مديرو الدوائر في عجمان:

فقدنا ركيزة من ركائز الاتحاد وسنظل نسير على نهجه

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر مديرو دوائر المؤسسات الحكومية في عجمان عن عميق حزنهم لفقيد البلاد المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد رحمه الله مؤكدين أن خبر وفاته كان صدمة كبيرة وفاجعة صعقت الجميع مشيرين إلى جهود سموه في وضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة إلى جانب أياديه البيضاء التي وصلت إلى كافة أنحاء المعمورة، سائلين المولى العزيز الجليل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه وشعب الإمارات حسن العزاء والسلوان.

المصاب جلل

ويقول علي الحمراني مدير عام بلدية عجمان ان المصاب جلل وبرحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم فقدنا رجلاً من الذين ساهموا في تأسيس دولة الإمارات والانطلاق بها في فضاءات التطور والعمران، مؤكداً أن المغفور له بإذن الله ساهم مع أخوانه في وضع دبي في مكانة عالمية مرموقة كواجهة تجارية وحديثة عالمية.

وأضاف: الكل يعرف سموه وأياديه البيضاء في مجالات العمل الوطني والإنساني وأكد الحمراني بأن ما زرعه المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم في نفوس المواطنين من حب ورعاية سيظل محفوراً في وجدان الشعب الإماراتي جيلاً بعد جيل.

وعبر المهندس سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان عن عميق حزنه لوفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى جهود المغفور له في وضع ركائز دولة الاتحاد مع أخوانه الحكام مؤكداً أن سموه ساهم في تعزيز وتطوير الدولة بفكره وجهوده طيلة سنوات عمره التي قضاها في رعاية شعب الإمارات.

وقال أمين عام المجلس التنفيذي بعجمان: المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نهل من معين والده الحكمة والعطاء، مشيراً إلى ما تحقق في دبي من إنجازات يعتبر ثمرة جهوده وعطائه.

صاحب رؤية ثاقبة

ويقول سيف سالم الشامسي نائب مدير عام بلدية عجمان: عند سماعي النبأ كانت صدمة كبرى وفاجعة حلت برأسي ولكن ماذا نقول هذا أمر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. وأشار الشامسي إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم كرس حياته لوطنه ولخدمة شعبه وللعمل الإنساني، مؤكداً أن سموه من الشخصيات البارزة في تأسيس دولة الإمارات، كما أنه كان يتمتع بحب شعبه وبرؤية ثاقبة قاد بها دبي مع أخوانه إلى العالمية والتطوير والتحديث.

وعدد نائب مدير عام بلدية عجمان مناقب الفقيد مشيراً إلى أن سموه كان رمزاً للعطاء والعمل المتواصل لخدمة الوطن والمواطن وظلت أبوابه مفتوحة للجميع.

عجز الكلمات

ومن جانبه يقول عبد الرحمن بن يوسف بن ناصر النعيمي مدير منطقة عجمان الطبية: لا شك أننا لم نفق من مصابنا في زايد حتى أصبنا بهذا المصاب العظيم بفقد الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم.

وأكد ان سموه صاحب فضل كبير في رفعة ومجد الإمارات، مشيراً إلى جهود سموه في التطوير والتحديث وتوفير الرفاه و(التنعيم) لمواطن هذه الأرض الطيبة.

وأضاف: تعجز الكلمات عن أن تعبر عن مآثر المغفور له وعن عطاياه لوطنه ولشعبه والإنسانية جمعاء. وأكد أن ما تحقق في دبي من تطور يعد إنجازاً يضاف إلى رصيده الوافر بالإنجازات سائلاً المولى العزيز الجليل أن يتغمده بوافر رحمته.

صاحب أياد بيضاء

وفي السياق ذاته قال العميد علي ماجد المطروشي مدير عام شرطة عجمان : برحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم فقدت الأمة العربية والإسلامية قائداً من القادة الذين يندر وجودهم في هذا الزمان، مؤكداً بأن المغفور له كان صاحب أياد بيضاء تصل إلى الجميع ، كما ساهم في تأسيس دولة الاتحاد بجهده وفكره وعرقه كما أشاد بجهود سموه في وضع دبي في مكانه عالمية يفخر بها كل عربي.

وقال مدير عام شرطة عجمان : نسأل الله أن تكون آخر الأحزان لدولة الإمارات وأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. أما العقيد علي عمر علي مدير إدارة الجنسية والإقامة في عجمان عبر عن عميق حزنه برحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وقال مدير إدارة الجنسية والإقامة في عجمان: الحزن كبير في النفوس ولكن أمر الله نافذ على الجميع. وأضاف: ما تحقق من إنجازات في الدولة وفي دبي جاءت ثمرة للجهود المتواصلة من أجل رقي شعب الإمارات.

صاحب بصمات كبيرة

وفي نفس الإطار يقول العقيد علي عبد الله علوان نائب مدير عام شرطة عجمان : رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم يعتبر خسارة كبيرة للدولة وللإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن الفقيد رمز للكرم والعطاء المتواصل الذي لا ينضب معينه، مؤكداً أن بصماته في كافة أرجاء الوطن ووصلت أياديه البيضاء إلى كافة انحاء المعمورة.

وأضاف العقيد أنه أعطى الكثير منذُ بداية قيام الدولة إلى اليوم الراهن وأن ما تحقق من تطور ورفاهية في الدولة كان ثمرة من ثمرات جهوده مع أخوانه الحكام.

سجل حافل بالعطاء

أما حمد تريم الشامسي مدير مستشفى الشيخ خليفة في عجمان فقد أعرب عن عميق حزنه عند سماعه نبأ رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن الفقيد كان صاحب سجل حافل في العطاء على الصعيد الوطني والعالمي، مؤكداً بأن الفقيد ساهم في وضع اللبنات الأولى لقيام الدولة كما أشار إلى أن خبر وفاته كان صدمة كبيرة وفاجعة لشعب الإمارات. وقال مدير مستشفى الشيخ خليفة بعجمان: الفقيد كان صاحب نظرة بعيدة ورؤية ثاقبة وصاحب بصيرة، مشيداً بجهوده في بناء الدولة وتحويل دبي إلى مركز تجاري عالمي.

نصير المرأة

ومن جانبها قالت الدكتورة آمنة خليفة مديرة مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية في عجمان: أن رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، فاجعة كبيرة للوطن لما قدمه من خدمات جليلة لإنسان هذه الأرض، مشيرة إلى أن رحيله خلال العشر الأوائل من ذي الحجة دلالة على روحه الطيبة وعمله الإنساني.

وأضافت: المغفور له كان وراء تقدم بنت الإمارات لتنطلق في مجالات العلم والمعرفة، مؤكدة بأن المغفور له ساهم في نهضة المرأة الإماراتية. وأشادت خليفة بجهود المغفور له في مجال العمل التطوعي والإنساني والتواصل الحضاري مع الأمم والشعوب الأخرى.

عجمان ـ أسامة أحمد:

Email