بتكلفة 100 مليون درهم

بلدية دبي تنجز أعمال المرحلة الأولى لتطوير الشاطئ المفتوح في جميرا الشهر المقبل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنجز بلدية دبي نهاية الشهر المقبل أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير الشاطئ المفتوح في جميرا الذي بدأ قسم إدارة الشواطئ بتنفيذه بتكلفة إجمالية ( لجميع مراحله تقدر بـ 100 مليون درهم وقال المهندس عيسى الميدور مساعد المدير العام للبلدية لشؤون المشاريع العامة.

بأن المشروع يهدف إلى توفير خدمات راقية ذات جودة عالية لرواد هذا الشاطئ الجميل مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود بلدية دبي للحفاظ على سمعة مدينة دبي كونها وجهة سفر شاطئية للسواح من أنحاء العالم.وقال إن أعمال المرحلة الأولى شملت تحسين أعمال الحماية الصخرية الحالية وتوسيع الشاطئ وتوفير رمال شاطئية ذات جودة عالية وكذلك المحافظة على ثبات خط الشاطئ في منطقة الشاطئ المفتوح بهدف توفير أكبر قدر من الراحة والمتعة لرواد الشاطئ .

مؤكدا أن أعمال إعادة تطوير الشاطئ تتبعها حملة لجمع البيانات اللازمة على طول شاطئ جميرا واعتبار شامل للخيارات تدعمها النمذجة الرقمية والفحوص المخبرية.

وأشار إلى أن أعمال المرحلة الثانية من المشروع التي من المتوقع أن تبدأ في بداية شهر مارس المقبل تتضمن تحسين خدمات مرافق الشواطئ وإنشاء تسهيلات سياحية من الطراز العالمي من خلال أعمال البستنة والتجميل على واجهة الشاطئ بالإضافة إلى ممر الكورنيش الذي سيتم تطويره طوال مواقع المشروع.

و تشمل الخدمات الأخرى المقترحة ضمن المشروع خدمات الشرطة ورجال الإنقاذ وتطوير أبراج مراقبة الشواطئ، وغرف الحمامات وتبديل الملابس، كما يشمل أيضاً إنشاء مضمار للجري.

وألعاب الرياضات المائية ومدرج للنشاطات في الهواء الطلق وإنشاء مطاعم وأماكن للوجبات وسوق صغير خاص بمرتادي الشواطئ وحديقة للتزلج حسب المعايير العالمية، وبرك سباحة خاصة بالأطفال كما يتضمن أيضاً تأمين مواقف سيارات إضافية للمرتادين.

وأوضح الميدور أن أول مشروع في المنطقة الساحلية في جميرا بدأ تنفيذه عام 1988 بهدف تثبيت خط الساحل وتم تنفيذ أول أعمال حماية الساحل خلال الفترة ما بين عام 1992 وبداية عام 1994م.

وأضاف أنه في العام 1997 وضعت خطة شاملة لإدارة المنطقة الساحلية في جميرا حيث جرى قياس الأمواج والتيارات البحرية والتغيرات على الشواطئ خلال عدة أعوام.

وفى عام 2002 بدأ العمل في تنفيذ برنامج شامل لمراقبة شواطئ دبي والذي يشتمل على جمع وبث البيانات البحرية على مدار الساعة عبر شبكة الإنترنت ولدعم الأعمال التصميمية للمشروع.

وذكر بأن قسم إدارة الشواطئ بدأ في العام 2003 وبالاعتماد على البيانات البحرية التي تم تجميعها وبالتعاون مع استشاري المشروع بأعمال التصميم الهندسية لمشروع تطوير الشاطئ المفتوح في جميرا من اجل مواجهة الزيادة المتوقعة في الكثافة السكانية والمحافظة على سمعة مدينة دبي كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم عن طريق توفير المرافق الشاطئية الآمنة والمتميزة وفق أحدث المعايير الدولية.

وأضاف أنه تم استخدام أفضل الأساليب والأدوات على مستوى العالم في أعمال التصميم وتم الاستفادة من أفضل الممارسات في الدول المتقدمة.

حيث تم تطوير عدة بدائل من خلال أعمال نمذجة رقمية للشواطئ لمعرفة تأثير حركة الأمواج والتيارات البحرية على الشواطئ وبناء عليه يتم الوصول إلى تأمين أعمال معايير السلامة أثناء تصميم الكواسر الصخرية.

وكذلك فقد تم عمل نمذجة فيزيائية لاختبار 8 تصاميم فيزيائية في مختبرات الأبحاث الهيدروليكية بالمملكة المتحدة، حيث تم نمذجة الشاطئ المفتوح بمقياس 1:25 وتضمنت الدراسة الاعتبارات البيئية مثل جودة المياه، كما تضمنت أيضاً اعتبارات جمالية بحيث لا يتم حجب رؤية الشاطئ للمرتادين.

وأوضح أن من بين المقترحات التي تمت تجربتها عمليا إبقاء الشاطئ على حاله دون أية تعديلات وتجربة ذلك عمليا، وتصميم آخر لا يختلف عن سابقه مع ردم الشاطئ بأكياس رملية لحسره إلى البحر.

وتصميم ثالث يتضمن إقامة كاسر أمواج محاذ للشاطئ، ورابع لإقامة كاسر أمواج يصل بين نادي دبي للرياضات البحرية والشاطئ المفتوح، وتصميم خامس بإقامة كاسر أمواج بطول 750 مترا في عرض البحر يتوسط نادي دبي للرياضات البحرية والشاطئ المفتوح.

وتصميم سادس بإقامة نوعية حديثة من كواسر الأمواج استخدمت في مدينة جولد كوست الاسترالية وطبقت مؤخرا في دول أخرى ويقام على هيئة جزيرة مثلثة الشكل من الصخور أو أكياس الرمل ينحدر بميلان تحت الماء.

وتصميم سابع بإقامة كاسر أمواج عمودي على الشاطئ في منتصف الشاطئ المفتوح في جميرا، وتصميم ثامن بعمل امتداد لكاسر نادي الرياضات البحرية بكاسر آخر عمودي عليه.

وكذلك فقد تم الاستفادة من نتائج مشروع دراسة سلامة شواطئ دبي الذي تم إدراج توصيات الدراسة ضمن التصاميم المقترحة.

وقد تم اختيار البديل المفضل الذي يؤمن الحل الأمثل من الناحية الهندسية والبيئية والجمالية والاقتصادية ويؤمن أيضاً توفير أفضل معايير الأمن والسلامة لمرتادي الشواطئ.

وأوضح مساعد مدير عام البلدية لشؤون المشاريع العامة بأنه انطلاقا من حرص الدائرة على رضا مرتادي الشواطئ فقد تم بذل أقصى جهد ممكن لتمكين العامة من الوصول إلى مناطق الشاطئ المواجهة لمرافق الاستحمام الأساسية خلال فترة الإنشاء وقامت أيضاً بتوزيع نشرات توضيحية على جميع المرتادين تبين المناطق المتاحة لهم والآمنة خلال مدة تنفيذ المشروع.

Email