اختتم أعماله بمركز دبي التجاري

مؤتمر الثلاسيميا يناقش التهابات الكبد واعتلالات خضاب الدم

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم المؤتمر الدولي العاشر للثلاسيميا وأمراض الهيموجلوبين والمؤتمر الدولي الثاني عشر لرابطة الثلاسيميا الدولية لمرضى الثلاسيميا وأهاليهم الذي نظمته دائرة الصحة والخدمات الطبية بدبي والاتحاد الدولي للثلاسيميا ومؤسسة اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض بمركز دبي التجاري العالمي أعماله يوم أمس بحضور عدد كبير من الأطباء والمختصين في مجال الثلاسيميا من مختلف دول العالم.

وناقش المشاركون في المؤتمر خلال جلساتهم العلمية ليوم أمس عدداً من المحاور المتعلقة بأمراض الكبد بمرضى الثلاسيميا بعد عملية زرع النخاع، وتلف الكبد واليات هذا التلف، وعلاج التهاب الكبد الوبائي ج في الثلاسيميا، ومرض الثلاسيميا الوسطى، وارتفاع ضغط الدم الرئوي في الثلاسيميا الوسطى، والحالة القلبية لمرضى الثلاسيميا الوسطى، وفقر الدم المنجلي، ونشوء المرض، وعلاج الألم في اعتلالات خضاب الدم، واحدث طرق تطبيق علاج مرض فقر الدم المنجلي، وكيفية البقاء على قيد الحياة لمرضى الثلاسيميا الكبرى، وصفات الباقين على قيد الحياة.

كما ناقش المشاركون في المؤتمر خلال جلساتهم الصباحية المشاكل التي تواجه الكبد لدى مرضى الثلاسيميا بسبب ترسب الحديد الزائد فيه والذي يؤدي إلى تلفه أو قصور وظائفه، الأمر الذي يؤثر سلبا على حياة مريض الثلاسيميا، كما تطرق المشاركون في المؤتمر إلى علاج التهاب الكبد الوبائي «ج» في مرضى الثلاسيميا لتقليل مضاعفات هذا الفيروس على خلايا الكبد.

وقدم الدكتور فيتو دي ماركو من مركز أبحاث المعدة والأمعاء وأمراض الكبد بجامعة باليرمو الايطالية ورقة علمية حول تلف الكبد لدى مرضى الثلاسيميا، واستعرض الدكتور انطونيللو بيترانجيلو من مركز أمراض الكبد الوراثية بجامعة مودينا وريجيو ايميليا اليات تلف الكبد لمرضى الثلاسيميا بسبب عملية ترسب الحديد الزائد فيه، كما تحدث الدكتور علاء شرارة رئيس قسم المعدة والأمعاء في الجامعة الأميركية ببيروت عن علاج التهاب الكبد الوبائي «ج» في الثلاسيميا.

كما ناقش المشاركون في المؤتمر مرض الثلاسيميا الوسطى ومعالجة المضاعفات المصاحبة لهذا المرض ومستوى ارتفاع الحديد وترسبه في الأعضاء المهمة للمريض مثل القلب، حيث تحدث الدكتور ديمتريس لوكوبولوس من مؤسسة الأبحاث الطبية لأكاديمية أثينا حول استخدام دواء الهيدروكس يوريا في علاج مرض الثلاسيميا الوسطى.

وتحدث كل من الدكتور كابيليني والدكتور فوندازيوني من جامعة ميلانو والدكتور اثاناسيوس ايسيبوس من جامعة اثينا حول ارتفاع ضغط الدم الرئوي في الثلاسيميا الوسطى والحالة القلبية لمرضى الثلاسيميا الوسطى.

واستعرض المشاركون في المؤتمر اعتلالات الهيموجلوبين المختلفة ومرض البيتا ثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ونتائج الاستراتيجيات المختلفة التي وضعتها بعض الدول لتطوير العلاج وكيفية الاستفادة من الأبحاث المختلفة وتطبيقها في جميع الدول، حيث استعرض الدكتور سمير كي بالاس من لبنان تاريخ نشوء المرض وعلاج الالم في اعتلالات خضاب الدم، وتحدث الدكتور جريفين بي رئيس مركز أبحاث الدم الجزيئي والسريري بالولايات المتحدة الأميركية حول احدث طرق تطبيق علاج مرض فقر الدم المنجلي.

وفي الجلسة الأخيرة للمؤتمر ناقش المشاركون الوسائل المساعدة لمرضى البيتا ثلاسيميا الكبرى للبقاء على قيد الحياة، حيث قدم الدكتور سيرجنت جي آر عرضاً لمواصفات المرضى الباقين على قيد الحياة لمدة طويلة والمصابين بمرض الخلية المنجلية المتجانسة الازدواج.

كما استعرض المشاركون بيانات ونتائج مرضى الثلاسيميا الباقين على قيد الحياة في كل من ايطاليا وقبرص والمملكة المتحدة.

كتب عماد عبد الحميد:

Email