وفاة الكاتب محمد الماغوط بعد تعرضه لجلطة دماغية

وفاة الكاتب محمد الماغوط بعد تعرضه لجلطة دماغية

ت + ت - الحجم الطبيعي

توفي الشاعر والكاتب السوري المسرحي محمد الماغوط اليوم الاثنين عن عمر ناهز73 عاما بعد تعرضه لجلطة دماغية في منزله بمدينة دمشق التي كرم فيها عام 2005 حيث منح وسام الاستحقاق السوري.

ويعد الراحل أبرز رواد قصيدة النثر أو القصيدة الحرة كما يطلق عليها البعض ولم يقتصر تجديده في القصيدة العربية على مجال الشكل الشعري بل ضمّن القصيدة محتويات جديدة تجمع بين الهموم الانسانية والوطنية الكبرى وهموم الانسان اليومية.

ومنذ صدور ديوانيه الاولين: "الفرح ليس مهنتي" و"غرفة بملايين الجدران" كرّس الماغوط جنساً من الكتابة الشعرية الجديدة تبرز فيه أسماء لامعة عاماً بعد عام.

كما أن للماغوط إسهامات مسرحية ودرامية معروفة. وحصل الشاعر والكاتب الراحل على جائزة سلطان بن العويس الشعرية أواخر العام الماضي.

وتلقى الماغوط تعليمه في مسقط رأسه بمدينة السلمية /220 كم/ شمال دمشق وفي مدينة حماة. وعمل في بداياته في الصحافة رئيساً لتحرير مجلة "الشرطة".

ومن أهم مؤلفات محمد الماغوط ديوانا"حزن في ضوء القمر" (عام 1959( و"غرفة بملايين الجدران" (عام 1960( ومسرحية "كأسك يا وطن" وفيلما "الحدود" و"التقرير".

تِرجمت دواوين ومختارات من أعمال الراحل ونِشرت في عواصم عديدة. وصدر له في عام 2006 "البدوي الاحمر" وهو عبارة عن مجموعة نصوص شعرية. وكان الماغوط متزوجا من الشاعرة الراحلة سنية صالح ولهما بنتان شام وتعمل طبيبة وسلافة متخرجة من كلية الفنون الجميلة بدمشق.

Email