مشروع طلابي حول نظام الدعم الفني لتحسين أداء الدوائر المحلية

مشروع طلابي حول نظام الدعم الفني لتحسين أداء الدوائر المحلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعد ثلاثة من طلاب السنة النهائية في تخصص نظم المعلومات بكلية دبي الجامعية مشروعاً للتخرج حول نظام الدعم الفني في دائرة الهجرة والجنسية في دبي والذي يهدف إلى تحسين مستوى العمل في الدائرة والخروج بالعمل اليومي من إطار الروتين التقليدي الذي يحد من الإبداع والعمل الجاد.

وأوضح الطالب طحنون محمد أن الفكرة العامة للمشروع جاءت بعد الزيارات الميدانية المتكررة إلى دائرة الهجرة ومقابلة المسؤولين للاطلاع على نواحي العمل المختلفة لا سيما نظام تسريع معالجة المشكلات التقنية المختلفة باستخدام برامج تقنية عالية المستوى.

مشيراً إلى أن زياراتهم إلى دائرة الهجرة مكنتهم من الحصول على مشكلة أساسية وهي عدم وجود قاعدة بيانات عند الموظفين، وخاصة أثناء وجود مشكلة لديهم متعلقة في الحاسب،حيث إنه يتم التواصل بين الموظفين والمهندس الفني عن طريق الهاتف الأمر الذي يشكل صعوبة كبيرة على المهندس من خلال عدم استيعابه للمشكلات كاملة، وبذلك تكون البيانات ناقصة إضافة إلى أن الموظف سيشعر بالتأخير في الإنجاز لوجود كم كبير من المتطلبات على المهندس الفني بسبب عدم وجود قاعدة بيانات.

وأضافت على كلامه الطالبة عائشة سعيد بأن الطلبة ارتأوا إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات صحيحة يتم من خلالها تخزين المعلومات كلها من خلال نظام الدعم الفني الذي حرصنا على تطبيقه وفقاً للمعايير العالمية بحيث يتمكن الموظف بعد إدخال معلوماته كاسمه ورقمه الوظيفي والقسم والإدارة التي يعمل بها ونوع المشكلة التي لديه من الحصول على الحل المناسب بطريقة سلسة وسهلة تتيح للمهندس الفني الاطلاع على البيانات بسهولة مطلقة خاصة أن النظام المتبع يمكن استخدامه من كل الموظفين سواء الملمين باستخدامات الحاسب الآلي أو المبتدئين.

من جانبه أكد الدكتور حسين فخري أستاذ مساعد في كلية تقنية المعلومات في كلية دبي الجامعية أن الطلبة تمكنوا من إثبات ذاتهم في تنفيذ مشروع نظام الدعم الفني باستخدام برمجيات عالية المستوى من خلال إجراء بحث للأنظمة الموجود فيها والأنظمة الموجودة في الشركات الكبرى ودرسوا عيوبها ومميزاتها لتطبيق النظام بالشكل الصحيح، واستطاعوا تطبيق العلوم النظرية خلال السنوات الأربع الماضية في إيجاد حل مناسب لمشكلة حقيقية تعاني منها دائرة حكومية في الدولة وليست خيالية.

كتبت منال خالد:

Email