صاحب قرار وقيادة متميزة

انتخاب محمد بن راشد مرحلة جديدة في العمل الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

تواصلت ردود الأفعال المرحبة بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي نائباً لرئيس الدولة رئيساً لمجلس الوزراء. وأجمعت الآراء على أن سموه يمثل خير خلف لخير سلف. وأبدى الكثيرون تفاؤلهم بتواصل المسيرة رغم فداحة المصاب الجلل برحيل مكتوم.

فمن جهته أكد جمعة الماجد نائب رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية بدبي أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عضو المجلس الأعلى حاكم دبي نائباً لرئيس الدولة رئيسا لمجلس الوزراء، يعتبر خير خلف لخير سلف، ومضى يقول: لقد تشرفت بالعمل مع المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم وأيضا مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولقد عرفت عنهما حبهما للعمل وتشربهما الكثير من الطباع القيادية التي كان يتمتع بها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم إلى جانب وضوح رؤية سموه للكثير من القضايا وحضوره الفاعل في جميع الميادين، فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نهل من مدرستي المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، كما أن تواجده الدائم مع المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، أكسبه خبرات واسعة.

وأضاف: معروف عن صاحب السمو الشيخ محمد حبه وإخلاصه للوطن وسهره على راحة مواطنيه وجلب كل ما يسعدهم ويحقق راحتهم وتعتبر تجربته الرائدة التي جسدها في مشاريعه المتميزة، ومبادراته الناجحة في إمارة دبي خير دليل على ذلك، هذه الإمارة التي أثبتت نجاحاتها في شتى المجالات والميادين الاقتصادية منها، والمالية، والاجتماعية، وكذلك الرياضية.

وأشاد الماجد بالصفات القيادية التي يتمتع بها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والعلاقات المتميزة التي تربطه مع قادة دول العالم سواء على مستوى الوطن العربي أو الإسلامي والعالم وأن هذا يسهم عقب مباشرته لمهامه كنائب لرئيس الدولة ورئيس لمجلس الوزراء في تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى الاتحادي.

وقال: إن الشيخ محمد صاحب قرار ويتمتع بالجرأة والحكمة معا في اتخاذ القرار، كيف لا وهو رجل سياسة محنك خاض العديد من التجارب والتحديات، واطلع على الكثير من بواطن الأمور، لذا فهو الرجل المناسب الذي أتى في الوقت المناسب للانتقال بالدولة من واقعها الحالي إلى مرحلة أكثر رخاء.

وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد يتميز بقربه من أفراد الشعب، ومعرفته بأحوال المجتمع، واجتهاده وحرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة تدور في مجتمع الإمارات والمجتمع العربي والإسلامي، كما أن زياراته الميدانية لمؤسسات الدولة أعطته القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الكثير من القضايا، وجعل منها الذخيرة التي سيشارك بها في قيادته الدولة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد.

وأعرب الماجد عن تفاؤله وشعب الإمارات بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤكدا أن دولة الإمارات سوف تمضي بخطى ثابتة من مرحلة الخير والرخاء إلى مرحلة أكثر خيراً ورخاء وازدهاراً.

* بصيرة نافذة

وقال رجل الأعمال خلف الحبتور: نحمد الله الذي حفظ اتحاد بلادنا وألهمه قادة جعلوا منه بلاداً عصرية متقدمة ومركزاً إقليمياً ومالياً متميزاً، فلقد توالت علينا العديد من الأيام الحزينة التي فقدنا فيها قادة ورموزا كانوا عزيزين علينا، وعلى الرغم من أن فقد الشيخ مكتوم كان جللا وأن هذه إرادة الله، إلا أن المسيرة ماضية لأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو خير خلف لخير سلف وعليه ومنذ قيام الاتحاد مرت الدولة بمراحل استراتيجية أثرت في كيانها الداخلي وعلاقاتها الخارجية، إلا أنها وفي جميع الفترات كانت تحقق نجاحات على المستويين المحلي والدولي.

وأضاف: لقد عرفت عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بصيرته النافذة وقراءته الصحيحة للمستقبل وحرصه على أن إنسان الإمارات هو ركيزة كل المشاريع الضخمة التي ظل يبادرنا بها عاما تلو الآخر ولذا فإنه حافظ على هذا الإنسان ورعاه وعلّمه خير تعليم وانه في خضم هذه النجاحات يأتي اليوم الذي يتم فيه تكليف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء ليعطي بدوره إشارة البداية لحقبة جديدة متفردة أتوقع لها ان تمثل تغييرا نوعيا في أداء الحكومة الاتحادية لما يتمتع به سموه من تبني استراتيجية إدارية تربط الرؤى والطموح والأداء في منظومة إدارية مثلها سموه في قيادته بالأهداف والنتائج مما سيعزز العمل الخدمي والتنموي لأجهزة الاتحاد في خدمة المواطن والمقيم لما فيه مصلحة الوطن، ويفتح آفاقا جديدة في مفاهيم علاقات الدول بأبعاد اقتصادية إلى جانب الأبعاد السياسية خصوصا على المستوى الخليجي والعربي الذي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى رجالات وقيادات مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه.

وأوضح رجل الأعمال الدكتور أحمد سيف بالحصا أن تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منصب رئاسة الوزراء ونائب رئيس الدولة يؤكد لمرات عديدة ان دولة الإمارات دولة دستور وقانون وأنها حبلى بالقيادات التي هي خير خلف لخير سلف وأن المسيرة التي وضع لبناتها المغفور لهم بإذن الله الشيخ زايد والشيخ راشد والشيخ مكتوم ماضية لأن دولة الإمارات انتهجت من البداية نهج الالتزام بالقانون والدستور والشورى كذلك ولاحظ العالم ذلك منذ وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد ثم وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد والمغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم ونحمد الله أن قادتنا أثبتوا في كل المراحل قدرتهم على اتخاذ القرار المناسب وفي الأوقات الصعبة وتسليم انتقال السلطة المنظم سواء للحكم أو ولاية العهد بما يعطي الثقة في الوضع السياسي والاقتصادي والاستثماري.

كما أن تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذه المناصب يقودنا لمرحلة جديدة في العمل الاتحادي وهو ليس غريبا عن المؤسسات الاتحادية منذ بداية الاتحاد وتوليه وزارة الدفاع وله إسهامات كبيرة في صيانة الاستقرار ودعم القوات المسلحة ومن خلال رئاسته للعديد من الفعاليات في دبي.

فقد لعب صاحب السمو الشيخ محمد ومازال دورا مهما في مسيرة الدولة وتحقيق استقرارها ونموها وازدهارها وكلنا أمل وثقة كبيرة فيه، والشعب يعرف أنه هو رجل المرحلة ورجل الساعة ونتمنى التوفيق له في مواجهة وتحمل هذه المسؤوليات الكبيرة وهو أهل لها بالتأكيد.

وكلنا ثقة في أن المرحلة المقبلة مع صاحب السمو الشيخ محمد سوف تشهد تطورا هائلا في مؤسسات الاتحاد والعمل الوطني وتطويره مثلما شهدت ذلك دبي، والناس تتطلع اليه لدعم المؤسسات الاتحادية وتطويرها والارتقاء بمستواها حتى تحقق الحكومة الاتحادية أهدافها ومواجهة تحدياتها المقبلة في ظل التطورات التي يشهدها العالم.

* النهج مستمر

ويقول أنيس الجلاف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات الدولي إننا إذ نقدم خالص التعازي لشعب الإمارات في وفاة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم فإننا نقدم خالص التهاني والتبريكات في تولي أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي منصب نائب رئيس الدولة ورئاسة مجلس الوزراء لأنه في الواقع خير خلف لخير سلف وهو الرجل الذي يعرفه شعب الإمارات جيداً ويعرفون انجازاته وخطواته وجهوده المخلصة في التنمية والنهضة العمرانية لاسيما في إمارة دبي في ظل حكم المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد وبتوجيهاته وقيادته الرشيدة والحكيمة وهو ما يعني أن النهج مستمر ومسيرة الرخاء مستمرة دون توقف.

لقد تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مقاليد الحكم في سلاسة ويسر وهذا ما يؤكد للعالم أجمع ويبين له مدى متانة وقوة السلطة في الإمارات وتوافقها وتعاونها وتماسكها وأن غياب الرجال والقادة يعوضه جيل من الأوفياء بالأمانة القادرين على حملها بكفاءة ومقدرة وهو ما يؤكد متانة القرار في الدولة واستتباب الأمور واستقرار الأوضاع وهو ما له دلالات كثيرة.

فقد جاء اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في محله تماما لأن الرجل يعرفه شعب الإمارات جيدا وليس أهل دبي فقط بل يعرفه العالم أجمع ويعرف أنه رجل دولة من الطراز الأول برؤية ورأي سديد في إدارة دفة الأمور حتى في أحلك الأوقات.

وأن رئاسته للحكومة سوف تعطي دعما وزخما قويا للاتحاد وسوف تكون الوزارة التي يرأسها وزارة مثالية لذلك فالمستقبل يبشر بالخير فمثلما تسلم صاحب السمو الشيخ خليفة مقاليد الحكم في الدولة وبالنهج نفسه الذي وضعه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد وأكد ذلك خطابه في العيد الوطني وقمة مجلس التعاون فسوف يكون تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رئاسة الوزراء إضافة كبيرة بلا شك لدعم مسيرة العمل الوطني ومسيرة الانجازات في دولة الإمارات الفتية فهو من الرجال الأوفياء.

* رجل حكم ومسؤولية

أما رجل الأعمال عبد الله الفطيم فيقول: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خير خلف لخير سلف ورجل حكم ومسؤولية وتجربته مشهود لها لذلك فإن توليه هذه المسؤوليات بإجماع المجلس الأعلى للاتحاد دليل على أنه الرجل المناسب، والأهل وشعب الإمارات يتمنون منه الكثير في المرحلة المقبلة لتفعيل الدور المرجو من المؤسسات الاتحادية مثلما عرف الناس انجازاته في إمارة دبي ونتمنى له كل التوفيق في تحقيق الآمال والطموحات في المرحلة المقبلة وكل الشعب ملتف حوله يسانده ويدعمه ويعطيه كل الثقة.

كما أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء سيساهم كثيراً في رفع مستويات الأداء وتحقيق الطموحات الكبيرة التي تخطط لها الدولة، فهو القائد الذي أثرى الحياة القيادية على مستوى دبي وعلى مستوى الإمارات، وسموه كان مشاركاً في جميع الانجازات التي قام بها القادة والحكام وخاصة المسيرة الاتحادية.

وأضاف الفطيم أن العمل مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سيرفع من أداء العمل الاتحادي الحكومي، كما نراه ونلمسه في جميع دوائر دبي وخاصة التحول نحو الاستراتيجيات الطموحة والحكومة الالكترونية. وأشار إلى أن المميزات التي يمتلكها سموه تصب جميعها في خدمة الوطن والمواطن وفي نهضة الدولة.

من جهته قال رجل الأعمال عبد الله الغرير إننا نتقدم أولاً بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على انتخاب سموه نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء لمواصلة المشوار الذي بدأه شقيقه المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد على صعيد الحكومة الاتحادية لكي تستمر وتتواصل الإنجازات المباركة التي تحققت في دولتنا على مدار العقود الماضية.

وأضاف ان الآمال المعقودة على سموه كبيرة من أجل تحقيق كل المرجو من طموحات وأمنيات للوطن ومواطنيه وهي كثيرة والتي كان الراحل الشيخ مكتوم بن راشد بدأها ونأمل ان تتحقق في عهد سموه.

وأكد أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ورؤيته في العمل وأسلوبه في القيادة وبرامجه الاجتماعية والاقتصادية التي دعمها في دبي كانت ناجحة وحققت قفزات مهمة جداً على صعيد الحكومة المحلية في دبي ونتمنى ونأمل ان يقود سموه البرامج السياسية والاقتصادية على مستوى الدولة بالمستوى نفسه الذي عمل به في دبي لأن دور الحكومة تنفيذي سياسي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والرفاهية لشعب الدولة والمقيمين على أرضها.

وأوضح الغرير أن العمل في الحكومة الاتحادية سيشهد نقلة كبيرة تتواكب وتتماشى مع فكر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وخاصة على صعيد الحكومة الإلكترونية والتي كان سموه يقف وراءها بقوة حتى أصبحت دبي نموذجاً يحتذى به في هذا المجال، وانعكس ذلك على جميع الخدمات والأنشطة ويتوقع أن تنفذ البرامج نفسها على المستوى الاتحادي وبصورة مختلفة عما درجت عليه الحكومة الاتحادية سابقاً وفي ظل الظروف التي تمر بها الدولة حالياً.

* دفعة قوية للاتحاد

ويؤكد رجل الأعمال سيف الغرير أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة ورئيساً للوزراء ، سيعطي دفعة قوية لمسيرة الاتحاد لما اشتهر به الرجل من قوة وحزم ودعم مستمر للاتحاد. ويضيف ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي عرف عنه أيضاً صفات الجد والاجتهاد وحب العمل والتطوير المستمر، يعطي لمحة للحقبة المقبلة في دولة الإمارات، والتي نتوقع أن تشهد مزيداً من التقدم والتطور والرقي.

وقال إن سموه رجل دولة من الطراز الأول، وأن خير ما يشهد على ذلك تلك الطفرات الكبرى التي شهدتها إمارة دبي خلال الفترة الماضية، حيث أصبحت من أسرع مناطق العالم نمواً، وذلك بفضل توجهات المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم ـ رحمه الله ـ وطيب ثراه، وبفضل العمل الدؤوب والمتابعة المستمرة والزيارات الميدانية لموقع العمل من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وكذلك أخيه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية والصناعة.

وتوقّع الغرير أن تحدث في دولة الإمارات خلال الفترة المقبلة طفرات كبرى وفي جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتعليمية والصحية، نتيجة القيادة المميزة للحكومة على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. واعتبر الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي (رجل أعمال) أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قدوة لاقتصاد الإمارات، فهو من وضع اسم الإمارات على مشارف الدول العالمية وهو من وضع دبي على رأس المدن العالمية أيضاً، وهو قادر على مواصلة ذلك.

وأضاف القاسمي: نعلم جميعاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كان قد تربى في أحضان المغفور له الشيخ زايد، ووالده الشيخ راشد رحمهما الله، وشارك المغفور له الشيخ مكتوم في التربية الحميدة، وهو فارس عربي أصيل.

وأشار القاسمي إلى أن المرحلة المقبلة يترتب عليها الكثير من التحديات، ولكنها ستكون سهلة بإذن الله على سموه لأنه على دراية وعلم ودراسة للوضع العام، والنجاحات التي تحققت مقرونة باسمه ولا تعد ولا تحصى واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب على سلم أولوياته في المرحلة المقبلة، ونتمنى له كل التوفيق.

وقال رجل الأعمال عبدالله عمران العويس إن تنصيب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في هذا المنصب هو دلالة على أنه خير خلف لخير سلف، فبإذن الله ستستمر المسيرة الاتحادية وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد، وستكون في تطور مستمر لأنه هو باني دبي الحديثة وبصماته موجودة في كل مكان منها وشواهده كثيرة ويعجز الكلام عن وصفها. وإذا ما لاحظنا سموه في أحاديثه يتحدث عن دبي باسم «الإمارة» لأنه أحد رعاة الاتحاد والوحدة لهذا فإن الدولة ستصبح أكثر قوة وسيكمل بها المسيرة من خلال الرأي السديد والإنجازات الضخمة ونتمنى له التوفيق.

وقال محمد النعيمي مدير الشركة الوطنية للخدمات المالية إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أثبت نفسه منذ بدايات بزوغ الاتحاد، فقد كان أحد سواعد المغفور له الشيخ راشد، والساعد الأيمن للمغفور له الشيخ مكتوم وهو أهم مساهم في بناء دبي الحديثة ووجوده في منصبه نائباً لرئيس الدولة رئيساً لمجلس الوزراء سيشكل دعماً لمسيرة الاتحاد ويعزز الأسس التي وضعها الشيخ زايد والشيخ راشد رحمهما الله، فاليوم أصبح ينظر الشعب الإماراتي له على انه مفتاح المستقبل وبصماته الواضحة على الجميع دليل على مصداقية هذه النظرة.

وقال عيسى الأنصاري نائب رئيس شركة الأنصاري للصرافة: «نحن نفتخر بحكمة حكامنا الذين أثبتوا جدارتهم في معالجة كل القضايا، فنحن في منطقة تشهد الكثير من التحديات، وقادتنا سند لشعوبنا وتسلم صاحب السمو الشيخ محمد زمام الأمور هو مدعاة فخر واعتزاز لأنه بالفعل خير خلف لخير سلف، وسنكون أوفياء ونعمل بأفكاره وآرائه وما لنا إلا أن نشكر الله لأننا سنضع أنفسنا في أيد أمينة بإذن الله.

إلا أننا تألمنا وحزنا كثيراً لوفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، ولكن في النهاية خليفته هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ذلك القائد الذي يمتلك الرؤية الثاقبة ويجني ثمار ذلك من خلال المشاريع القائمة والشراكات العالمية التي وصلت إليها دبي».

* انتقال سلس للسلطة

رجل الأعمال أحمد حسن بن الشيخ يرى أن الانتقال السلس للسلطة سواء على مستوى إمارة دبي بتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منصب الحاكم أو على مستوى الدولة بتولي سموه منصب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء كان أمراً طبيعياً، فعلى مستوى دبي كان هناك ترتيب مسبق واتفاق على هذا، وعلى المستوى الاتحادي فإن منصبي نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء كانا دائماً في دبي منذ تأسيس الاتحاد في عام 1971.

بالإضافة إلى شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حد ذاتها، فسموه شخصية قيادية أثبتت نجاحاً كبيراً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وأبرزت على واقع الوجود النتائج الإيجابية التي يصعب حصرها من خلال المكان الذي تبوأه كولي لعهد دبي ووزير للدفاع والجميع يشهد للنهضة الاقتصادية التي تعيشها دبي حالياً.

كل هذه الأمور ـ يضيف أحمد بن الشيخ ـ أدت إلى إجماع أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على وجوب هذا المنصب لدبي تاريخياً ووجوب تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد له لما فيه مصلحة الدولة.

أما عن تحديات المستقبل ورؤيته له يقول أحمد بن الشيخ إنها تتمثل في مدى سرعة التغيير الذي يمكن أن نراه على المستوى الاتحادي لسياسة العمل التي كان يتبعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على مستوى إمارة دبي، سواء من حيث نوعية القرار الإداري وسرعة الإنجاز وربط كل الوزارات بديناميكية فعالة للإنتاج المطلوب، واستمرار ديناميكية العمل التي تعود عليها سموه.

وقال أحمد حسن بن الشيخ: إن شاء الله ستكون النتائج إيجابية على المستوى الاتحادي وذلك بتعاون أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأعضاء مجلس الوزراء مع رؤى وأطروحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لأن الجميع يؤمن بأننا في حاجة إلى مثل هذا النمط من التفكير.

ولا يتفق أحمد بن الشيخ مع الذين يتخوّفون من أن يؤثر تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لهذا المنصب الاتحادي على أدائه على مستوى إمارة دبي بقوله: على مدى السنوات العشر الماضية، نجح سموه في تحويل مؤسسات ودوائر دبي الحكومية إلى مؤسسات فاعلة وليست مؤسسات أفراد.

وأرى أن سياسة سموه ستؤتي ثمارها المرجوة لأن القائمين عليها درسوا في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ويفعلون الإدارات والأقسام المختلفة وستكون النتيجة إيجابية بإذن الله.

* قرار صائب

ومن جانبه قال عبدالله محمد صالح رئيس مجلس إدارة بنك دبي الوطني إن قرار المجلس الأعلى للاتحاد باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة رئيساً مجلساً الوزراء خلفاً للمغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم كان قراراً صائباً باختيار شخصية ديناميكية مثل صاحب السمو الشيخ محمد الذي عرف بحبه للوطن وحبه للعمل من أجل الوطن، وما الإنجازات الكبيرة التي تحققت إبان توليه سابقاً لمنصب ولاية عهد دبي إلا خير دليل على ذلك.

وأكد صالح أن تولي سموه لمنصب قيادة مجلس الوزراء والذي يمثل الذراع التنفيذية للمجلس الأعلى للاتحاد يمثل نقلة نوعية، فمن المؤكد أننا سنشهد في هذا العهد الجديد مزيداً من الإنجازات التي ستصب في مصلحة الوطن والمواطنين، كما من المؤكد أن تشهد الدولة في ظل قيادته لهذا المنصب المزيد من الإنجازات وأن جميع المواطنين وحتى الوافدين يتوقعون الكثير في هذا العهد الجديد الزاهر بإذن الله.

وقال سعد عبدالرزاق الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي إن قرار المجلس الأعلى للاتحاد باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لهذا المنصب يدل على الثقة الغالية للمجلس في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ليكون خير خلف لخير سلف ولتستمر المسيرة التي بدأها الراحل الكبير الذي طالما وضع ثقته في صاحب السمو الشيخ محمد والتي أثمرت عن تبوؤ دبي لمكانة مالية واقتصادية عالمية مرموقة. وأشار سعد إلى أن العهد الجديد لدولة الإمارات في ظل تولي صاحب السمو الشيخ محمد لهذه المهام الجسام سيكون عهداً مشرقاً وستشهد دولة الإمارات خلاله إن شاء الله إنجازات ضخمة مستمدة من حرص سموه على تحقيق إنجازات كبيرة خاصة وأنه أهل لهذه المهمة لما عرف منه من بصيرة ثاقبة.

* عملاق التقدم

من جانبه، قال رجل الأعمال سالم الموسى إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو عملاق التقدم في الإمارة وسوف يكون له اثر كبير على مواصلة وتعزيز التقدم في الدولة، مشيراً إلى انه رغم الحزن الذي يعم الدولة حالياً برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم إلا أننا كلنا ثقة في استمرار مسيرة العطاء والبناء.

وأشار إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم كانت له رؤية في تنفيذ المشاريع في دبي وقد نفذ خطة دبي الحديثة التي واصل تنفيذها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم وقد حرص مع إخوانه محمد وحمدان على تنفيذها بكل أمانة ناصبين أعينهم المصلحة العامة للإمارة والدولة وقد تحقق ما كانوا يطمحون إليه وتتواصل المسيرة مع تقليد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منصب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي فهو رجل قيادي واقتصادي من الطراز الأول وهو حريص على تعزيز المكتسبات التي تحققت.

وأهاب الموسى بالمواطنين بالتكاتف والمبادرة لتحقيق الانجازات خاصة ان سمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قدم الكثير للشباب المواطنين وجاء دور رد الجميل لهذا الرجل المعطاء فهو تاج على رؤوسنا وهو عملاق لا ينفصل من الذين رحلوا عن عالمنا.

* حقبة جديدة

أما رجل الأعمال أحمد السركال فقد أكد ان دولة الإمارات بصدور قرار انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء تدخل حقبة جديدة من التطور خاصة ان المعروف عن سموه حرصه على الابتكار والإبداع في كافة مناحي الحياة وعدم الاتكال على الانجازات التي تحققت وإنما السير قدماً إلى الأمام لتحقيق انجازات جديدة.

وقال ان الانجازات التي تحققت سوف يتم تعزيزها في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء والحكام، مشيراً إلى توجيهات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بالنسبة لمشاريع دبي ومتابعة تنفيذ تلك التوجيهات من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كان لها الأثر الأكبر في تحسين الإنجازات التي نشهدها حالياً. وقال إن القيادة الرشيدة للدولة حريصة على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.

* آفاق جديدة للنهضة

من جهته، قال راشد المطروشي مدير عام الدفاع المدني في دبي إن تعيين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حاكما لإمارة دبي ونائبا لرئيس الدولة سيفتح آفاقا جديدة للنهضة التي تشهدها دولتنا بما عرف عنه من قيادة حكيمة ذات رؤية تنموية مميزة شهد لها العالم في مناسبات كثيرة وما حققه من إنجازات في إمارة دبي فأصبحت دبي رمزا للتطور والنمو المتسارع في جميع ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والعمرانية ووصلت سمعتها التحديثية إلى آفاق الدنيا، وتحولت إلى نقطة جذب لأكبر الشركات والمؤسسات والقيادات في العالم ومركزا ماليا واقتصاديا وإعلانيا في العالم.

* من مدرسة زايد وراشد

قال الدكتور سليمان موسى الجاسم مدير إدارة شؤون المجتمع وتنمية القوى العاملة بكليات التقنية العليا ورئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو من مدرسة والده المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الإداري الناجح الذي حول دبي إلى بؤرة نشاط تجاري واقتصادي للشرق الأوسط وهو أيضاً من مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان في حكمته ونشاطه ومثابرته واهتمامه بالمواطنين وإعدادهم الإعداد السليم وبالتالي فإن سموه نجح في الجمع بين مزايا هاتين المدرستين الكبيرتين.

وأضاف ان وجوده على رأس الحكومة ونائباً لرئيس الدولة بجانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة سيخلق مجموعة «تكنوقراط» «فنية ـ سياسية ـ إدارية» ستكون أكثر قدرة على قيادة العمل الحكومي في المرحلة المقبلة وستدفع بالإمارات إلى الاتجاه الصحيح وستساهم في تدعيم وتفعيل عملية التنمية.

وأشار الجاسم إلى ان ترؤس سموه للحكومة يذكرنا بالفترة القصيرة التي ترأس خلالها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد الحكومة واتخذ خلالها الكثير من المشاريع الحيوية والاستراتيجية المهمة للدولة حيث انه كان يتابع ويزور المشاريع بنفسه وهذه هي السياسة نفسها التي يسير عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي لا يؤمن بالإدارة النظرية وبالتقارير بل يقوم بالذهاب إلى المواقع المختلفة للدوائر وخاصة التي يرتبط عملها بخدمة المواطنين وبالطبع ان سموه سيطبق ذلك في عمله بالحكومة الاتحادية الأمر الذي سينعكس ضمناً على نجاح العمل كما ان وجوده سيدفع بالمشاريع التي تهم الوطن والمواطنين لأنه شخصية سياسية واقتصادية وإدارية محنكة وناجحة.

وأكد ان وجوده كذلك سيؤدي إلى تقوية وتعزيز أواصر العمل على المستوى المحلي الأمر الذي سيساهم بلا شك في دعم وتعزيز مكانة الدولة على المستوى الخليجي وأتمنى لسموه السداد والتوفيق في المسؤولية الجديدة التي أنيطت إلى سموه وهو قادر على تحملها والإضافة لهذا المنصب الجديد والدفع بمسيرة العمل الاتحادي خطوات كبيرة إلى الأمام.

* شخصية تحظى بمكانة خاصة

الدكتور سعيد عبدالله مدير إدارة الجودة في وزارة الصحة يشير إلى أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من الشخصيات القليلة التي استطاعت أن تتبوأ مكانة خاصة في قلب كل إماراتي وعربي لما تفردت به هذه الشخصية الفذة من صفات القوة والاجتهاد والشجاعة والإدارة الحازمة التي لا تعرف المستحيل ولا تؤمن إلا بالعمل الجاد والعطاء المستمر.

ويؤكد أن اختيار سموه لرئاسة مجلس الوزراء في هذه الحقبة التاريخية المهمة التي تمر بها دولة الإمارات هو اختيار في محله واختيار موفق سيمنح العمل السياسي والاقتصادي وبقية المجالات الأخرى المزيد من الانطلاق والتقدم. ويشير إلى أن الاهتمام بالقيادات الشابة وحب الابتكار والتجديد المتواصل ستكون أهم ملامح الفترة المقبلة، لأن سموه دائماً ما يؤمن بالقيادات الشابة والدماء الجديدة والابتكار والتجديد في العمل والتواصل مع الناس.

* شخصية قيادية

الدكتور عبدالله الريس مدير عام مركز الوثائق والبحوث في وزارة شؤون الرئاسة يؤكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يعتبر من الشخصيات القيادية حيث يمتلك سموه شخصية فذة قادرة على اتخاذ القرارات الإيجابية لإحداث التغيير المطلوب وفي زمن قياسي وبشكل مدروس.

ويقول الريس: إننا واثقون من أن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سوف تحدث ثورة في التغيير والتطوير لكافة مؤسسات ووزارات الدولة حيث ستشهد المرحلة المقبلة انطلاقة حقيقية لمؤسسات الدولة. ويضيف: إننا واثقون أيضاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبانتخابه رئيساً لمجلس الوزراء سيعمل على تدعيم المسيرة التنموية ومواصلة الإنجازات التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله.

ويؤكد الدكتور الريس أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد معروف بدعمه وثقته بالمواطن وبخاصة القيادات الشابة وإعطاء الفرصة لهم ليكونوا جزءاً مهماً في التطوير والتنمية متسلحين بالإيمان والإخلاص وحب الوطن، الأمر الذي سيعطي لمسيرة الشباب دفعة جديدة تساندهم وتدعمهم لبذل المزيد من الجهود نحو الإبداع وخدمة الوطن.

يقول الدكتور إسماعيل محمد البشري مدير جامعة الشارقة إن الأمم تعرف من خلال قياداتها ورجالاتها وعظمائها وعلمائها والقيادة تمثل قمة المسؤولية وتمام الريادة، وحينما تسند الآمال والطموحات إلى الرجال الأوفياء الأمناء، فإن الأمة تكون في مأمن من تقلبات الزمن ومفاجآت الحياة، والأمر يصدق ويتحقق في ما نراه اليوم من التواصل القيادي الرائع في دولة الإمارات العربية المتحدة وانتقال السلطة وتسنم المسؤولية بكل معاني التضحية والأمانة والوفاء.

فبالأمس رأينا كيف انتقلت السلطة بعد وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد يرحمه الله، واليوم نرى المشهد يتكرر في روعته وصدقه في انتقالها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتنصيبه حاكماً لدبي، ثم صدور قرار المجلس الأعلى باختيار سموه نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء، وهو الشخصية الرائدة في ميدان التحدي والبقاء والعطاء والفروسية النبيلة، مما سينعكس حتماً على وتيرة التطور والانطلاق نحو الغد السعيد في داخل الدولة وخارجها، إذ الخبرة العميقة والتجربة الناجحة التي قادها بنجاح في جعل إمارة دبي محط أنظار العالم، ستؤثر حتماً على خطط التنمية واستراتيجيات النمو والعطاء لصنع أجيال المستقبل ودخول دولة الإمارات القرن الواحد والعشرين بكل ثقة واقتدار وتميز واعتزاز، فهنيئاً للشيخ محمد الثقة الغالية من أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وهنيئاً للإمارات هذا الاختيار الموفق والحكيم.

ودعا الدكتور إسماعيل البشري مدير جامعة الشارقة المولى عز وجل أن يوفق خطى الجميع في مواصلة مسيرة العطاء والبناء على أرض الإمارات، مؤكداً أن التواصل القيادي هو عزاؤنا في فقدان القادة المؤسسين لاتحاد الإمارات.

* قرار حكيم

الدكتور أمين بن حسين الأميري مدير إدارة خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة قال: إن قرار انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم دبي نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء قرار صائب وينم عن حكمة لا مثيل لها لما يتمتع به من حضور كبير على الصعيد المحلي والعربي والعالمي فقد تمكن من خلال نظرته الثاقبة أن يوصل إمارة دبي إلى مركز عالمي مرموق يشهد به الجميع وإنه من خلال توليه هذا المنصب الحساس والمهم فلابد أن يكون له دور كبير في دعم الحكومة الاتحادية.

ولابد أن نشهد في الفترة المقبلة الكثير من التطورات نظراً لما له من بعد نظر في جميع المجالات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً حيث تمكن أن يواجه الصعوبات وأن يجعل من دبي محط أنظار لكثير من بلدان العالم، وستكون القرارات الحكيمة والصائبة التي سيتخذها عزاءً لنا بفقيدنا الذي رحل عنا الرجل العظيم الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، وليكون خير خلف لخير سلف، فبرؤيته الحكيمة لابد أن نشهد تطوراً ملحوظاً وتغييراً واضحاً نحو الاستمرار بالتميز الذي عرفت به دولة الإمارات العربية المتحدة.

* إنجازات عظيمة

أحمد الحمادي مدير إدارة مراكز الناشئة بالشارقة قال: إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم دبي إلى هذا المنصب يأتي في الوقت المناسب لأنه بأفكاره المتميزة ونظرته الثاقبة وقراراته الحكيمة سيقود الدولة إلى مراتب متميزة تضيف إنجازات عظيمة إلى هذه الدولة التي أصبح لها هذا المركز المتميز عربياً وعالمياً بفضل رجالاتها العظام الذين قادوها بحكمة وعلم ومعرفة.

ونرى أنه من خلال قيادة حاكم دبي الشابة لابد أن تشهد الفترة المقبلة الكثير من الامتياز والإبداع لأنه حول الحلم إلى حقيقة حيث حول إمارة دبي بما قدمه إليها من إنجازات في جميع المجالات إلى محط أنظار جميع دول العالم، فوفقك الله إلى كل ما فيه خير هذه الأمة وعزاؤنا الوحيد بفقدينا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم هو أنك ستقود المسيرة من بعده وبالنهج الذي سيضيف إلى دولة الإمارات عزا ومجداً خالداً على مر الأزمان.

* تقدير عربي ودولي

الدكتور جوعان الظاهري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية والمباني التجارية في أبوظبي يؤكد أن الفكر النير الذي يتمتع به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جعله يحظى بالتقدير والإعجاب ليس فقط محلياً وإنما عربياً ودولياً لأنه يجمع العديد من الصفات التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد فهو القائد السياسي والاقتصادي والرياضي والشاعر والفارس الذي سخر وقته وجهده لخدمة وطنه وقدم لشعبه الكثير من الانجازات من خلال رؤيته الحكيمة وفكره المتطور.

ويقول ان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رؤية متطورة تحولت إلى واقع ملموس وتخطيط استراتيجي بعيد المدى وهو الأمر الذي نلمسه من خلال العديد من المشاريع العمرانية والاقتصادية والسياحية التي جعلت من دبي خلال السنوات القليلة الماضية نموذجاً يحتذى به في التطور والازدهار.

* شخصية محبوبة

المستشار الشيخ أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم برأس الخيمة عضو المجلس الوطني الاتحادي يقول: ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من الشخصيات الرائدة ليس على المستوى العربي بل على الصعيد العالمي. وأنا شخصياً من أشد المعجبين والمنبهرين بشخصيته حيث استطاع سموه ان يطور الدوائر الحكومية والمحلية في دبي ليجعلها تقود القطاع الخاص وهذا من النادر حدوثه في العالم وان دل على شيء فإنما يدل على حنكة سموه ونظرته الثاقبة وكل هذه العوامل من مؤشرات نجاح القيادة.

ويضيف الخاطري: ان بصمات ورؤى وأفكار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لو انتقلت إلى الوزارات الاتحادية لأحدثت نقلة نوعية في أدائها وهذا هو المأمول من سموه.

ان من المميزات الفريدة في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هي توليه مسؤوليات عدة وهو في ريعان شبابه حيث رافق الراحلين الشيخ زايد والشيخ راشد وعاصر قيام الاتحاد فهو ملم بالحقبة التاريخية للدولة منذ تأسيسها. إننا على يقين ان سموه سوف يكمل المسيرة الاتحادية بكل نجاح لأنه يتمتع بجميع المقومات وانجازاته تشهد له بذلك. ويتابع الخاطري حديثه: لن أنسى عندما قال لنا سموه في مجلسه ذات مرة: إنني أكون مسروراً عندما أرى مواطناً من الإمارات الأخرى يستثمر ويعمل في دبي وإنني مستعد لدعمه لأن ذلك من واجبي في أن يصل الخير والنماء إلى كل أنحاء الإمارات فكل إمارة هي جزء لا يتجزأ من هذه الدولة.

وفي الشارقة أجمعت المصادر الاقتصادية ومسؤولون في الإمارة على أنه إذا كان رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم يمثل خسارة كبيرة لدولة الإمارات، لما كان يتصف به من سمات القيادة الحكيمة، والرؤية المستقبلية، فإن العزاء لشعب الإمارات يتمثل في اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكماً لإمارة دبي، ليكون خير خلف لخير سلف.

حيث شارك سموه في وضع السياسات التي جعلت من دبي نمراً اقتصادياً يشار إليه بالبنان، وكان محل ثقة الأخ الأكبر الشيخ مكتوم «رحمه الله»، وكان شريكاً في القرارات التي جعلت من دبي نجماً ساطعاً في منطقة الخليج حيث كان له دور بارز في النهضة الاقتصادية التي تعيشها الإمارة فكانت تلك المشروعات العملاقة التي انطلقت في كل مكان، لتجذب المليارات من الدراهم للاستثمار فيها منطلقاً من مفاهيم اقتصادية فريدة.

وقال الشيخ طارق بن فيصل القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية إن رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم هو خسارة لشعب الإمارات فقد كان الراحل يمثل القيادة الحكيمة الواعية والطموحة والذي يعبر عن طموحات واماني شعبه وأمته، وعزاؤنا جميعاً في ان من يخلفه هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي تسلم القيادة وهو محل ثقتنا جميعاً حيث كانت له ولا تزال بصمات واضحة على النهضة الاقتصادية التي تعيشها دبي، وأصبحت تحتل مكانة بارزة على الخريطة كمركز تجاري مرموق.

واضاف طارق القاسمي ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ليس غريباً على القيادة مشاركاً في كل القرارات التي صدرت عن المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد والتي صنعت نهضة دبي خاصة والامارات عامة واننا واثقون انه سيقود السفينة إلى بر الامان وسيكمل المسيرة التي تنشدها دولة الامارات نحو المزيد من الرضاء بشعبها وبتعاون صادق مع اخوانه اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات كما ان دبي ستشهد المزيد من الازدهار تحت قيادته الحكيمة.

* آفاق المستقبل

وقال أحمد المدفع رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة دبي اذا كان شعب الامارات قد فقد قائداً فذاً وحكيماً برحيل المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم فإن لواء القيادة سيظل خفاقاً لأنها انتقلت الى قائد آخر سيكمل المسيرة وهو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو قائد صاحب رؤية وعقلية استراتيجية تستشرف آفاق المستقبل وقد عايش سموه كل مراحل النمو التي خطتها دبي في كافة المجالات وهو له رؤية واضحة لمستقبل دبي والإمارات وقد انطلقت كل مشاريع دبي الكبرى بتوجيه منه ومتابعة حثيثة لهذه المشاريع، واستطاعت دبي أن تنتقل بفضل جهود آل مكتوم وتتحول في سنوات معدودة إلى كيان اقتصادي عملاق ومتميز في المنطقة، حيث تركزت الجهود على تنويع الاستثمارات بعيداً عن النفط وهو منهج اتبعته الدولة ونجحت دبي في تحويله من شعار إلى عمل.

وإذا كان شعب الإمارات قد أصابته الصدمة برحيل قائد فذ وعظيم، فإن هذا الشعب يثق فيمن انتقلت إليه القيادة ألا وهو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأنه يتصف بالحكمة والرؤية المستقبلية والاستراتيجية والطموح.

* حضارة وقيم

ويؤكد علي سالم محمود مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية ان انتقال القيادة إلى صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم بسلاسة يؤكد على عمق التحضر والقيم التي تتمتع بها دولة الإمارات، وإننا جميعاً نقف خلف قيادتنا التي نثق بها والتي تبذل الجهد وتمتلك الرؤية للمستقبل.

وقال إن رحيل الشيخ مكتوم بن راشد مثل لنا خسارة كبيرة وعلينا أن نتقبل قضاء الله وقدره وهذه حكمة الحياة وإرادة الله، ولعل انتقال القيادة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ليكون حاكماً لإمارة دبي هو استمرار للقيادة الواعية والتي امتدت عبر الأجيال وسهرت وعملت على تحقيق الرخاء لأبناء الإمارات والمقيمين وللشيخ محمد بن راشد بصمات واضحة على كل الإنجازات التي تعيشها دبي حالياً والتي شملت جميع الميادين والقطاعات من اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية وعمرانية.

ان شعب الإمارات محظوظ بوجود هذه القيادات التي تسهر على صالح الوطن والمواطن والتي استطاعت خلال سنوات محدودة ان تجعل دولة الإمارات بلداً يتمتع بمكانة عالية وتدرس تجربته في العديد من الجامعات والمؤتمرات الدولية باعتبارها من أنجح التجارب التي اهتمت بتنمية الوطن وإعلاء شأن المواطن وتوفير الحياة الكريمة له عبر توظيف كل الإمكانيات واستغلالها بالشكل الأمثل في خدمة حركة التنمية ومحمد بن راشد هو أحد رموز هذه النهضة.

وفي عجمان أجمعت مختلف الفعاليات والمسؤولين في عجمان وأم القيوين على أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء وحاكماً لدبي، اختيار صادف أهله، مؤكدين أن شخصية سموه القيادية أثبتت النجاح الباهر على جميع الصعد، كما ان سموه ساهم بدور كبير في إرساء دعائم الدولة الاتحادية، وما تحقق في دبي من طفرة اقتصادية وانجاز العديد من المشاريع التنموية إنما كان بجهود ومتابعة سموه.

* قيادي وحكيم

وقال العميد علي ماجد المطروشي مدير عام شرطة عجمان: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي من القيادات التي تتميز بالحكمة كما أنه لعب دوراً كبيراً في إرساء دعائم الدولة الاتحادية، وساهم في جعل دبي مركزاً اقتصادياً وعالمياً. وأضاف ان سموه يتميز بأنه رجل إدارة واقتصاد ويكفي ما تحقق من مشاريع عملاقة رأت النور خلال أعوام قليلة في دبي، مشيراً إلى أن البعض كان يرى هذه المشاريع حلماً ولكنها الآن تحققت على أرض الواقع ونالت إعجاب الجميع.

وأكد مدير عام شرطة عجمان أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التطوير ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في ظل قيادة صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. كما أشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تخرج من مدرسة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مؤكداً أن سموه قد نهل منهما كل صفات القيادة والحكمة مما يبشر بفجر جديد في الدولة.

* خير خلف لخير سلف

أما سيف الشامسي نائب مدير عام بلدية عجمان فقال: إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء هو خير خلف لخير سلف. وأضاف: ويتميز سموه بالخبرة الإدارية الكبيرة في مجالات الحكم المختلفة، مما أهله أن يكون من الشخصيات العالمية المرموقة.

ولفت الشامسي إلى جهود سموه في مجال التنمية البشرية والعمران في الدولة، مشيراً إلى ما تحقق خلال مسيرة الاتحاد من تطوير إداري واقتصادي وسياسي كان لسموه دور كبير فيها، إلى جانب إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وأشاد نائب مدير عام بلدية عجمان بجهود صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في إتاحة الفرصة لجيل الشباب في إدارة كل مشاريع دبي العملاقة والتي حققت كل نجاح. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد الكثير من الخير والتطوير والنماء لدولة الإمارات.

ومن جانبه قال العقيد علي سعيد السويدي مدير إدارة الدفاع المدني في أم القيوين: إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء هو اختيار صادف أهله مؤكداً أن سموه من الشخصيات القيادية المتميزة على الصعيدين العربي والعالمي، مشيراً إلى أن سموه منذ أن كان ولياً لعهد دبي ووزيراً للدفاع كانت له رؤى طموحة في التطوير والتحديث وأكد أن ما تحقق في دبي من تنمية وعمران كان بمتابعة سموه إلى جانب المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم فقيد الوطن.

وقال مدير إدارة الدفاع المدني في أم القيوين، العزاء الوحيد لشعب الإمارات في الفقيد الرحل أن حل مكانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء وحاكماً لدبي.

* رجل دولة

وفي السياق نفسه يقول المستشار جاسم سيف أبوعصيبة رئيس المحكمة الابتدائية في أم القيوين إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رجل دولة يتحلى بكل الصفات القيادية ليتبوأ أعلى المناصب، مشيراً إلى أن ما تحقق في الدولة من تنمية اقتصادية ورقاء للمواطنين كان ثمرة جهود سموه إلى جانب جهود أخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأضاف: إن سموه رجل سياسة، معروفة مواقفه السياسية في القضايا الدولية والإقليمية. وأكد أن المرحلة المقبلة سوف تشهد الكثير من التطوير والنماء في ظل قيادة صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

كما أشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يؤمن بكفاءة الشباب والعطاء من أجل خدمة الوطن والمواطن مؤكداً أن المرحلة المقبلة تحمل في طياتها كل خير ونماء لدولة الإمارات وذلك بأن يكمل الجيل الحالي مسيرة جيل الآباء والأجداد في العطاء ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في ربوع الوطن.

* صاحب جهد وفير

من جانبه عبر عبدالله المويجعي رجل الأعمال عن سعادته باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء مشيراً إلى أن النشاط صفة ملازمة له، منوهاً بجهوده في تطوير وتحديث دبي وما وصلت إليه من رقي وعمران.

وأضاف: سوف يكمل سموه المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بالإضافة إلى فقيد الوطن الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم في عملية النماء والتطوير. وأكد المويجعي أن سموه سيحدث إن شاء الله نقلة نوعية في الجهاز التنفيذي في الدولة على جميع الصعد والمجالات.

 

Email