شخصية محمد بن راشد القيادية تتوافق مع طبيعة المرحلة

شخصية محمد بن راشد القيادية تتوافق مع طبيعة المرحلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تربويون في منطقتي الشارقة وأم القيوين أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتوليه المسؤولية جاءت متوافقة مع طبيعة المرحلة التي تمر بها الدولة والمنطقة والعالمان العربي والإسلامي، مؤكدين أن التعليم وتقنياته والاقتصاد وقطاعاته والتوطين من أولوياته لخدمة الوطن، وأن ما تحقق لدبي من عالمية ورقي سوف تنعكس آثاره على الإمارات.

ويقول حسين الجوهري المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للتميز التربوي موجه الإدارة المدرسية في الشارقة: جاء اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء اختياراً صادف أهله ومتوافقاً مع طبيعة المرحلة التي تمر بها دولة الإمارات الحبيبة والعالمان العربي والإسلامي، حيث ان شخصية محمد بن راشد هي الشخصية القيادية التي لا تعرف معنى المستحيل في قاموسها ومعطيات الواقع على أرض دبي دلالة واضحة على ذلك لما يتمتع به سموه من فكر ثاقب ورؤية مستقبلية وفكر استراتيجي ينظر إلى المستقبل.

وأضاف الجوهري أن الرؤية الفنية لبواطن الأمور من سمات شخصية محمد بن راشد إلى جانب أنه صاحب فكر متجدد يتطلع إلى الصالح العام ولو على حساب الذات، وتلك من الصفات الرئيسية في القيادة، كما ان سموه يتمتع بشخصية ديناميكية متميزة توافق بين الإطار النظري للفكر والمتابعة الميدانية وبالتالي تكون مؤشرات النجاح لأي قائد يجمع الرؤيتين عالية جداً.

وكذلك فإن محمد بن راشد آل مكتوم صاحب نفس كبيرة وكأنني أسترجع قول الشاعر: إذا كانت النفوس عظاماً تعبت في مرادها الأجسام، فالنفس العظيمة لا تعرف الكلل ولا الملل ولكنها تسير دائماً إلى الأعلى والسمو وهذه حلقات سوف نتلمس أثرها في المرحلة المقبلة بشكل أوضح.

صناعة التربية

أما عن الجانب التربوي فهذه الشخصية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصناعة التربية حيث انها جزء أساسي من التنمية المستدامة وإيمان سموه بذلك انه لا يمكن الفصل بين جانب وآخر فالتربية تضع الخطوات واللبنات الأساسية لأي تطوير وهذا ما يؤمن به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حيث كان مشروع سموه لتعليم تكنولوجيا المعلومات في المدارس خطوة أساسية ومؤشر على اهتمام سموه بالتعليم وإنشاء مجلس دبي للتعليم رافد أساسي ومؤشر آخر لاهتمام سموه بالتعليم وبالتالي فإننا نشهد نقلة نوعية في هذا الجانب المهم مما ينعكس إيجاباً على مسيرة التطور الحضاري المرتكز على منهجية علمية في وطننا الغالي.

وأوضح حسين الجوهري المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للتميز التربوي ان الفكر الوحدوي الذي يؤمن به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سوف يعزز المسيرة الاتحادية في الدولة ويغرس قيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن الكبير وجيل مؤسسيه زايد وراشد ومكتوم رحمهم الله جميعاً حيث تخرج في مدرستهم محمد بن راشد.

واتفق معه التربوي عبدالجبار عبدالله من تعليمية الشارقة قائلاً: ان التغيير الذي تعيشه دولة الإمارات جاء متناغماً مع روح العصر ومواكباً لمتطلباته التي يمثلها محمد بن راشد آل مكتوم بروحه الوثابة وفروسيته في التعامل مع الصعاب وحزمه في مواجهة أي فساد أو انحراف وتركيزه على التخطيط الاستراتيجي وترسيخ مباديء الشفافية وتفعيل الطاقات الكامنة في شباب الوطن لصالح التنمية الذاتية والوطنية، مؤكداً ان ذلك كله يعطي رؤية استشراقية أكثر نهوضاً للمستقبل.

رهان جديد

من جانبها قالت الشيخة أمل القاسمي مشرفة العلاقات العامة والمجتمع بكليات التقنية العليا للطالبات في الشارقة إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يتمتع بذكاء غير عادي، وظّفه لدبي، وإن اختياره لهذا الموقع القيادي نجاح لشخصية محمد بن راشد الذي خرج بدبي للعالمية، وصار أبناء الدولة في الخارج يعرفون بأهل دبي منذ سنوات طويلة، وإذا كان نائب رئيس الدولة قد حقق هذه المكانة لدبي، فإن مسؤوليته كبيرة وحمله ثقيل في إخراج الإمارات إلى المزيد من العالمية والتأثير في السياسة الدولية طبقاً للثوابت التي أرسى دعائمها الاتحاد بقيادة زايد وراشد ومكتوم رحمهم الله.

وقالت الشيخة أمل القاسمي: على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن يعطي مزيداً من الاهتمام لركيزتين أساسيتين هما التعليم والتوطين.

وقالت: إذا كان الشيخ محمد بن راشد قد فتح دبي للعالم كله يدخل ويستثمر فإنه من الضروري أن تلتزم الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، وكذلك الدوائر الاتحادية والمحلية بسياسة واضحة في التوطين تستوعب الخريجين والخريجات من أبناء الدولة، مطالبة الجميع بأن يقف في صف وخط ونهج محمد بن راشد لمواصلة مسيرة العطاء في الإمارات.

نتوقع قفزات نوعية

ويقول أحمد الخرجي عضو المكتب الفني لوكيل وزارة التربية والتعليم المدير السابق لتعليمية أم القيوين إن المتتبع لشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منذ توليه القيادة والمسؤولية يرى أنه يضع التعليم والتسلح بالتقنيات الحديثة في مجالاته والاقتصاد وتحقيق الرخاء في قطاعاته في مقدمة أولوياته.

وتوقع الخرجي قفزات نوعية في هذين القطاعين الحيويين على مستوى الدولة مثل ما حدث في دبي وهذا في حد ذاته يعتبر تفعيلاً وتنشيطاً لكل القطاعات الأخرى باعتبار التعليم هو الذي يخرج العاملين والمسؤولين لها، وعلاقة محمد بن راشد وتعامله مع الإدارة والمسؤولية وعقليته الإدارية وفكره المتجدد بشكل مستمر في عميلة التطوير كل ذلك يؤكد أنه سيحقق الكثير من التقدم للدولة ليس فقط في التعليم والاقتصاد ولكن في كل القطاعات الخدمية والإنتاجية.

وركز عبيد القعود مدير منطقة أم القيوين التعليمية على أن وجود محمد بن راشد في هذه المواقع القيادية بما عرف عنه من قدرات إدارية وفكر عصري لا يعرف الفشل سينعكس على الإنجازات الاقتصادية والتربوية والصحية التي تحققت على أرض الإمارات بالتفعيل والتحديث والتطوير الذي يواكب تحديات العصر من خلال خطط واستراتيجيات واضحة تحقق للإمارات ما تحقق على مستوى دبي.

الشارقة ـ فتحي عبدالكريم:

Email