مدرسة إناث برأس الخيمة تعتمد على المتطوعات لسد العجز

مدرسة إناث برأس الخيمة تعتمد على المتطوعات لسد العجز

ت + ت - الحجم الطبيعي

اضطرت احدى مدارس الاناث في رأس الخيمة إلى الاعتماد على المتطوعات من الخريجات لسد العجز في كادرها الإداري، وأشادت بهن الإدارات المدرسية لأنهن أثبتن كفاءة في العمل الذي يعاني نقصاً حاداً سبب ارباكاً لكثرة حالات التقاعد والإجازات في الفصل الدراسي الأول.

وقالت زينب الرفاعي مديرة مدرسة الغب للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للبنات في رأس الخيمة ان مدرستها تعاني نقصاً حاداً في الوظائف الإدارية منذ بداية الفصل الدراسي الأول، وتفاقمت المشكلة بعد تقاعد مساعدة المديرة لما تقوم به من دور مهم في العمل الإداري المدرسي، مما تسبب في تحميل باقي أعضاء الهيئة الإدارية جهداً وضغوطاً زائدة.

وأضافت أن المدرسة تفتقد إلى وظفتي الإشراف الإداري وأمينة المكتبة كما أن السكرتيرة والاختصاصية الاجتماعية في اجازتي وضع، منوهة إلى عدم وجود أمينة مختبر منذ بداية العام الدراسي بالرغم من أن المدرسة تضم فصولاً من الصف السادس وحتى التاسع، ونظراً لكثافة المناهج وتعدد التجارب المخبرية فيها فلا مناص من الحاجة لأمينة مختبر متخصصة، لا يعوض وجودها معلمات العلوم اللاتي يعانين من ضغوط بسبب طول المناهج.

وأشار إلى 4 معلمات خلال الفترة الأخيرة التي ستبق الامتحانات في المدارسة عملن مع الطالبات يومياً حتى الساعة السادسة مساء للانتهاء من المناهج المقررة وعمل المراجعة اللازمة، ناهيك عن الأعباء الأخرى المناطة بهن والناتجة عن الاستعدادات الخاصة قبل وأثناء امتحان الأداء العملي، موضحة أن قصر الفصل الدراسي الأول يضاعف من المشكلة موضحة أنه من المفروض أن تضم الهيئة الإدارية للمدرسة 8 وظائف ادارية موجود منها واقعيا 3 فقط.

ولفتت إلى أن الخريجات الجامعيات اللاتي يعملن في الإدارة كمتطوعات يتحملن جزء من العمل الإداري البسيط لسد العجز، من خلال تدريبهن واكسابهن الخبرة وتطوعت خريجة تخصص تقنية معلومات وعلى كفاءة عالية ولكنها لم تجد فرصة عمل حتى الآن، فاختارت التطوع لشغل فراغها، وهي تؤدي ما يطلب منها من مهام بشكل جيد ونتمنى أن يتم تعيينها في المدرسة لاحقاً.

وأوضحت عائشة تميم مديرة مدرسة قباء للتعليم الأساسي في رأس الخيمة أن مدرستها تضم 600 طالبة يدرسن في 23 شعبة من الصفوف 69، وتقاعدت مساعدتها منذ شهر اكتوبر الماضي بسبب ظروفها الخاصة التي وقفت حائلا دون استمرارها، وهذه الوظيفة تعتبر عصب المدرسة، وعضو في المجتمع التربوي، لا يمكن أن يقوم بسد مكانه أي شخص آخر، لذلك فنحن نعاني من وجود شاغر في هذه الوظيفة الحيوية.

وقالت انها نسقت في اطار صلاحياتها بين العناصر الموجودة حالياً في الإدارة المدرسية للعمل بروح الفريق لانجاز العمل بشكل مرن لتحقيق أقصى درجات التحكم والسيطرة والضبط، لحين وجود بديل يتحمل مهامه ودوره المطلوب اضافة إلى خطط تطوير وتجويد العمل الإداري التي تتطلب الكثير من الوقت والجهد بشكل يستنزف طاقات أعضاء الهيئات الإدارية في المدارس التي تعاني نقصاً في كوادرها الإدارية.

رأس الخيمة ـ نجلاء سعد الدين:

Email