رئيس مجلس ادارة مركز دراسات مشاركة المرأة العربية الذي يتخذ من باريس مقرا رئيسيا له في بيان صحافي وزع أمس ان اسناد هذه الجائزة الرفيعة للشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم جاء تعبيرا عن التقدير العالي من منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي للادوار الايجابية.

والمبادرات المتواصلة للشيخة هند لدعم مشاركة المرأة في مسيرة التنمية الحضارية في دولة الإمارات العربية المتحدة بما يساهم في عملية تمكين المرأة من التعليم والعمل والتدريب.

وأضاف الدكتور فرمان ان قرار التكريم جاء بمثابة لمسة وفاء واعتزاز لمساندة الشيخة هند الواضحة بدلالاتها الإنسانية العميقة لجميع القطاعات العلاجية والخدمية والمؤسسات الخيرية العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكذلك سعيها المستمر وعملها الدؤوب وبصمت على غرس القيم الإسلامية السمحاء في نفوس الفتيات من خلال رعايتها لمسابقات حفظ القران الكريم ودعمها الواضح لإبداعات الطفولة.

ومن جانبها ثمنت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة المجلس الاستشاري لمركز دراسات مشاركة المرأة العربية قرار لجنة التحكيم بإسناد جائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني للشيخه هند.

مؤكدة ان القرار جاء ليجسد معاني الاعتزاز والتقدير العالي لكل الجهود التي تبذلها في دعم ومساندة قضايا المرأة ومؤسسات العمل الخيري والإنساني وكذلك رئاستها وتشجيعها لفعاليات جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة.

وأضافت الشيخة مي آل خليفة ان الجائزة تعد ارفع جائزة على مستوى الوطن العربي تقدم للنساء البارزات. جدير بالذكر ان هذه الجائزة التي هي عبارة عن قلادة ذهبية ودرع تذكارية منحت في الدورتين السابقتين لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة سوزان مبارك. وسيتم تقديم الجائزة خلال احتفال كبير برعاية جامعة الدول العربية في مطلع شهر مايو المقبل.

إلى ذلك أعربت العديد من الفعاليات النسائية عن ترحيبها بمنح حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم جائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني في دورتها الثالثة لعام 2006.

وأكدت العديد من القيادات النسائية في الدولة أن تكريم سموها يعد تكريما للمرأة الإماراتية بشكل عام ويشير إلى ما حققته من انجازات في مختلف المجالات.

وأكدت أمينة إبراهيم مشرفة البحث العلمي بجمعية النهضة النسائية بدبي فرحتها وفرحة أمهات وبنات الإمارات بحصول سمو الشيخة هند بنت مكتوم على جائزة السيدة العربية.

وأوضحت أن النساء جميعا شعرن أن الجائزة منحت لهن حيث تحمل في طياتها تكريم المرأة أينما كانت وفي أي بلد وجدت وما هذا التكريم إلا جزء مما تستحق بسبب دعمها القوي والفعلي لقضايا المرأة ويضاف إلى تاريخ إنجازاتها في هذا الحقل الواسع الذي وهبت كل قدراتها للرفع من شأنه.

وأشارت إلى أن الجائزة كانت متوقعة لسمو الشيخة هند خاصة وأنها ترعى العديد من الفعاليات والأنشطة النسائية على الصعيد المحلي والعربي والدولي وهي رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة وقد سارت خطوات طويلة على نهج أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

من جهتها تقول الدكتورة فاطمة الصايغ أستاذة تاريخ الإمارات بجامعة الإمارات ان سمو الشيخة هند بنت مكتوم شخصية تستحق هذا التكريم العربي والدولي رفيع المستوى لانها تعمل في مجال العمل الاجتماعي والإنساني ودعم قضايا المرأة بشكل خاص محلياً وعربياً ودولياً منذ فترة طويلة ولها أياد بيضاء في هذا الصدد وصلت إلى افريقيا والكثير من المناطق في العالم.

وتضيف ان فوز سموها بالجائزة شرف كبير للنساء في الدولة لانها لاتمثل نفسها فحسب بل تمثلنا جميعا والمرأة الإماراتية والعربية واذا كانت قد حصلت على الجائزة فإنها تعتبر وسام لكل امرأة في الدولة وفي العالم العربي.

ونتمنى ان نسير على طريق سموها وان ننهض بوطننا ومجتمعنا. وأشارت إلى ان سموها تتسم بالعطاء والتفاني في العمل الاجتماعي وتمثل قدوة لنا جميعاً.

وتوضح ان هناك رموزاً رائعة في العمل النسائي بالدولة تحظى بمكانة رفيعة من التقدير والاحترام على الصعيد العالمي ولا يمكن ان ننسى في هذا الإطار الدور البارز والفاعل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات.

والعديد من النساء اللاتي اصبحن رموزاً في العمل النسائي الأنثوي في الدولة ومنطقة الخليج والدول العربية الأمر الذي يعطينا الدافع القوي للمضي قدماً للعمل الخيري والإنساني والتطوعي ونتمنى ان نكون جزءاً من تلك الانجازات التي تسجل باسم المرأة في الإمارات.

تشريف للمرأة الإماراتية

من جهتها تقول ناعمة العرياني مديرة ادارة المدارس الأجنبية الخاصة بوزارة التربية والتعليم ان حصول حرم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم على جائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني بمثابة تشريف وتكريم للمرأة الإماراتية في شخص سموها .

ويعطي هذا التكرم الرفيع الحافز والدافع الكبير للفتاة والمرأة الإماراتية ان تواصل مسيرة العمل والبناء لكي تثبت ان المرأة قادرة على التميز والخلق والإبداع. وتضيف ان الجائزة تؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به المرأة في الدولة من قبل قيادتنا الرشيدة والذي انعكس في تبوئها أعلى المراكز والوظائف .

مؤكدة ان بصمات سمو الشيخة هند كانت واضحة وملموسة من قبل الجميع مواطنين ومقيمين بالدولة على كافة الصعد وخاصة في مجال العمل الاجتماعي والإنساني وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت ان هذا الجهد الكبير ليس بغريب على سموها لانها دائما تكون صاحبة مبادرات وسباقة للعمل الإنساني والتي أصبحت قدوة للجميع في هذا المجال.

وتوضح ان تشريف سموها بالجائزة يؤكد ويعزز الثقة التي أولتها قيادتنا في المرأة ومنحت أمامها مجالات العمل بلا حدود ليثبت أنها على قدر المسؤولية وحمل وتشريف اسم دولتنا الفتية في المحافل الدولية.

وأتقدم لسموها بالتهنئة القلبية على الجائزة والتي نعتبرها جائزة لجميع فتيات وسيدات الإمارات ونؤكد لها بأننا ماضون على درب العمل المتألق للمحافظة على الإنجازات التي تحققت والمكاسب التي حصلت عليها بنت الإمارات محلياً وعربياً ودولياً.

دورها كبير

سحر العوبد رئيسة مجلس إدارة جمعية متطوعي الإمارات قالت إن الجائزة التي حصلت عليها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سمو الشيخة هند تعتبر حافزاً كبيراً للمرأة الإماراتية لتعمل وتجتهد مشيرة إلى الدور الكبير الذي قامت به عن دعم قضايا المرأة محلياً وعربياً حيث انها عملت وبشكل دائم على تقديم العون لكل ما تحتاجه السيدات.

وأشارت إلى أن ما وصلت إليه المرأة حالياً من تطور وتقدم ومشاركتها فعاليات عربية وعالمية هو ثمرة من ثمرة عطاءاتها التي لا تنتهي، وقالت: إنها أعطتنا الدافع لنعمل وساندتنا في كل خطوة خطوناها لتثبت أقدامنا على الطريق الصحيح.

وتبين أن ليس هناك مستحيل مع التصميم والإرادة ولنبين أن المرأة الإماراتية تقف إلى جانب الرجل الإماراتي لبناء دولة التقدم والازدهار، وبينت أن هذه الجائزة على أهميتها هي أقل ما يمكن أن يقدم إلى سيدة بمكانة سمو الشيخة هند.

دعمها بلا حدود

حمدة حريز (سيدة أعمال) قالت: إن خبر فوز سمو الشيخة هند بجائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني في دورتها الثالثة يعتبر خبراً مفرحاً لجميع السيدات الإماراتيات.

لأنها قدمت الكثير الكثير لهن حتى وصلن إلى هذه المكانة الرائدة ليس على المستوى العربي فقط وإنما على المستوى العالمي، وأوضحت أن سمو الشيخة هند وقفت بشكل دائم إلى جانب المرأة الإماراتية.

وإعطائها حقوقها في جميع المجالات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، مبينة أنها تعرض من خلال مشاركتها بمؤتمر دولي ورقة عمل عن نجاح المرأة الإماراتية وتجربتها المميزة في إدارة الأعمال مشيرة إلى أن جانباً كبيراً من الفضل في هذا يعود إلى سمو الشيخة هند.

وقالت أيضاً: إن هذه الجائزة تعتبر مكافأة بسيطة جداً لما قدمته في مساعدة المرأة الإماراتية ومساندتها لتخطي الصعاب التي تواجهها ومساعدتها لتحقيق أفضل المراتب والأعمال حتى لدرجة قيامها ببعض الأعمال على نفقتها الخاصة، فألف مبروك لأم راشد لقب السيدة العربية الأولى ونعاهدها بهذه المناسبة على أن نسير على خطاها ونتابع مسيرتها.

أعلت اسم المرأة الإماراتية

أما عائشة سيف مديرة مدرسة المنار النموذجية للبنات في الشارقة فقالت: في البداية نود أن نهنئ سمو الشيخة هند على فوزها بهذه الجائزة التي أتت تتويجاً لجهودها الكبيرة في دعمها للمرأة الإماراتية في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحتى الرياضية حيث أصبحت تشارك في جميع المحافل الدولية.

وأوصلت اسمها إلى العالمية وأصبح اسمها يتردد في كل مكان ولاسيما من خلال مشاركتها الواسعة في المحاضرات والندوات التي تنظم من المؤسسات والهيئات العربية والعالمية.

وأشارت إلى أن هذه الرعاية الخاصة التي أولتها سمو الشيخة هند للمرأة الإماراتية دفعتها أن تتبوأ مناصب إدارية مهمة على مستوى الدولة وأن تكون فاعلية في كثير من المجالات ومساهمة في مسيرة التقدم والتطور التي تشهدها الدولة منذ قيام دولة الاتحاد وإلى الآن.

دور ريادي

وتقول الدكتورة صالحة ذيبان مديرة مستشفى الأمل للأمراض النفسية إن سمو الشيخة هند بنت مكتوم رمز إنساني وقيادية تستحق كل التهنئة والتقدير كريادية وأم رائعة تحتوي الاحداث بشكل مباشر وغير مباشر، وهي السيدة الأولى في دبي وأضافت ان تكريمها يعد مكسباً يضاف إلى رصيد المرأة العربية .

مشيرة إلى أن مواقفها كان لها أثر إيجابي في جيلها وأشادت بما قدمته سموها من مساهمات في كل ما من شأنه خدمة الإنسان ومساعدته في التغلب على الظروف الصعبة التي تصادفه في حياته. وأكدت ان الشيخة هند تعتبر بصمة جميلة في بناء الوطن.

وتقول الدكتورة مريم مطر ان الجائزة جاءت تقديراً لسعي سموها المستمر وعملها الدؤوب في جميع المجالات الإنسانية وحرصها على تقديم المساعدة للأسر ودعم سموها للأمهات في جميع أنحاء الدولة على تشجيع أولادهن حفظ القرآن الكريم.

واضافت ان تكريم سموها حدث مهم يعبر عن تقدير أعمالها في ميادين الخير، باعتبارها رافداً حيوياً يدعم مسيرة القيم الإسلامية الرفيعة من خلال تشجيع حفظ وتجويد كتاب الله عز وجل.

وأشارت إلى سعي سموها إلى دعم جهود القطاعات النسائية لخدمة الإنسانية وقضاياها وأضافت أن من سماتها الجميلة أنها تؤهل أبناءها والأجيال القادمة وتشجعهم على خدمة الوطن وغرس القيم الإنسانية النبيلة.

استحقاق الجائزة بجدارة

وتشير الدكتورة أحلام الحوسني مديرة وحدة التنمية الإدارية في وزارة الصحة إلى استحقاق سمو الشيخة هند بنت مكتوم لهذه الجائزة الرفيعة عن جدارة لان سموها دائماً تأخذ بزمام المبادرة في دعم القضايا الانسانية من خلال مشاركتها في الأعمال والجهود الخيرية سواء داخل أو خارج الدولة.

وإلى جانب ذلك فإن بصمات سموها واضحة في مسيرة الحركة النسائية بالدولة من خلال تشجيعها المستمر ودعمها اللامحدود للفتاة الإماراتية التي بدورها تنظر إليها باعتبارها المثل والقدوة الحسنة في الأقوال والأفعال.

وتؤكد الدكتورة الحوسني أن أهم ما يميز الجهود الإنسانية التي تقوم بها سمو الشيخة هند بنت مكتوم والتي تهدف من خلالها الى ترسيخ مفهوم العمل التطوعي والإنساني لدى المرأة الإماراتية هو الدخول في مجالات جديدة للعمل الخيري وتسليط الأضواء على جوانب عديدة لهذا العمل من أجل النهوض به والرقي بمستواه.

ولذلك نراها تنشيء مراكز إيواء الأيتام والفقراء في الدول العربية وفي الوقت نفسه تعمل بجد واجتهاد لدعم المرأة الإماراتية والعمل على تحسين الوضع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة الإماراتية من خلال العمل على تفعيل دور المرأة وفتح مجالات العلم والعمل أمامها.

دفعة إلى الأمام

وقد عبر عدد من التربويات عن تقديرهن لحصول حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم على جائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني في دورتها الثالثة.

وأشاروا إلى أن الجائزة تمثل الوقود الذي يدفع المرأة الإماراتية إلى مزيد من العطاء والاستمرار، وكأنها تقول استمري بالعطاء أيتها الإماراتية.

واعتبرت بدرية الياسي مديرة مدرسة سلمى الأنصارية في دبي أن الجائزة تعد فخراً للمرأة الإماراتية والعربية بشكل عام، لا سيما وأن دعم سموها للمرأة تعدى حدود الإمارات إلى الخليج وبقية الدول العربية، ولمساتها شاهدة على عطائها في كل محفل فهي شخصية يبرز فيها عنصر التواضع والعطاء إلى درجة لافتة. وأضافت أنها درست مع سمو الشيخة هند وعرفتها وهي طالبة وتتحلى بالكثير من الصفات الإيجابية.

فهي تملك شخصية قريبة جداً من مختلف العناصر والفئات، إلى جانب أنها إنسانة ودودة وقريبة من الجميع وتستمع إلى غيرها باهتمام، وتحاول دائماً التقرب منهم للتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم، فهي وبكل أمانة تستحق ما كان من نصيبها وكل امرأة إماراتية تبارك لنفسها هذا الإنجاز لأنه تشريف لنا جميعاً.

وإضافة إلى ما سبق أكدت الياسي أن سمو الشيخة هند بنت مكتوم إنسانة مثقفة وتجيد فن الاستماع إلى الآخرين وتشجع كل عمل يدعم المرأة الإماراتية ويعزز من مكانتها.

موضحة أن حصول سموها على جائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني أضاف للمرأة الإماراتية روح القيادة والمواجهة والقوة والطموح والتعامل مع الآخرين بتواضع واحترام، فهي صفات اكتسبتها ابنة الإمارات من سموها ونفخر دائماً بالتحلي بها.

وأشارت مريم الجسمي مديرة مدرسة حصة في دبي إلى أن المستوى الرفيع الذي حققته سموها والذي يدل على الثقة الكبيرة بجهودها المتواصلة في تشجيع ودعم قضايا المرأة والعمل الإنساني، يمثل مصدر فخر لكل امرأة عربية، فهو تكريم لنا جميعاً كونها تمثل المرأة الإماراتية في مختلف جوانب العزة والرفعة والطموح.

وان تكون هذه الجائزة من نصيب سموها بعد أن حصلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة سوزان مبارك عليها في دورتيها الأولى والثانية، إنما يقول: يا أيتها المرأة الإماراتية استمري في العطاء.

وفي السياق ذاته عبرت أحلام كلنتر مسؤولة شؤون الطلبة بمدرسة الاتحاد الخاصة في دبي عن فرحتها الكبيرة بحصول سمو الشيخة هند على مثل هذه الجائزة التي جاءت تتويجاً لجهودها الكبيرة في مجال دعم المرأة والعمل الإنساني في مختلف الميادين، لا سيما وقوفها إلى جانب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة باستمرار.

مشيرة إلى ان سموها تمثل المرأة الإماراتية التي وصلت إلى مراتب متقدمة نتيجة الطموح والإصرار، فهي اليوم وزيرة وأستاذة في الجامعة وطبيبة ومهندسة ومعلمة وطالبة، وفي كل مكان تجد لها بصمة واضحة فهي في مكانة لم تصلها نساء كثير من الدول لا سيما العربية.

تجسيد لعطاء المرأة

من جانبها هنأت فاطمة المغني مديرة التنمية الاجتماعية بخورفكان وعضو المجلس الاستشاري بالشارقة سمو الشيخة هند بحصولها على جائزة السيدة العربية الأولى التي تجسد عنوان المرأة الإماراتية المعطاءة التي سادت عطاءاتها العالم أجمع.

والتي لم توفر جهداً في مساعدة المحتاجين والأيتام والفقراء لتصبح منبع الحنان الذي لا ينضب التي تربت في ربوع أرض الاتحاد ونهلت من فيض العطاء للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله وطيب ثراه

. وأضافت ان سمو الشيخة هند بنت مكتوم تستحق بجدارة هذه الجائزة التي عكست كل صفات الخير والعطاء والمحبة من خلال خدماتها الإنسانية اللامحدودة التي غطت الإمارات والعالم العربي والإسلامي والدول المحتاجة.

وتشير المغني إلى أن هذا الأمر متوقع من شخصية قيادية كسمو الشيخة هند بنت مكتوم التي تعدت مكرمتها حدود الإمارات والتي تبنت المشاريع الهادفة .

وسعت إلى دعمها وتطويرها مثل مشروع العرس الجماعي الأول الذي أقيم سنة 2000 التي سعت سموها على دعمه ليصبح الآن من المشاريع الهادفة التي تساعد شباب الدولة على الدخول إلى عالم الأسرة بتوفير جميع مقومات الزواج لهم بعيداً عن الدين والسلف لإنشاء أسرة سعيدة ومستقرة.

بالإضافة إلى مشروع عيدية الطفل اليتيم في المنطقة الشرقية الذي من خلاله حرصت سموها على زرع البهجة والفرحة على وجوه الأطفال اليتامى، متمنية لسموها دوام الصحة والعافية والعطاء.

أما الدكتورة أمينة المرزوقي أستاذة العلوم الصحية في جامعة الشارقة فقد أشارت إلى أن حصول سمو الشيخة هند على جائزة السيدة العربية الأولى يمثل فخراً لكل النساء في الإمارات والوطن العربي، ويأتي في سياقه الطبيعي تتويجاً للمكارم والجهود المختلفة لسموها في تلمس احتياجات المرأة.

متابعة ـ قسم المحليات :

Email