حجاج الإمارات يعبرون عن حزنهم لوفاة مكتوم

حجاج الإمارات يعبرون عن حزنهم لوفاة مكتوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقى حجاج الإمارات ومنتسبو بعثة الحج الرسمية المتواجدة حالياً في المدينة المنورة ببالغ الحزن والأسى أمس نبأ وفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله.

ورغم أن خبر الوفاة كان مفاجئاً على جميع الحجاج من مواطنين ومقيمين على السواء، وكذلك على جميع مسؤولي وأفراد بعثة الحج الرسمية المتواجدين في المدينة إلا أنهم تحلو بالصبر والإيمان كون الموت حقاً فرضه الله على جميع الكائنات، حيث لا راد لقضاء الله وأمره عند المؤمنين.

وبعد أن تأكد الجميع من خبر الوفاة عبر وكالة أنباء الإمارات والمحطات المتلفزة قدموا لأنفسهم التعازي في المصاب الجلل كما عبروا لوكالة أنباء الإمارات عن بالغ الأسى وعميق الحزن في وفاة فقيد الوطن وقدموا تعازيهم الحارة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي وإلى آل مكتوم الكرام وإلى شعب الإمارات.

وقال هؤلاء الحجاج إنهم تلقوا الخبر متحلين بالصبر والإيمان لأنه لا راد لقضاء الله الذي قال في كتابه الكريم «كل نفس ذائقة الموت». وأشاروا إلى أن دولة الإمارات فقدت برحيل الشيخ مكتوم ابناً باراً ومخلصاً ساهم في تأسيس دولة الاتحاد وتطويرها وتقدمها.

وقال بعض هؤلاء الحجاج إن الإمارات فقدت خلال أقل من سنة ونصف السنة تقريباً دعامتين كبيرتين من دعائم دولة الاتحاد هما المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم وعزوا أنفسهم بأن الوفاتين حصلتا على التوالي في شهر رمضان المبارك وفي أيام الحج المباركة مما يعني القبول عند الله.

ودعوا الله ألا يعرض الإمارات لأي مكروه وان يطيل في أعمار القادة والمسؤولين الذين تحملوا المسؤولية كخير خلف لخير سلف.

وعدد بعض الحجاج المناقب الحميدة والصفات الطيبة للمغفور له الشيخ مكتوم مؤكدين أنه كان يعمل لخير شعبه ودولته وأمته العربية والإسلامية وانه كان كريماً حراً طيباً يتمتع بأخلاق حميدة وابتسامة دائمة تجعل زائريه ومراجعيه يأنسون إليه في الحال.

وأكد بعض الحجاج من غير المواطنين أن الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم قدم خدمات جليلة لأبناء العروبة والإسلام ليس في الإمارات وحدها فحسب بل في العديد من دول العالم سواء كانت هذه الخدمات إنسانية على المستوى الفردي أو على مستوى المؤسسات وخاصة في مجال التعليم والصحة.

وقد صلى الحجاج صلاة الغائب على روح الفقيد بعد صلاة الظهر المفروضة في الحرم المدني داعين له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته وان يلهم أسرة آل مكتوم وحكومة وشعب الإمارات الصبر والسلوان وألا يريهم مكروها سواه. (وام)

Email