حاكم الشارقة يستقبل مدير جمعية إغاثة أطفال فلسطين ورئيس أميركية القاهرة

حاكم الشارقة يستقبل مدير جمعية إغاثة أطفال فلسطين ورئيس أميركية القاهرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أمس بمكتب سموه ستيف سوسبي مدير عام جمعية إغاثة أطفال فلسطين.

واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء على جهود الجمعية وأنشطتها السابقة وخططها المستقبلية للتوسع في خدماتها وأنشطتها المتعددة لقطاع أوسع من الأطفال المنكوبين في فلسطين وغيرها من بلاد العالم. وأشاد سموه بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الجمعية في إغاثة ورعاية الأطفال الفلسطينيين، مؤكدا دعمه ومساندته الدائمة لهم.

بدوره توجه ستيف سوسبي بجزيل الشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة على مساندته المخلصة لهم ومساعداته الحيوية التي أنقذت الكثيرين من أطفال فلسطين المنكوبين.

وتعتبر جمعية إغاثة أطفال فلسطين التي أسست عام 1991 في ولاية أوهايو الأميركية جمعية غير ربحية تقدم العلاج والخدمات المختلفة للمحتاجين من الأطفال الفلسطينيين واللاجئين في فلسطين ولبنان.

كما استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للجامعة الأميركية في الشارقة ظهر أمس بمكتب سموه الدكتور ديفيد دي اورنولد رئيس الجامعة الأميركية في القاهرة.

وتناول اللقاء استعراض خطط وبرامج التعاون الأكاديمي بين الجامعتين الأميركية في الشارقة والقاهرة. ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة بزيارة رئيس الجامعة الأميركية فى القاهرة حيث استعرض سموه معه عددا من القضايا الأكاديمية والبحثية وكذلك آفاق التعاون العلمي في هذا الإطار.

كما استعرض سموه بصفته الرئيس الأعلى للجامعة الأميركية في الشارقة ما تقدمه الجامعة من أحدث البرامج العلمية والتخصصات العصرية التي تعد الأولى في المنطقة، وذلك وفق احتياجات المجتمع وسوق العمل وقطاعاته العلمية والثقافية والاقتصادية والصناعية، مشيرا سموه في هذا الصدد الي اهتمام الشارقة بالعملية التعليمية ككل لتطويرها والارتقاء بها.

من جانبه أكد الدكتور ديفيد دي أورنولد ان هذا اللقاء يصب في إطار تعزيز برامج التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين، مشيدا بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وجهوده الكبيرة في النهوض بالعملية التعليمية على أسس حديثة معربا عن تقديره العميق للتوجه الواعي لسموه في الوصول الى جذور المشكلة التعليمية.

والاهتمام برفع مستوى التعليم بمختلف مراحله قبل الجامعة الأمر الذي يصب بدوره في رفع مستوى التعليم ككل والارتقاء بالطالب واعداده الاعداد الصحيح للمرحلة الدراسية الجامعية ومن ثم للحياة العملية والمشاركة في المجتمع بفعالية وبدور ايجابي حقيقي وليس شكلي وهو جوهر العملية التعليمية الناجحة في المجتمع مؤكدا ان هذا التوجه هو السبيل العلمي الصحيح للنهوض بالعملية التعليمية ورفع مستوى الطالب والتعليم في بلداننا.

حضر المقابلة الدكتور عمرو عبد الحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي والدكتور كينيث مانوتي نائب رئيس الجامعة الأميركية في القاهرة لشؤون التنمية والدكتور ايرل سوليفان مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور فاضل قصبجي رئيس مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا بالجامعة. (وام)

Email