استمرار شح الأسماك في رأس الخيمة لليوم الثاني

استمرار شح الأسماك في رأس الخيمة لليوم الثاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمرت ظاهرة شح الأسماك في أسواق رأس الخيمة أمس لليوم الثاني على التوالي حيث بدت دكات البيع خالية تماماً من أنواع الأسماك.

وقال سالم عبيد المشرف على بيع الأسماك في سوق المعيريض: على مدى اليومين الماضيين لم يأت الصيادون بحصيلة وافرة من الأسماك كعادتهم.

وبحسب سالم نفسه فإن ما تم عرضه أمس في سوق المعيريض من الأسماك كان لا يزيد على مئتي كيلوغرام وذلك مقابل بضعة أطنان في الظروف الطبيعية المعتادة.

ونظراً لاختفاء الأسماك في رأس الخيمة فقد اضطر المشترون لمغادرة الأسواق بخفي حنين على أمل العودة في اليوم التالي عساهم يظفرون بما يرغبون من مختلف أصناف الأسماك.

وفي واقع الأمر فإن استمرار الظروف المناخية المتقلبة هي التي وراء جفاف الأسواق من الأسماك.

ووفقاً لما يقوله الصياد راشد الشحي فإن الخروج إلى البحر في أجواء سيئة كهذه يمثل مخاطرة غير محمودة العواقب.

ومن وجهة نظره فإن الأحوال الجوية آيلة إلى التحسن وهو الأمر الذي سيمكن الصيادين من مغادرة موانئهم اليوم أو غداً باتجاه أعماق البحر بحثاً عن أرزاقهم من مختلف أصناف الأسماك مثل القباب والشعري والبياح والصافي وغيرها.

ونتيجة لعدم توفر ما يكفي من الأسماك الطازجة في الوقت الراهن فإن التجار يحاولون سد النقص من خلال جلب الأسماك المبردة من أسواق دبي وعمان.

وكما هو الحال دائماً فقد استغل بعض التجار وهم من العمالة الآسيوية ظاهرة شح الأسماك بأن فرضوا أسعاراً باهظة على الأسماك المبردة ومثال على ذلك بيع الحبة الواحدة من القباب بــ 70 درهماً في حين أن سعرها في الظروف المألوفة لا يزيد على 30 أو 40 درهماً اذا كانت طازجة.

ويقول أحمد المنصوري »مستهلك« هكذا الأمر دائماً، فالباعة في أسواق الأسماك يستثمرون كل بادرة شح في الأسماك لامتصاص كل ما في جيوب المشترين من »البيزات«.

ويطالب المنصوري بالمزيد من الرقابة على الأسماك المعروضة للبيع والأسعار معاً.

رأس الخيمة ـ سليمان الماحي:

Email